أوضاع الطبقة المتوسطة في سويسرا لم تتحسن على مدى العشرين عاما الماضية
كشف تقرير أعده مكتب دراسات سياسة العمل والسياسات الإجتماعية في زيورخ RASS أن الأوضاع المالية للطبقة الوسطى في سويسرا "لم تتحسن بالمرة" خلال العشرين سنة المنقضية. وتمثل الطبقة المتوسطة حوالي 60% من البيوت السويسرية.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وبالإستناد إلى نتائج هذه الدراسة التي نشرت يوم الإثنين 6 ديسمبر، أعلنت منظمة “موظفون سويسريون” (Employés Suisses) التي تضم في صفوفها أكثر من 24000 شخص يعملون في قطاعات صناعية مثل الآلات الميكانيكية والتجهيزات الكهربائية والتعدين أنها “تطالب بأن تستفيد الطبقة المتوسطة أكثر من الزيادة في الإنتاجية”، كما دعت المنظمة رجال السياسة إلى “العمل من أجل تخفيض الضرائب والرسوم” عن كاهل هذه الفئة من السكان.
ويرى أندرياس فوك، عضو الهيئة المديرة لمنظمة “موظفون سويسريون” أن الطبقة الوسطى لم تستفد من المكاسب المسجلة على مستوى الإنتاجية في السنوات الأخيرة بالرغم من أنها تساهم في تحقيقها.
ففي عام 2008، لم تتحصل هذه الشريحة من السكان إلا على 55،1% من إجمالي المداخيل الخام في الكنفدرالية مقابل 35،2% للطبقة المرفهة التي لا تمثل سوى 20% من إجمالي السكان في سويسرا. في المقابل، لم تتحصل الطبقة الأقل حظا (20% من السكان) إلا على 9،8% منها.
على صعيد آخر، لا تسمح الدراسة التي أعدها “مكتب RASS في زيورخ بمعرفة ما إذا كان تعداد الطبقة المتوسطة قد تراجع على مدى السنوات الأخيرة أم لا، لكن ماركوس شارير، الذي اشترك في تحريرها يعتقد أنه “من المحتمل جدا أن يكون ذلك قد حدث فعلا”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لا مفر من “التوازن بين الأجيال” لضمان المستقبل في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يذهب كورت لوشر، المسؤول عن “شبكة العلاقات بين الأجيال” السويسرية إلى أن “تاريخ الإنسانية لم يعرف من قبل تعايشا هاما بين 3 الى 4 أجيال في آن واحد، لذلك نعتقد بان تطور نمط الحياة هذا يمكن أن يُستخدم بطريقة بناءة في الحياة السياسية، مع الحفاظ على تشجيع التطور الشخصي للفرد”. ويعتبر السيد لوشر أحد الساهرين…
تم نشر هذا المحتوى على
والسؤال الذي يطرَح نفسه هنا هو: ماذا يعني أن يكون الإنسان فقيرا في واحدة من أغنى دول العالم؟ وبدورها أحالت swissinfo.ch هذا السؤال على إريك كريتاز، خبير شؤون السياسة الاجتماعية في جامعة نوشاتيل. نعم، ليس من السّـهل الحديث عن الفقْـر في بلد يتمتّـع بأفضل جَـودة معِـيشة في العالم، وليس من السّـهل تصوّر ذلك ولا فهمُـه…
في غرة مايو: “لا يجب أن يدفع الشغالون تكاليف الأزمـة”
تم نشر هذا المحتوى على
قبل عام من الآن، كان الإنطباع السائد في سويسرا أن غرة مايو تحول إلى مجرد موعد أكثر من تقليدي وفرصة لبروز فئات أو مجموعات سياسية صغيرة تبحث عن موقع قدم لها، في ظل تجدد الجدل في كل عام حول المواجهات المتكررة بين متظاهرين وقوات الشرطة على هامش التظاهرة الرسمية التي تنظم في زيورخ. هذا العام،…
تم نشر هذا المحتوى على
الحديث عن الفقر في بلدٍ من بين أكثر البلدان العالم ثراءً، ليس مسألة سهلة أو هيِّـنة. هذا ما أكّـدته مداخلات العديد من المشاركين في أول “قمة اجتماعية لكانتون برن”، وهو لقاءٌ نُـظِّـم يوم 22 يونيو 2009 لتحليل ومناقشة المعطيات التي توصّـل إليها تقرير ضخم، أنجزته وزارة الصحة العمومية والوقاية الاجتماعية في حكومة برن المحلية. ومع…
تم نشر هذا المحتوى على
مكاتب التوظيف في المناطق، استمارات الترشح والتقدم لوظيفة، لقاءات الإنتداب مع أصحاب المؤسسات، متابعة برامج التشغيل المتوفرة.. عناصر وفقرات تؤثث البرنامج اليومي للعاطل عن العمل في سويسرا.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.