مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

المغرب يستضيف تكريما عالميا لـلراحل محمود درويش

أعضاء من الحرس الشرفي للرئيس محمود عباس ينتظرون وصول نعش الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش يوم 13 أغسطس 2008 في رام الله بالضفة الغربية Keystone

"منْ أَنا لأقول لكم ما أقولُ لكم، مَنْ أنا؟ كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ، والوحي حظُّ الوحيدين. "إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ" على رُقْعَةٍ من ظلام،ْ تشعُّ وقد لا تشعُّ، فيهوي الكلامْ كريش على الرملِ، ليس لي أيُّ دور بما كُنْتُ أو سأكونْ...

هو الحظُّ والحظ لا اسم لَهُ، قد نُسَمِّيه حدَّادَ أَقدارنا أو نُسَمِّيه ساعي بريد السماء، نُسَمِّيه نجَّارَ تَخْتِ الوليد ونعشِ الفقيد”.

من قصيدة لاعب النرد.

كانت هذه من بين الكلمات الأخيرة شِـعرا للشاعر العربي الكبير محمود درويش، الذي كرّمه العالم في الأسبوع الأول من أكتوبر بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله.

فقدان ركن أساسي من الإبداع الإنساني

صاخِـبا، جاء إلى الحياة من بطن أمه حورية، على أرض قرية البروة في الجليل الفلسطيني، ملأ الدّنيا شِـعرا ستة وستون عاما، ليحتلّ مكانته بين أبرز شعراء العالم، الذي أدرك بفقدان محمود درويش، أنه فقد رُكنا أساسيا من أركان الإبداع الإنساني.

وأراد العالم بعد أن أفاق من ذُهولِـه، ردّ، ولو رمزِيا، بعض السكر لما أعطاه للثقافة الإنسانية، ووجه المبدِعون بالعالم باسم الملتقى العالمي للأدب في برلين نداءً مشتركا إلى المؤسسات الثقافية والمحطّات الإذاعية والمدارس والمسارح وكل المهتمّين في جميع أرجاء العالم، لإقامة أمسيات شعرية عالمية تقَـدَّم فيها قصائد الشاعر محمود درويش في الخامس من أكتوبر 2008، يتم من خلالها تكريم الشاعر الراحل وأعماله.

وحسب ما جاء في نداء المبدعين، فإن محمود درويش “كان من أكثر الشعراء العرب المعاصرين شعبية، وواحداً من أكبر الشعراء في الأدب العالمي. أمسياته الشعرية كانت تجذب إليها الآلاف من محبّي الشعر، دواوينه نُـشرت بمئات الآلاف من النُّـسخ، أعماله تُـرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وقصائده تغنّـى كأغنيات شعبية وكثير من أبيات شعره تحوّلت إلى أمثال.

أكثر من أربعين دولة التقطَ مُـبدِعوها نِـداء برلين، من جنوب إفريقيا إلى الصين وتشيلي، مرورا بدُول أوروبية وعربية، واستحضروا محمود درويش شِـعرا.

والرباط، العاصمة المغربية، لم تخلف ميعادها مع محمود درويش، الذي أحبها وعشق مسرحها، حيث عانقت قصائده جمهوره مرّة كل سنة على الأقل، وتبنّـت جامعتها/جامعة محمد الخامس “أغدال” Agdal، احتضان النِّـداء وتنظيم أمسية شعرية، يشارك بها شعراء من مختلف أنحاء العالم.

تكريم عالمي لشاعر إنساني

بالنسبة لحفيظ بوطالب جوطي، رئيسة الجامعة، فإن التكريم “تعبيراً عن المكانة العالية لمحمود درويش في نفوس قرّائه ومحبِّـيه في المغرب، واستحضاراً لِـما يمثله من قيمة شِـعرية رفيعة في الثقافة العربية والإنسانية، وتخليداً لحضوره في كلية الآداب سنة 2003، وتكريساً لاحتضان الدّرس الجامعي والبحث العِـلمي في جامعة محمد الخامس – أغدال لأعماله”.

أما الشاعر محمد بنيس، رئيس اللجنة التحضيرية لتكريم محمود درويش بالمغرب، فاعتبر أن “إقامة اليوم العالمي التكريمي لمحمود درويش بالمغرب، لحظة نعبِّـر فيها جَـماعيا عن رُوح التّـضامن الشعري في العالم مع شعر محمود درويش والشاعر محمود درويش. ونقول في هذه اللحظة، إن محمود درويش هو وجه شعري لنا ولِـغيرنا، نكتمِـل فيه ونتكامَـل معه، وأيضا نقول فيه إننا كمغاربة، دائما إلى جانب الشعر الفلسطيني وفي مقدِّمته شعر محمود درويش، ودائما كُـنا نحس في محمود درويش الصّديق الكبير لنا فردا فردا ومغرِبا ككل”.

وتابع قائلا “ها نحن في هذه اللحظة حاولنا أن تكون لحظة فرح بشعر محمود وأن يكون محمود بيننا، الإنسان الذي يُـحبّ الحياة ويحِـب الشعر ويُـحبّ الناس ويرى الحياة والموت ويجعل حياته نُـقطة في هذا النّـهر الأبدي. وبكلامه وشعره يبقى الإنسان حيّـا وتبقى الكلمة حية”.

في ذلك المساء الرباطي (نسبة للعاصمة المغربية الرباط)، كان شُـعراء من عالم متعدّد أحبّـوا محمود درويش وقاسموه عذابات الشِّـعر وعُـذوبته، كان فديريكو أربوس (إسبانيا) ومحمد بنيس (المغرب) وجلال الحكماوي (المغرب) وكلاوس رايشرت (ألمانيا) وليونيل ريـيْ (فرنسا) ورجاء الطالبي (المغرب) ومحمود عبد الغني (المغرب) وألفريد كورن (الولايات المتحدة الأمريكية) وأمجد ناصر (الأردن) ومنصف الوهايـبي (تونس).

لكن، حين وقفوا يتلون الشِّـعر، لم تكن هناك كلِـمات لهم، كل الكلمات كانت لمحمود درويش، كلٌّ منهم اختار قصيدة من قصائده غطّـت سنوات إبداعه وإثرائه للثقافة الإنسانية وما حملته من همِّ وطنه، فلسطين وشعبها.

“حُـرم من وطنه واستطاع بناء وطن من الكلمات”

الشاعر التونسي منصف الوهايبي قرأ قصيدة “الغياب”، والمستعرب الإسباني فيديريكو أربوس قرأ باللغة الإسبانية لقصيدة “سرحان يشرب القهوة في الكافتريا”، وقرأ الشاعر جلال الحكماوي مقطعا من “الجدارية”، كما قدّم الشاعر الأمريكي ألفريد كورن، ترجمة إلى اللغة الإنجليزية لإحدى قصائد درويش.

أما الشاعر الأردني أمجد ناصر، فقد ألقى مطوّلة “كان ما سوف يكون”، التي أهداها محمود درويش لصديقه وأستاذه الشاعر الفلسطيني راشد حسين، بينما ألقت الأديبة رجاء الطالبي مقاطِـع مُـنتقاة من عددٍ من أعمال درويش، من بينها آخرها “أثر الفراشة”.

وألقى الشاعر الفرنسي ليونيل ريْـي ترجمَـة لنصٍّ بعنوان “على هذه الأرض ما يستحِـق الحياة” إلى اللغة الفرنسية، وتلاه الشاعر محمود عبد الغني بقراءة مقطعٍ من ديوان “أرى ما أريد”.

وقال الشاعر الألماني كلاوس رايشرت، إن محمود درويش، الذي حُـرم من وطنه فلسطين، “استطاع أن يبنِـي لنفسه وطنا من الكلمات”، قبل أن يُـلقي ترجمة لإحدى قصائد الشاعر العربي الراحل باللغة الألمانية.

وتلا الشاعر محمد بنيس قصائد لدرويش، من بينها قصيدته (في الرباط): “للمغاربة أن يقولوا نحن من أوحى إليه”، وقصيدته “ليل العراق الطويل”، التي أهداها لصديقه الشاعر العراقي سعدي يوسف.

واختُـتمت الأمسية بقراءة شعرية مسجّـلة بصوت الراحل محمود درويش لعدد من قصائده القصيرة، التي ألقاها بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ومن بينها قصيدة “السروة انكسرت” و”الجميلات هنّ الجميلات” و”الكَـمنجات”.

مغادَرة الجمهور الحاشد القاعة، لم يكن الحلقة الأولى في تكريم محمود درويش بالنسبة لجامعة محمد الخامس، حيث أعلن بوطالب جوطي أن الجامعة تعد لمنح محمود درويش الدكتوراه الفخرية، كما تطلق اسمه على أحد أهم مدرّجاتها.

“أبرز ممثلي اللحظة الثالثة للشعر الحديث”

ومغربيا، قبل تلك الأمسية، احتضنت العديد من مدن المملكة نشاطات تكريمية لمحمود درويش، وسيكون لمحمود درويش يوم 24 أكتوبر الجاري موعد آخر في مسرح محمد الخامس بالرباط، في احتفال منحه جائزة “أركانة” للشعر، التي أعلن عنها في مايو الماضي، وكان درويش يُـعِـدّ نفسه للحضور، لو أن الموت لم يهزِمه هذه المرة.

وفي هذا الاحتفال، الذي يحضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتسلم أحمد، الشقيق الأكبر لمحمود درويش الجائزة، كما يقدّم الفنان مارسيل خليفة بعضاً من قصائِـد محمود درويش المغنّـاة.

ويبقى في إطار التكريم العالمي للشاعر العربي الكبير محمود درويش، سؤال جائزة نوبل للآداب، الممزوج بالأمل بتجنيب هذه الجائزة التسييس ورُؤية شِـعره من زاوية الإبداع، وتحميل شِـعره همّـا إنسانيا، كثّـفه بهمّ شعبه وما لحِـقه من اضطِّـهاد وظُـلم.

ويقول فدريكو أربوس (مستعرب إسباني) لسويس انفو، “إن محمود درويش، عُـرف بالتِـزامه العميق بالقضِـية الفلسطينية، وهو التِـزام يتعارَض مع الخطّ السياسي للأكاديمية السويدية، المتمثل في عدم الانحياز لأي طرف، ومِـن ثمّ، يصعُـب القول أن درويش كان يُـمكن ان يفوز بجائزة نوبل، رغم كونه من أحسن شُـعراء العالم ومن بين أشهرِهم في كافة الدّول”، مضيفا “إن درويش هو نوبل الحقيقي”.

واعتبر أربوس أن “درويش ـ إلى جانب سميح القاسم ـ اعتُـبر أكبر مجَـسِّـد لشعر المقاومة الفلسطينية، فضلا عن كونه من أبرز ممثِّـلي اللحظة الثالثة في تطوّر الشِّـعر العربي الحديث، بعدما اقترنت اللحظة الأولى بميلاد حركة الشِّـعر الحُـرّ مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وغيرهم، في حين تمثّـلت اللحظة الثالثة في مجلة “شِـعر” ورُوادها أدونيس ويوسف الخال وخليل الحاوي…

“أكبر تكريم” ..و”أثر عظيم”

ويعتقد الشاعر المغربي محمد بنيس أن “هذا الحدث الثقافي الذي يشهده العالم هذه الأيام حول محمود درويش، يُـعدّ أكبر من أية جائزة، فأنْ يقوم العديد من الأُدَباء والمثقّـفين والفنانين، ينتمون لحوالي أربعين دولة بتخصيص يوم عالمي لهذا الشاعر، فهذا في حدّ ذاته، أكبر تكريم”.

ويتساءل: “كم من شاعِـر نال جائزة نوبل للآداب ونسِـيَـه الناس مُـباشرة بعدَ حفل التّـكريم، بينما اسم محمود درويش، كان وسيبقى راسخا في ذاكرة محبّـي الشعر إلى الأبد”.

وقال الشاعر التونسي منصف الوهايبي، “إن اسم محمود درويش، كان مطروحا منذ سنوات للترشيح لنيل جائزة نوبل للآداب، وقد أتِـيح لي شخصيا أن اعرف ذلك عام 1984 بجامعة “لوند” بالسويد، خلال مُـلتقى للشِّـعر العربي والسويدي، وسمِـعت باسم درويش من شاعِـر سويدي يعد عضو لجنة نوبل، وإسمه “سوشتراند” (وهو شاعر تُـرجم له مع محمد الغزي، كتاب بعنوان “برج الدلو”).

ويضيف، “درويش صاحب تجربة غنية أعادت الاعتبار، لا للشِّـعر العربي فحسب، بل للشعر عامة، من حيث هو فن كَـوني بامتياز، كل ثقافة تضَـع لبنة فيه، وأقدّر أنّ أثر محمود درويش في لغتِـنا العربية وفي الشِّـعر باعتباره لغتنا الأم ـ أعني لغة الجنس البشري ـ هو أثر عظيم جدا”.

محمود معروف – الرباط

وجّـه المهرجان العالمي للأدب في برلين هذا النِّـداء لإقامة أمسِـيات شعرية عالمية، تقدّم فيها قصائد الشاعر محمود درويش في الخامس من أكتوبر 2008، ويتم من خلالها تكريم الشاعر وأعماله وسعيِـه الدؤوب، للتوصّـل إلى تعايش سِـلمي وعادِل بين العرب والإسرائيليين، هذا النداء نوجِّـهه إلى المؤسسات الثقافية والمحطات الإذاعية والمدارس والمسارح، وكل المهتمين في جميع أرجاء العالم.

كان محمود درويش من أكثر الشعراء العرب المعاصرين شعبية، وواحداً من أكبر الشعراء في الأدب العالمي. أمسياته الشعرية كانت تجذب إليها الآلاف من محبّي الشعر. دواوينه نُـشرت بمئات الآلاف من النّـسخ وأعماله تُـرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وقصائده تغنّـى كأغنيات شعبية، وكثير من أبيات شِـعره تحوّلت إلى أمثال.

يغرف درويش من تقاليد الشعر العربي القديم ومنجزات الحداثة، على حدّ سواء، كما يغرف من لغة ونصوص القرآن الكريم والكتاب المقدس. وقد حاول درويش التّـعبير في قصائده، كما لم يفعل أحد سِـواه من الشعراء عن الحُـلم بسلام كبير وحقيقي وعادل بين العرب والإسرائيليين، سلام يُـساهم في التوصّـل إلى حِـوار بين صوتين وبين رؤيتين، دون أن تَـفرض إحداهما بالقوّة نفسها على الأخرى. كان الشاعر في الشعر العربي القديم صوتاً لأمته. ورغم أن درويش تحرّر منذ مطلع التسعينات من حصره في لعب هذا الدور، إلا أن كثيرين من قرّائه ما زالوا يعتبرونه سفير فلسطين الشعري إلى العالم.

أحد أهم الشعراء الفلسطينيين واللغة العربية الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يُـعتبر درويش أحد أبرز مَـن ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش، يمتزج الحبّ بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني، التي تمّ إعلانها في الجزائر.

ولد عام 1941 في قرية البروة، وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قُـرب ساحل عكّـا، حيث كانت أسرًته تملِـك أرضا هناك. خرجت الأسرة برِفقة اللاجئين الفلسطينيين في عام 1947 إلى لبنان، ثم عادت متسلِّـلة عام 1949 بُـعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة، لتجد القرية مهدومة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية) “أحيهود” وكيبوتس يسعو. فعاش مع عائلته في قرية الجديدة. بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف، انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب، مثل الاتحاد والجديد، التي أصبح فيما بعد مُـشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها “مبام”.

اعتُـقِـل من قِـبل السلطات الإسرائيلية مِـرارا، بدأ من عام 1961 بتُـهم تتعلّـق بتصريحاته ونشاطه السياسي، وذلك حتى عام 1972، حيث توجّـه إلى للاتحاد السوفييتي للدّراسة وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام، حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان، حيث عمل في مؤسسات النّـشر والدراسات، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عِـلماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، احتجاجاً على اتفاقية أوسلو، كما أسّـس مجلة الكرمل الثقافية.

شغِـل منصب رئيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرّر مجلة الكرمل. كانت إقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه، حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك، قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسّماح له بالبقاء، وقد سُـمِـح له بذلك.

بدأ بكتابة الشعر في جيل مبكّـر وقد لاقى تشجيعا من بعض معلِّميه عام 1958. في يوم الاستقلال العاشر لإسرائيل، ألقى قصيدة بعنوان “أخي العبري” في احتفال أقامته مدرسته، وكانت القصيدة مقارنة بين ظروف حياة الأطفال العرب مقابِـل اليهود، استُـدعي على إثرها إلى مكتب الحاكم العسكري، الذي قام بتوبيخه وهدّده بفصل أبيه من العمل في المحجر، إذا استمر بتأليف أشعار شبيهة. استمر درويش بكتابة الشعر ونشر ديوانه الأول، عصافير بلا أجنحة، في جيل 19 عاما. يعَـدّ شاعر المقاومة الفلسطينية ومرّ شعره بعدة مراحل

بعض قصائده ومؤلفاته: عصافير بلا أجنحة (شعر) – 1960. أوراق الزيتون (شعر) 1964. عاشق من فلسطين (شعر) 1966. آخر الليل (شعر) 1967. مطر ناعم في خريف بعيد (شعر) يوميات الحُـزن العادي (خواطر وقِـصص) يوميات جَـرح فلسطيني (شعر) حبيبتي تنهض من نومها (شعر) 1970. محاولة رقم 7 (شعر) مديح الظل العالي (شعر) هي أغنية… هي أغنية (شعر)، لا تعتذر عمّـا فعلت (شعر) عرائس، العصافير تموت في الجليل 1970. أحبك أو لا أحبك (شعر) 1972. تلك صوتها وهذا انتحار العاشق 1975. حِـصار لمدائح البحر (شعر)، شيء عن الوطن (شعر)، ذاكرة للنسيان. وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات)
كزهر اللوز أو أبعد، في حضرة الغياب (نص) – 2006، لماذا تركت الحصان وحيداً، 1995. بطاقة هوية (شعر)، أثر الفراشة (شعر) – 2008، أنت منذ الآن غيرك (17 يونيو 2008، وانتقد فيها التقاتل الداخلي الفلسطيني).

توفي في الولايات المتحدة يوم السبت 9 أغسطس 2008، بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدّت إلى وفاته، بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش. وقد وري جُـثمانه الترى في 13 أغسطس في مدينة رام الله، حيث خصّصت له هناك قِـطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وتم الإعلان عن تسمية القصر بقصر محمود درويش للثقافة، وقد شارك في جنازته الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية