الصندوق العالمي لحماية الطبيعة يدين إهدار الموارد الطبيعية في سويسرا
انتقد الصندوق العالمي للطبيعة الذي يوجد مقره بلوزان بالحجم الكبير من الموارد الطبيعية التي تستخدمها سويسرا. ويستهلك كل فرد سويسري حاليا ضعف متوسط الإستهلاك العالمي من الطاقة والمواد الغذائية ومادة الخشب.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
ويبلغ الفارق بين الإستهلاك السويسري من المواد الطبيعية ثماني مرّات ما يستهلك في دولة فقيرة مثل بنغلاديش. هذا ما جاء في بيان هذه المنظمة المتخصصة في حماية البيئة، وقد جاء في هذا البيان: “لو عاش جميع البشر مثلما يعيش السويسريون لإحتجنا إلى 2.8 من الكواكب”.
ويدعو الصندوق العالمي للطبيعة سويسرا إلى تحمّل مسؤولياتها وإلى “خفض استهلاكها على نطاق واسع من الموارد للحد من أثر ذلك الاستهلاك على البيئة”. ومن الإجراءات المقترحة هو أن تبادر سويسرا “بتشييد بنايات أقلّ احتياج للطاقة، وسيارات أقل إستهلاك، وكذلك استهلاك أقل من اللحوم ومشتقات الألبان”.
وأشارت المنظمة المتخصصة في حماية البيئة أنه لا إستقرار بشأن معدلات الإستهلاك بالنسبة للفرد الواحد، على الرغم من إمكانية توقع إستقرار على مستوى التعداد السكاني. ويشدد فليكس غنام من الفرع السويسري للصندوق العالمي للطبيعة بأنه علينا “مكافحة إهدار الموارد الطبيعية لدينا بدلا من تحميل المسؤولية للنمو السكاني في البلدان الفقيرة”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مستقبل واعد للطاقات البديلة في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
لكن معالم النهوض من أجل تدارك الموقف باتت تتضح من خلال الاهتمام المتزايد بالغاز الطبيعي والوقود المستخلص من زيت السلجم لتشغيل محركات سيارات صديقة للبيئة ولجيوب المستهلكين… أدرك العالم خلال الأزمة النفطية الأولى لعام 1973 الضرورة الملحة لإيجاد طاقات بديلة للذهب الأسود الذي يتحكم في الأسعار وحتى في تحديد مصير الشعوب. وكيف لا وهو قادر…
معدل الإستهلاك البشري يفوق قدرات الطبيعة على الإنتاج
تم نشر هذا المحتوى على
التقرير أشار إلى أن مستوى استهلاك سكان الكرة الأرضية للموارد الطبيعية يفوق بثلاثين بالمائة ما تستطيع الطبيعة تجديده من موارد، وهو ما يهدد مستقبل الأجيال القادمة. التقرير الصادر يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2006، عن الصندوق العالمي لحماية الطبيعة WWF الذي مقره في سويسرا، يقرع جرس الإنذار بالنسبة لكارثة قد تهدد الإنسانية إذا لم تتخذ الإجراءات…
تم نشر هذا المحتوى على
أما السبب الرئيسي لهذا الخلل، فيعود إلى استهلاك الطاقة، مثلما أوضحت ذلك دراسة جديدة، أعدها المكتب الفدرالي للإحصاء. هناك وسائل متعددة للقيام بذلك، فبالإضافة إلى مؤشرات التنمية المستديمة، تعتبر “البصمة البيئية” (وهي طريقة علمية تكشف إلى أي مدى وفي أي إطار يتسبب الإنسان في التلوث)، إحدى الأدوات التي تسمح بإنجاز هذا النوع من الرقابة، ويمكن…
تم نشر هذا المحتوى على
نشط الصندوق الدولي لحماية الطبيعة منذ نشأته في حماية النمور في أدغال القارة الهندية، وفي حماية غابات الأمازون من الإندثار وسقوط أشجارها. وفي البداية كان عمل هذه المنظمة ينصب على إشتراء قطع من الأرض، ثم يتم تحويلها بعد ذلك إلى مناطق خضراء، لكنها تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى العمل في شكل مجموعة لممارسة الضغط على…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.