هل تمثل “مجموعات الضغط” تهديدا للديمقراطية؟

دعوة إلى تناول الغداء من هنا وهدايا صغيرة من هناك.. تكليفات بمهام في مجالس إدارة بعض المؤسسات أو تمويلات لفائدة الأحزاب السياسية.. عمليا، تسعى اللوبيات أو قوى الضغط المتنوعة لممارسة التأثير على رجال السياسة المنتخبين عبر كافة الوسائل. فهل يعني هذا أن هذه المجموعات تهدّد النظام الديمقراطي؟ وهل يتطلب الأمر تقنين أنشطتها ووضع حدود صارمة لها؟

البعض يرى أن اللوبيات مفيدة في نظام ديمقراطي لأنها تتيح إمكانية تمثيل المصالح المشروعة لكافة مكونات المجتمع بمن فيها الفئات أو الأقليات التي لا يهتم بها الساسة عادة. على العكس من ذلك، يعتقد آخرون أن اللوبيات تشكل سلطة يشوبها الغموض، بل تقترن في معظم الأحيان بالفساد وبالدفاع عن مصالح اقتصادية محددة. في بلادك، ما هو الدور الذي تلعبه مجموعات الضغط أو اللوبيات؟