مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مسؤولة أمريكية: محادثات جنيف حول الأسلحة النووية مع روسيا “مخيبة للآمال”

A Russian Iskander-K missile launched during a military exercise
اطلاق الصاروخ الروسي إسكندر K خلال مناورة عسكرية في ساحة تدريب على مقربة من سان بطرسبورغ يوم 19 سبتمبر 2017. Keystone

عقدت الولايات المتحدة وروسيا محادثات في جنيف حول القوى النووية المتوسطة ( INF)، وهي المحادثات التي وصفهتها مسؤولة أمريكية في وقت لاحق بكونها "مخيبة للآمال". 

وقالت أندريا تومبسون، وكيلة وزارة الخارجية الامريكية لشؤون الامن والتسلّح بعد اجتماع يوم الثلاثاء 15 يناير في مدينة كالفن السويسرية: “من الواضح أن روسيا تواصل انتهاك المعاهدة بشكل صارخ”.

وأضافت: “الوفد الروسي بقيادةنائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف “لم يشرح كيف تعتزم روسيا العودة إلى الامتثال الكامل والقابل للتحقق”.

وقالت تومبسون إن الرسالة الامريكية كانت واضحة: “على روسيا أن تدمّل نظام صواريخها غير المتوافق مع بنود المعاهدة”.

من جانبه قال ريابكوف إن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة بالكامل عن أي خرق للمعاهدة.

ونقلت عنه وكالة الأنباء الروسية: بعد هذه المحادثات في جنيف، نرى بوضوح طموح واشنطن للمضي قدما في عزمها على تدمير هذه الاتفاقية”. واستنكر “المطالب المتصلبة وغير المسبوقة” للولايات المتحدة.

وأضاف إنه بشكل عام لم يتحقق أي تقدّم في جنيف، ولم يتم التخطيط للقاءات أخرى بين البلديْن في الوقت الحالي.

وكانت موسكو وواشنطن على خلاف حول ملف معاهدة القوى النووية المتوسطة ( INF) التي تحظر فئة كاملة من الأسلحة- جميع الصواريخ الباليستية والتقليدية التي تطلق من الأرض وذات المدى المتوسط.

وفي 4 ديسمبر 2018، حذّرت الولايات المتحدة من أنها ستعلّق التزاماتها بموجب القانون الفدرالي في غضون 60 يوما إذا لم تعد روسيا إلى الإمتثال الكامل. وتزعم الولايات المتحدة أن الصاروخ كروز M7299 ينتهك معاهدة “القوى النووية المتوسطة والتي تحظر كل صواريخ كروز الارضية والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وفي 21 ديسمبر، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا خاصا بشأن عزم واشنطن مغادرة معاهدة 1987، وترددها في التفاوض على تمديد اتفاقية ستارت الجديدة لعام 2010، والتي ستوجّب تجديها في عام 2021.

وقال بوتين: “إننا نشهد انهيار نظام مراقبة الأسلحة”.

ومنذ عدة أشهر حثت سويسرا جميع الأطراف على احترام المعاهدة.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية