من مخيم اليرموك في دمشق إلى مقرّ لجوئه بمدينة جنيف السويسرية، ظلّ الرسام الفلسطيني هاني عبّاس يحلم بعالم يسوده السلام وتنعم فيه الانفس بالحرية وتحتكم فيه الشعوب وحكامها إلى صناديق الإقتراع. وظل زاده في مشواره الطويل ريشته واحساسه المرهف بوقع الظلم وقبح الإستبداد. ويفضّل هاني عبّاس التقديم لمعرض صوره هذا بهذه الكلمات الشاعرية:
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ عبد الحفيظ العمل في swissinfo.ch في عام 2008. خلال هذه السنوات الطويلة، أنجز العديد من التقارير الصحفية حول مختلف القضايا المتعلقة بالحياة في سويسرا، لا سيما قضايا الهجرة واللجوء، والتعليم بمستوياته المختلفة، والسياحة وملف الإسلام في سويسرا.
وَلَدتُ في إنجلترا وأعيش في سويسرا منذ عام 1994. التحقتُ بجامعة زيورخ لدراسة تصميم الغرافيك بين عامي 1997-2002. انتقلت في الآونة الأخيرة للعمل كمحررة للصور، والتحقت بفريق swissinfo.ch SWI في مارس 2017.
هاني عباس، عبد الحفيظ العبدلي (النص)، هيلين جيمس (تحرير الصور)
مجموعة الصور هذه جزء من سلسلة أعمال فنية لعدد من الرسامين العرب المقيمين في سويسرا ننشرها تباعا.
“تجربة الثورة … و من ثم الحرب فالمنفى … تجربة اختفاء الألوان من لوحاتك … رويداً رويداً … ليبقى اللون الأبيض و الأسود فقط … يحدث هذا … دون قرار منك … هكذا … ككل شيء يحدث حولك و بك … دون قرار منك . وتصبح كتابة التاريخ عبر الفن و اجتراح اللوحة و الفكرة من الحاضر … هي التاريخ الحقيقي .
رويداً رويداً … و خسارة تلو خسارة … يصبح من الصعب عليك أن ترسم بيتاً بدون ركام … وأن ترسم طفلاً بدون دموع … سماءً بدون طائرات حربية … بحراً بدون قوارب للاجئين … أُماً … بدون صور أبنائها الغائبين … وطناً … بدون جنود الطغاة و الغزاة … “.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
أنا أرسم، إذن أنا موجود!
تم نشر هذا المحتوى على
في المجتمعات التي تحكمها نظم قمعية شمولية، عندما تكون مبدعا، رساما أو كاتبا او سينمائيا، ملتزما بقضايا الشعوب وتطلعاتها، توضع تحت المراقبة، وتعترضك الصعوبات، وتشتد المضايقات من أجل اسكات صوتك، أو تطويع إرادتك، أو كسر ريشتك إن أبيت، وهاني عبّاس أبى ذلك، خاصة بعد أن أصبح الجرح السوري غائرا، حيث نزفت الدماء، وتقطّعت السبل باللاجئين…
تم نشر هذا المحتوى على
منذ عقود، لم يحظ مهاجر عربي إلى سويسرا، ناهيك عن أن يكون طالب لجوء، بالحفاوة والترحاب، والمتابعة الإعلامية الواسعة، والتعاطف الشعبي القوي مثل الذي لقيه الرّسام الكاريكاتوري السوري الفلسطيني هاني عبّاس.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.