أصدرت وزارة الخارجية السويسرية بعد ظهر الإثنين 26 الجاري في برن بيانا أدانت فيه الهجومين اللذين استهدفا قلب العاصمة العراقية بغداد وخلفا "ما لا يقل عن 100 قتيل ومئات المصابين بجروح خطيرة". ونددت الوزارة في بيانها بما وصفته بعمل عنف وقسوة استثنائيين. كما أعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الشرطة العراقية صبيحة يوم الإثنين 26 أكتوبر بأن عدد قتلى هجومي بغداد قد ارتفع إلى 155 بالاضافة لاكثر من 500 جريح.
وعلى الرغم من انحسار العنف في البلاد بشكل عام فان المسلحين والمتشددين وغيرهم ما زالوا ينفذون تفجيرات ويرتكبون حوادث اطلاق نار يقول مراقبون انها ربما تزيد في الفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية في يناير كانون الثاني.
وكان التفجيران اللذان وقعا يوم الاحد قرب وزارة العدل ومبنى المحافظة في بغداد والذي دمر سيارات وأسفر عن عشرات القتلى هما الاعنف في العاصمة العراقية منذ منتصف عام 2007 . وأدان زعماء العالم الهجومين وأشار مسؤولون عراقيون بأصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وفلول البعثيين. وحمل ساسة معارضون قوات الامن المسؤولية.
ويحاول العراق إعادة بناء البلد والمجتمع بعد عشرات السنين من القمع والحرب والدمار الاقتصادي. وظلت الاوضاع الامنية مضطربة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وما تلا ذلك من صراع طائفي.
وانسحبت القوات الامريكية من مدن العراق قبل الانسحاب الكامل بحلول نهاية عام 2011 وتؤكد على أن الامن مسؤولية الجيش والشرطة العراقيين في الاساس.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
التدخّـلات الخارجية في الأزمات العربية.. أنواع ومستويات
تم نشر هذا المحتوى على
لم يعُـد التدخّـل الخارجي في الشأن العربي أمرا سيئا في حدِّ ذاته أو على الأقل تلك رُؤية البعض الذين يستفيدون من العُـنصر الخارجي، والسؤال الدائم: كيف يتدخّـل المتدخِّـل ولماذا؟ وتلك بدورها لها إجابات وتفسيرات عديدة، وكل بحسب موقِـفه ومصلحته من هذا التدخّـل أو ذاك. التدخل غير المحجوب أيضا، لم يعد التدخّـل في الشأن العربي مسألة…
تم نشر هذا المحتوى على
أولها، أن قضايا العرب لم تعُـد محصورة عليهم وحدهم ونظامهم الرّسمي بات مُـنفتحا لأدوار إقليمية، كلّـما كانت سِـلمية وكلما كانت موضِـع تِـرحاب. وثانيها، أن الطامحين في إعادة تشكيل المُـعادلات الإقليمية الكلية، كُـثر، بعضهم عبْـر العنف والتدخّـلات غير الحميدة، وآخرون، كما هو حال تركيا، عبْـر وسائل حميدة، تدعم الإستقرار وبناء المصالح بعيدة المدى.وفي واقع الأمر، فإن…
تم نشر هذا المحتوى على
لكن الواضح تماما من هذه التفجيرات، أنها تريد أن تُـعيد العراق إلى المربّـع الأول قبل الانتخابات السابقة، وتحديدا في العامين ما بين 2004 و2005 وما تخللها آنذاك من مساعي محمومة، لجرّ العراق إلى فخّ الحرب الطائفية. ليس هذا وحسب، فإن استمرار التفجيرات في العراق، وبهذه الطريقة المكشوفة، يُـظهِـرُ حقيقة بات يعرفها العراقيون وحتى المسؤولين الرسميين…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي هذه الأيام، حيث البازار الانتخابي المبكّـر يشهد “كما هو المتوقّـع كل مرة”، إطلاق شعارات عن الوِحدة الوطنية ورفض الطائفية والمحاصصة، إلا أن الجميع لم يتخلّـص بعدُ من عُـقدة الولاء الطائفي في التّـعبئة الانتخابية.. وعلى رغم أن الجميع يتحدّث عن “المواطنة ” وسيادة القانون، وما يقال نأي المرجِـعية الدِّينية الشيعية بنفسها عن دعْـم طرف محدّد…
تم نشر هذا المحتوى على
أرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الصور Agence VII خمسة من أشهر المصورين الفوتوغرافيين الحائزين على العديد من الجوائز (James Nachtwey, Ron Haviv, Franco Pagetti, Christopher Morris et Antonin Kratochvil) إلى 8 بلدان وهي أفغانستان وكولومبيا وجورجيا وهايتي ولبنان وليبيريا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل التقاط التأثير الذي تخلفه الحرب والعنف المسلح على حياة…
تم نشر هذا المحتوى على
منذ أن رشق منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتيْ حذائه خلال ندوة صحفية عقدها يوم 14 ديسمبر 2008 في بغداد، تحول الصحافي العراقي الشاب إلى مبتكر لتقليعة جديدة بل صرعة حقيقية التقطها المحتجون والغاضبون واستخدموها في شتى أنحاء العالم.
تم نشر هذا المحتوى على
رغم تحسن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق العراقية، مازالت الخدمات الأساسية في عدد كبير من الأماكن السكنية غير لائقة. فبعد عقود من الحرب والإهمال، باتت البنى التحتية في مجالات الرعاية الصحية والمياه وخدمات الصرف الصحي في حالة مُزرية حسب تقرير أصدرته في أكتوبر 2008 اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتخذ من جنيف مقرا لها. (اللجنة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.