مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

سويسرا تحث الصين على إغلاق معسكرات اعتقال الإيغور

Around 1,000 Uighur and Tibetan protesters outside the UN on Tuesday
ما يناهز عن 1000 متظاهر شاركوا يوم الثلاثاء 6 نوفمبر في تحرك بجنيف مطالبين بإحترام حقوق الأغنسان في الصين. Keystone

وجهت سويسرا ودول غربية أخرى انتقادات إلى الصين في جنيف يوم الثلاثاء 6 نوفمبر بسبب احتجازها لأزيد من مليون شخص من الإيغور وغيرهم من المسلمين في معسكرات اعتقال جماعية.

وقد شاركت الصين بداية هذا الأسبوع في المراجعة الدورية العالميةرابط خارجي الشاملة لسجلات البلدان الاعضاء أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدةرابط خارجي والذي يوجد مقرّه في جنيف. وتنتظم هذه المراجعة الدورية مرة كل خمس سنوات.

ووصفت بلدان غربية من بينها بلجيكا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وضع حقوق الإنسان في الصين بالسيء والمتدهور، خاصة بعد الاستعراض الدوري الشامل الأخير قبل خمس سنوات، لاسيما معاملتها للمسلمين في منطقة شينجيانغ الغربية.

وطالبت سويسرا ودول أخرى الصين بغلق “معسكرات إعادة التأهيل” المخصصة للإيغور في منطقة شينجيانغ، والسماح بوصول مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان إلى هذه المعسكرات.

وقالت لجنة خبراء في مجال حقوق الإنسان تابعة للامم المتحدةرابط خارجي يوم 10 أغسطس إنها تلقت تقارير تفيد بأن مليون مسلم من الإيغور في الصين محتجزون في ما يشبه “معسكر اعتقال جماعي محاط بالسرية”.

وترفض الصين في المقابل الإنتقادات الغربية وما تقول إنه “إدعاءات” بشأن احتجاز جماعي ومراقبة مشددة على شعب الإيغور في منطقة شينجيانغ.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني لي يوتشينغ أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: “لن نقبل اتهامات ذات دوافع سياسية من بلدان قليلة تتصف بالتحيّز”. وتدعي الصين أن شينجيانغ مهددة من طرف المتشددين الإسلاميين ومن الإنفصاليين.

وحثت سويسرا الصين خلال الإستعراض الدوري الشامل على احترام حقوق الإنسان لشعب التيبت والأقليات الأخرى.

وأضافت السفيرة السويسرية سابرينا دلافافيور: “نوصي أيضا بإنهاء مراقبة الأشخاص وإرغامهم على المكوث في مكان ليس لهم الحق بمغادرته”، وهي تدابير تتخذ خاصة ضد المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويوم الثلاثاء 6 نوفمبر الجاري، تظاهر نحو 1000 شخص من التبت والإيغور أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف بعد أن جاؤوا من جميع أنحاء أوروبا.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية