مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

وسائل إعلام خاصة تدق جرس الإنذار في غياب الدعم الحكومي

newspaper delivery man
يقول ناشرون من القطاع الخاص إن تكاليف شحن الصحف وتوزيعها من طرف البريد السويسري تمثل عبئا ماديا ثقيلا عليها. © Keystone/Gaetan Bally

تقول رابطة ناشري الصحف السويسرية إن نحو ثلث العناوين سوف تضطر إلى الإغلاق خلال السنوات القليلة المقبلة إذا لم يتلق هذا القطاع دعما ماليا إضافيا من الحكومة.

وجاء هذا التحذير على لسان بيترو سوبينو، رئيس رابطة الناشرين خلال اجتماع عُقد في زيورخ يوم الأربعاء 8 يناير الجاري.

“نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم غير المباشر لقطاع الإعلام المطبوع الخاص للتعويض عن تكاليف التوزيع العالية وضمان الخدمة العامة”، قال سوبينو، الذي هو أيضا رئيس مجلس إدارة مجموعة تاميديا،رابط خارجي الرائدة في مجال الإعلام. هذا الأخير يرى أن “الصحف لاتزال العمود الفقري لتشكيل الرأي العام الديمقراطي في دولة فدرالية”.

رابطة الناشرين طالبت بتوفير مبلغ إضافي قدره 90 مليون فرنك سنويا للمساعدة في تمويل عملية توزيع الصحف. لكن الحكومة اقترحت سابقا مبلغا قدره  20 مليون فرنك تنضاف إلى دعم تقدمه حاليا وقيمته 30 مليون فرنك في السنة. 

ومن المقرر أن يناقش البرلمان الأساس القانوني للإصلاح في وقت لاحق من هذا العام.

وتضم رابطة الناشرين السويسريين 270 صحيفة خاصة ناطقة بالألمانية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى عناوين أخرى بالفرنسية والإيطالية والرومانش.

انضمام رينجيا

في خطابه الرئيسي في اجتماع زيورخ،قال سوبينو : “إن الرقمنة تشكّل التحدي التجاري الرئيسي في العقود القادمة حيث إن الاشتراكات عبر الإنترنت حققت إيرادات أقلّ من الإصدارات المطبوعة”.

وفي تطوّر آخر، أعلنت مجموعة رينجيا رابط خارجيالاعلامية أنها ستنضمّ إلى الرابطة بعد حوالي خمس سنوات من الخلاف مع شركات النشر السويسرية الاخرى حول استراتيجية مشتركة في مجالي الإعلان والتسويق.

وأضافت أنه من الضروري توحيد الجهود ضد عمالقة تكنولوجيا المعلومات متعددة الجنسيات بما في ذلك غوغل وفيسبوك وأمازون.

المزيد

المزيد

“الإعلام الهادف شريان حياة الديمقراطية”

تم نشر هذا المحتوى على   منذ فترة والمشهد الإعلامي السويسري يبدو قاتما مع زيادة إجراءات التقشف وإغلاق المزيد من الصحف ولكن الضربة القاصمة جاءت مع إغلاق مجلة ابدو، المجلة الأسبوعية الهادفة الوحيدة في الجزء السويسري الفرنسي. الإغلاق أثار جدلا واسعا في جميع أنحاء سويسرا. ويرى خبير الإعلام مارك أيزينغر أن هذه الخسارة المريرة تضع الديمقراطية والمجتمع المدني على محك…

طالع المزيد“الإعلام الهادف شريان حياة الديمقراطية”

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية