تضاعف عدد الأفلام الوثائقية المُنتجة في سويسرا خلال السنوات الخمس الأخيرة وفقا لإحصائية نشرها يوم الخميس 2 أغسطس الجاري المكتب الفدرالي للثقافة على هامش فعاليات الدورة الحادية والسبعين لمهرجان الفلم بلوكارنو. وفي المعدل، ارتفع العدد من 25 إلى 50 في السنة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
SDA - ATS، ك.ض
هذه الإحصائيةرابط خارجي شملت عدد الأشرطة التي تلقت تمويلا عموميا وجرى تصويرها ما بين عامي 2012 و2017. إجمالا، تم إنجاز 65 شريطا طويلا في المتوسط كل عام خلال تلك الفترة. أما عدد الأفلام الروائية فتراوح ما بين 20 و30.
في المُجمل، ذهبت 61% من التمويلات إلى أفلام ناطقة بالألمانية و33% منها إلى أعمال سينمائية ناطقة بالفرنسية و7% إلى أفلام ناطقة بالإيطالية. كما أظهرت الإحصائيات المنشورة أن نسبة تمثيل المُخرجات لا زالت محدودة، حيث لم تزد نسبة حضورهن عن 25% بالنسبة للأفلام الروائية و29% فيما يتعلق بالوثائقيات.
وفيما أتيحت لمُخرجات الأفلام الروائية موارد مالية مُماثلة لما تحصّل عليه زملاؤهم من الذكور، كان الفارق صادما في المقابل فيما يتعلق بالأشرطة الوثائقية، حيث اتضح – حسب الأرقام المنشورة – أن الميزانيات التي رُصدت للنساء كانت أقل بنسبة 20% عما توفّر للرجال.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مهرجان الفلم في لوكارنو ينطلق بمساعدة طُلّاب محلّيين
تم نشر هذا المحتوى على
مع حلول الدورة الحادية والسبعين لمهرجان أفلام لوكارنو، رسَّخَت تقاليد صناعة الأفلام جذورَها بقوة في هذه المدينة الهادئة المُتحدِّثة بالإيطالية، الواقعة على ضفاف “البحيرة الكبرى” (Lago Maggiore) جنوب البلاد، مما يجعلها موطناً ملائِماً لأكاديمية العلوم السمعية البصريةرابط خارجي التي انتقلت إليها من لوغانو في عام 2017. لكن ما الذي تمثله هذه المدرسة، وما هو ذلك…
تم نشر هذا المحتوى على
بعد أن بلغت حصتها السوقية في دور السينما السويسرية 6.6٪ في عام 2017، سجّلت الأفلام السويسرية أفضل عام لها منذ عام 2006 القياسي، عندما اجتذبت الأعمال المحلية 9.6٪ من العدد الإجمالي لرواد قاعات السينما في البلاد.
تم نشر هذا المحتوى على
يُوصف "سويس ميكيرز" أو "صنّاع السويسريين" بأنه واحد من أنجح الأفلام السويسرية على الإطلاق. في الحوار التالي، يشرح رولف ليسّي، المخرج وكاتب السيناريو لماذا حاز هذا الشريط الساخر حول الهجرة على شهرة واسعة، ولماذا لم يتجاوزه الزمن بعد مرور عقديْن على إنتاجه.
الأفلام الوثائقية، ركيزة الانتاج السينمائي السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
يقول آلان بوايا، أستاذ تاريخ وفنون السينما في جامعة لوزان: “إن الأفلام الوثائقية، في بلد مثل سويسرا، حيث يكاد يكون الانتاج السينمائي منعدما، ظلت تطبع تاريخ الانتاج السينمائي الوطني”. فقد سجلت الأفلام الوثائقية، التي تم انتاجها خلال السنوات الخمس الأخيرة، حسب الإحصائيات، ضعف عدد الافلام المؤسسة على قصص خيالية: 161 عملا وثائقيا مقابل 87 فيلما روائيا، وهذا من…
تم نشر هذا المحتوى على
هايدي، ذلك الرمز السويسري البهيج والخارق في التفاؤل، عادت إلى حيث كانت تسجّل حضورها بإستمرار: في دور السينما. ولكن بعد عشرات من الإقتباسات المختلفة من الأفلام الصامتة بالأبيض والأسود وحتى أفلام المانغا، هل يحتاج العالم اليوم اقتباسا آخر حقا؟
تم نشر هذا المحتوى على
هذا الكتاب من تأليف ساندرا فالتي وتينا شميد. وتعمل ساندرا منذ عدة سنوات وراء الكواليس بوصفها مشرفة على التنظيم في سينما “أورور” بالهواء الطلق. ولطالما راودتها فكرة تأليف هذا الكتاب عن تاريخ دور العرض السينمائية خلال عملها، حتى قررت أخذ زمام المبادرة ودرست فكرته وانتقت دور العرض وتحدثت مع المسؤولين عنها. إثر ذلك، انطلق عشرة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.