البرلمان السويسري يختتم دورته الخريفية قبل ثلاثة أسابيع من الإنتخابات العامة
وافق البرلمان الفدرالي خلال دورته الخريفية الحالية على ما مجموعه 17 تعديلا قانونيا، وودّع في آخرها ما لا يقل عن 49 من أعضائه الذين لن يترشحوا مرة أخرى في الإنتخابات العامة المقبلة التي تنظم يوم 23 أكتوبر 2011.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وعلى مدى ثلاثة أسابيع، نظر البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب، ومجلس الشيوخ) في لوائح قانونية تتعلق بقواعد عمل المصارف ونظم الرعاية الصحية، فضلا عن حزمة الإجراءات التي اقترحتها الحكومة لتحفيز الإقتصاد والحد من الإنعكاسات السلبية للإرتفاع المشط والمبالغ فيه لقيمة الفرنك السويسري.
إضافة إلى ذلك، نظر أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في العديد من القضايا الأخرى بما في ذلك تحديد أحقية إسناد الإسم العائلي، والتعليم، والتأمين ضد البطالة، وفرض حظر على عمليات تشويه الاعضاء التناسلية.
من جهة أخرى، شكلت هذه الدورة التي دارت أعمالها في العاصمة الفدرالية برن، نهاية لأربع سنوات كاملة من عمر البرلمان الحالي، ويأتي ذلك قبل ثلاثة أسابيع تقريبا من موعد تنظيم الإنتخابات العامة المقبلة في 23 اكتوبر 2011. وتشير الإحصاءات المتداولة إلى أن خُمُس أعضاء البرلمان الحالي قرّروا عدم تجديد ترشيح أنفسهم في الإنتخابات المقبلة.
في المقابل، سجّل هذا العام رقما قياسيا في عدد المترشحين للبرلمان حيث بلغ عددهم 3.458 شخصا، من بينهم 70 مترشحا من بين السويسريين المقيمين بالخارج، وهو ما يعادل زيادة تقارب 11% بالمقارنة مع عام 2007.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الولاية البرلمانية في سويسرا .. من العضوية إلى الاحتراف
تم نشر هذا المحتوى على
ومن حيث المبدأ، تعتمِـد سويسرا في مفهوم الولاية البرلمانية، على أنها دوام جُـزئي، أي بمثابة مهنة إضافية تُـمارَس إلى جانب المِـهنة الرئيسية. ولا تزال هذه السّمة بارزة، عندما يتِـم توضيح أداء البرلمان الفدرالي، في حين تبْـدو أنها آيلة إلى الانقراض. وفي الواقع، أن البرلمانيين المنتظِـمين – يعني أولئك الذين يُكرِّسون أقل من ثُـلث وقت عملهم…
تم نشر هذا المحتوى على
إنه أوّل مشروع مشترك تطلقه مجموعة من المنظمات النسائية السويسرية يستهدف الانتخابات الفدرالية، ويدعو الناخبين إلى إعطاء أصواتهم إلى النساء المترشحات. وتقول الناشطات في هذه الحملة إنه يجب أن “تفرز الإنتخابات الفدرالية القادمة نسبة أكبر من النساء في البرلمان”. ولإعطاء عنوان ورمز لهذه الحملة، وزّعت هذه المنظمات النسائية مطويات تحمل صورة لرجل مبتسم. إضافة إلى ذلك،…
أحزاب الوسط السويسرية تبحث عن أرضية صلبة تقف عليها
تم نشر هذا المحتوى على
وحري بالذكر أن الصراع بين الحزبين: الليبرالي الراديكالي والديمقراطي المسيحي ترك بصمته على السياسة السويسرية لفترة طويلة، بل إن وجوده ارتبط بولادة الدولة السويسرية الحديثة في عام 1848، حينها كان كل شيء يفصل بين الحزبين، فالليبرالية والتقدمية ووجود الحزب الليبرالي الراديكالي في سدّة الحكم، يقابلها الطابع المحافظ والكاثوليكية ووجود الحزب الديمقراطي المسيحي في المعارضة. ومنذ…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.