التيار الكهربائي من خلال عدسة مارك رونو

السابق التالى

محاضرة للطلاب، مختبر التوتر العالي بالمعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ. Marc Renaud

برج التبريد في محطة غوسغن لإنتاج الطاقة النووية في دانيكن (كانتون سولوتورن). Marc Renaud

محول كهرباء، غونيتس (كانتون برن). Marc Renaud

نهر بورنيو دارولا الصغير، الواقع بين نهاية نهر أرولا الجليدي وتجمّع بيرتول المائي السفلي، منطقة أرولا (كانتون فاليه). Marc Renaud

برج (أو عمود) لنقل الطاقة الكهربائية (توتر عالي) في إيندين (كانتون فاليه). Marc Renaud

محطة التوربينات داخل محطة شافالون لإنتاج الطاقة الحرارية في فوفري (كانتون فاليه) التي سبق أن تم وقفها عن التشغيل. Marc Renaud

برج التبريد في محطة الطاقة النووية غوزكين في دانيكان من كانتون سولوتورن. Marc Renaud

حائط من سدّ فيو أوموسون، فينو، فاليه. Marc Renaud

غرفة التحكم في محطة بيزنو للطاقة النووية، دوتيغين، آرغاو. Marc Renaud

مدخل الفحص، في شبكة محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية غراند-ديكسينس، نينداز، فاليه. Marc Renaud

برج التبريد من محطة الطاقة الحرارية المهجورة شافالون، فوفري، فاليه. Marc Renaud

مجمع الطاقة الشمسية الحرارية، معهد تكنولوجيا الطاقة الشمسية في رابيسفيل-جورا، سانت غالين. Marc Renaud

محول كهربائي، بوفيه، كانتون نوشاتيل. Marc Renaud

محطة كهرومائية، فيشيرتال، كانتون فاليه. Marc Renaud

مستودع للفحم، في محطة البخار لتوليد الطاقة الكهربائية راينهافين، كارلسروه، ألمانيا. يأتي الفحم من روسيا وكولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وجنوب إفريقيا. Marc Renaud

صمام أمان في مبنى المفاعل النووي غوزكين، دانيكين، كانتون سولوتورن. Marc Renaud

أروقة فيوناي، بيروا، شبكة محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية، غراند-ديكسونس، نينداز ، فاليه. Marc Renaud

مختبر التوتر العالي في المعهد التقني الفيدرالي العالي في زيوريخ. Marc Renaud

• صورة 1
• صورة 2
• صورة 3
• صورة 4
• صورة 5
• صورة 6
• صورة 7
• صورة 8
• صورة 9
• صورة 10
• صورة 11
• صورة 12
• صورة 13
• صورة 14
• صورة 15
• صورة 16
• صورة 17
• صورة 18

من خلال اللقطات التي تفنن في اقتناصها، يُخبرنا المصور الفوتوغرافي السويسري مارك رونو رابط خارجيعن تلك القوة التي تحيط بنا اليوم في جميع مواقف الحياة تقريبًا ونستخدمها على نطاق واسع جدا في حياتنا اليومية. في السياق، يُعتبر الكتاب المصور الذي نشره رينو حديثا محاولة فنية مبتكرة لإظهار ما هو غير مرئي للعيان.

يوميًا وفي كل ساعة، بل في كل لحظة في واقع الأمر، دون أن نكون على وعي بها، وإلى أن تختفي فجأة، نعي بهذه الطاقة الكهربائية، حين يتوقف القطار، أو جهاز المحاسبة في السوبر ماركت، أو عندما لا يمكننا شحن بطاريات هواتفنا الذكية، حينها فقط نعيش الظلمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

قوة من قوى الطبيعة

الماء والرياح والشمس وكذلك الوقود الأحفوري، هي المصادر الأساسية التي تتولد منها هذه الطاقة، فلسنا نحن البشر من اخترع الكهرباء، هذه القوة كانت ولا تزال موجودة دائماً في الطبيعة، ولكن منذ بضع مئات السنين فقط تمكن البشر من السيطرة عليها وبالتالي جعلناها قابلة للاستخدام. في الصور الفوتوغرافية، نادراً ما يُمكن مشاهدة الكهرباء أو مصادرها السابق ذكرها (يقتصر الأمر على بعض الومضات التي تحدث أثناء تفريغ الشحنات الكهربائية في مُختبر للأبحاث مثلاً).

قوة الصور

يرى المرء حقاً القليل جداً من الطاقة الكهربائية. لكنها تظهر في صور مارك رونو التي تتميز بلغتها الموجزة والبسيطة، فهو يعمل بحكمة، ويختار المواضيع والأشياء المناسبة ويثق في قوة أخرى، ألا وهي قوة الصورة. ذلك أنّه يعلم أن جماليات صوره تشير دائمًا إلى موضوعه المقصود.

لذا، بينما نتصفح كتابه المصور، نركّب جميع الصور المتواجدة لدينا لنشكل صورة متكاملة عن هذه القوة. وعلى الرغم من أن التيار الكهربائي غير المرئي يتدفق باستمرار، إلا أن الصور التي يقدمها لنا رونو هي في كثير من الأحيان – وهنا تكمن المفارقة – أشياء تبدو لنا مُرهقة وثابتة لا تتزحزح.

مع ذلك، تظل الطاقة الكهربائية تلك القوة غير المرئية والمراوغة وعديمة الوزن، التي تسخّن الماء في حماماتنا في الصباح، وتبقي المشروبات باردة في الثلاجة، وتسمح للقطار كل صباح بالانطلاق من مدينة إلى أخرى، وتغذي بطارية هواتفنا الذكية عن طريق مقبس مثبت في حائط ما.

(ترجمه من الألمانية وعالجه: ثائر السعدي)