احتجاجا على تصريحات البابا فرنسيس المثيرة للجدل التي يقارن فيها الإجهاض بمن يوظّف قاتلا متعاقدا، استقالت ست نساء سويسريات بارزات من الكنيسة الكاثوليكية.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA
English
en
High-profile Swiss women abandon Catholic church
الأصلي
والمستقيلات هن البرلمانيات السابقات سيسيل بولمان وروث غابي فيرمو، وأنّا ماري هوليشتاين، ومونيكا ستوكر، وريغولا ستروبل، إلى جانب اللاهوتية المدافعة عن حقوق المرأة دوريس ستراهام .
وأصدرت السويسريات الستة إعلانا مشتركا أكّدن فيه أنهن “لن يدعمن النزعة الأبوية التي لم تغادرها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية”، ولذلك قررن التخلّي عن عضويتهنّ في الكنيسة.
وبذلت جميع هؤلاء النسوة جهودا متواصلة خلال عقود وحتى الآن من أجل تغيير تصوّرات الكنيسة الكاثوليكية، وفق ما أكّدته منظمة النساء الكاثوليكيات، التي عبّرت عن أسفها لقرارهنّ.
وقارن البابا فرانسيس الإجهاض بـ “إستئجار قاتل محترف” خلال لقاء مفتوح مع الجمهور في ساحة القديس بطرس بروما يوم 10 أكتوبر 2018.
يُشار إلى أن هذه التصريحات تسببت في إثارة ضجة بين صفوف المدافعات عن قضايا المرأة في إيطاليا وخارجها ممن يُساندن حق المرأة في الإجهاض في ظروف سليمة وآمنة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
البرلمان يُساند منح تعويضات مالية لضحايا الإجراءات القسرية
تم نشر هذا المحتوى على
في مداخلتها، قالت النائبة الإشتراكية آفي آليمان “نحن بصدد معالجة صفحة سوداء من التاريخ السويسري التي تعلقت في معظم الأحيان بأناس فقراء اعتُبروا على هامش المجتمع في تلك الحقبة”. للتذكير، تم اتخاذ تدابير قسرية لأغراض المساعدة في سويسرا حتى عام 1981. وعلى سبيل المثال، تم إيداع أطفال بالقوة في مأوى أو لدى عائلة كما تم…
رُغم الشوط الطويل الذي قَطَعْنَه، لازالَت النساء السويسريات عُرضة للتمييز
تم نشر هذا المحتوى على
وفقاً لـ سيلفيا بينغَّليرابط خارجي، رئيسة تحرير مجلة ‘أنابيلرابط خارجي’ السويسرية المُوَجَهة للنساء التي تأسست قبل 80 عاماً، مَنَحَت حملة “مي تو” التي شنتها وسائل التواصل الإجتماعي ضد التَحَرُّش الجنسي، والداعية إلى المساواة بين الجنسين، طاقة جديدة للحركة النسائية في سويسرا اليوم. وكانت الحملة التي انطلقت في الولايات المتحدة في العام المنقضي، قد تسببت بإقالات…
تم نشر هذا المحتوى على
هل يجب أن تسمح سويسرا بالكشف المُبكّـر عن الأمراض الخطيرة عند "أطفال الأنابيب"، كما تفعل دول الجوار؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي سيجيب عليه الناخبون السويسريون يوم 14 يونيو 2015، مع العلم أنه تمّت معالجة التفاصيل في نص قانوني، وأن هذا الأخير سيتعرض للطّعن من خلال استفتاء شعبي، وأنه تقرّر بالفعل تنظيم تصويت ثان.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.