جون بولتون كبير مستشاري ترامب يزور إسرائيل
بدأ مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون الأحد زيارة لاسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في ظل القلق المشترك بين البلدين حيال سوريا وإيران وقطاع غزة.
وقبيل مأدبة عشاء في مقر إقامة نتانياهو في القدس، قال بولتون إن “برنامج إيران النووي، وبرامج الصواريخ البالستية على رأس قائمة” التحديات العالمية.
وخاطب المسؤول الأميركي نتانياهو في شريط فيديو أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا “أنني مسرور لوجودي هنا، وأتطلع إلى المحادثات بيننا”.
بدوره، قال نتنياهو لبولتون إن أهم قضية يتطلع إلى مناقشتها هي “كيفية مواصلة ردع العدوان الإيراني في المنطقة والتأكد من عدم امتلاك (طهران) أسلحة نووية”.
وكان بولتون صرح لشبكة التلفزيون الأميركية “ايه بي سي نيوز” انه سيبحث الوجود الإيراني في سوريا مع نتانياهو.
وتشعر اسرائيل والولايات المتحدة بالقلق نفسه بشأن ايران ومشاركتها في النزاع في سوريا حيث تدعم طهران، ومعها موسكو، نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال بولتون “بالتأكيد، هدف الولايات المتحدة واسرائيل — والرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين قال إنه هدف روسيا — هو إخراج إيران، القوات الإيرانية، الميليشيات الإيرانية، القوات الموالية لها من العمليات الهجومية التي تقوم بها في سوريا والعراق، وبصراحة انهاء دعم إيران لحزب الله”.
وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على طهران “يسببان اضطرابات فعلية للاقتصاد الإيراني” ويؤثران في قدرة طهران “على شن هجمات” في المنطقة.
وسيزور بولتون في إطار جولته أوكرانيا وجنيف حيث سيجتمع بنظيره الروسي نيكولاي باتروشيف الخميس.
ويأتي اجتماع جنيف لمتابعة قمة تموز/يوليو التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، بحسب البيت الأبيض.
ولم يتم نشر كثير من التفاصيل المرتبطة ببرنامج زيارة بولتون أو جدول أعمال محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين.
وقال مسؤول في السفارة الأميركية إن المحادثات مع نتانياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين ستشمل “ملفات أمنية إقليمية”.
وتتزامن زيارة بولتون مع معلومات عن جهود يبذلها مسؤولون مصريون ومن الأمم المتحدة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وأغلقت إسرائيل الأحد معبر إيريز أو بيت حانون وهو الوحيد المخصص للأفراد مع غزة، وسمحت بمرور الحالات الإنسانية فقط على خلفية وقوع مواجهات وتظاهرات على الحدود مع القطاع.
