بنك أبوظبي التجاري يُقاضي مصرف كريدي سويس في الولايات المتحدة
قال بنك أبوظبي التجاري في بيان أصدره يوم الخميس 25 نوفمبر إنه قام برفع دعوى قضائية ضد مصرف كريدي سويس تتعلق ببيع آلية استثمار مُهيكلة بناء على معلومات مضللة وتعمد عدم الإفصاح عن وجود تضارب في المصالح وإخفاء معلومات هامة. في المقابل، امتنع كريدي سويس عن التعليق.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وكان بنك أبوظبي التجاري استثمر في عامي 2005 و2006 في آلية استثمارات مهيكلة تعرف باسم “ستانفيلد فيكتوريا” وفي 2007 واجهت هذه الآلية صعوبات في السيولة ووافق البنك على إثرها على القيام بعملية إعادة هيكلة طارئة تعرف باسم “فارمنجتن” بناء على معلومات خاطئة ومضللة حصل عليها من المُدّعَى عليهم.
وقال علاء عريقات الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري في بيان “نحن على يقين بأن بيع هذه الآلية الاستثمارية للبنك قد تم بطريقة غير ملائمة”.
وتضمنت الدعوى القضائية أيضا شركة ستاندرد اند بورز التي يتهمها بنك أبوظبي التجاري بمنح الأصول المرتبطة بهذه الالية تصنيفا استثماريا عالي الجودة “AAA” منافيا للواقع. وقد امتنع متحدث باسم ستاندرد اند بورز عن التعليق، فيما تم رفع الدعوى في الولايات المتحدة حيث أن “فارمنجتن” مسجلة هناك.
وقال بنك أبوظبي التجاري إنه بالاضافة الى ذلك ومقابل اعادة الهيكلة وبناء على معلومات مغلوطة ومضللة دخل في ترتيبات غير ممولة للتأمين ضد المخاطر الإئتمانية المرتبطة بقرض بنك كريدي سويس لآلية فارمنجتن. وقال مصدر مطلع إن بنك أبوظبي التجاري “يمكن أن يخسر ما يصل الى 70 مليون دولار”، وهو الفارق بين التأمين ضد المخاطر الإئتمانية.
ويُعتبر بنك أبوظبي التجاري الذي تملك فيه حكومة إمارة أبوظبي حصة أغلبية من بين أشد البنوك تضررا في دولة الإمارات العربية المتحدة نظرا لتعرضه لمجموعة دبي العالمية المثقلة بالديون.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
كريدي سويس يقدم المشورة إلى دولة الإمارات في مشروعها النووي
تم نشر هذا المحتوى على
وتعتزم دولة الإمارات التي تعتبر ثالث أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بناء أربعة مفاعلات نووية بطاقة اجمالية 5600 ميغاوات في مسعى لتلبية طلب متنام على الطاقة. وأبلغ المتحدث وكالة رويترز أنه “وقع الاختيار على كريدي سويس ليكون المستشار المالي للمؤسسة”. وأضاف المتحدث أن المؤسسة – التي تمثل ذراع الحكومة الاستثماري في قطاع الطاقة النووية…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي بيان صدر يوم الخميس 22 يوليو 2010، أشار برادي دوغان رئيس كريدي سويس إلى أنه “بالنظر إلى الثلاثي الثاني الذي كان صعبا على القطاع المصرفي فإن أداءنا كان صلبا”. مع ذلك، سجلت الأقسام الرئيسية الثلاث للمصرف الذي يحتل المرتبة الثانية سويسريا تراجعا في الأداء وهو ما أثار مخاوف المستثمرين حيث سجلت قيمة سهم كريدي…
محكمة أمريكية تدين “كريدي سويس” وتطالبه بدفع تعويضات
تم نشر هذا المحتوى على
الشركة الأمريكية التي صدر هذا الحكم لمصلحتها يوجد مقرها في جنيف، كانت قد أودعت لدى المصرف السويسري 450 مليون دولار أمريكي، مشددة عندئذ على استثمار تلك الودائع في مجالات تكون نسبة المخاطرة فيها منعدمة أو محدودة، وهو ما لم يلتزم به كريدي سويس، حيث إستثمر تلك الأموال في أسهم من صنف Auction Rate Securities التي…
توجه سويسري نحو تشديد القواعد التنظيمية لأكبر المصارف في الكنفدرالية
تم نشر هذا المحتوى على
وصبيحة الإثنين 4 أكتوبر 2010، نشرت اللجنة التي شكلتها الحكومة في نوفمبر 2009، تقريرها النهائي الذي جاء في 148 صفحة، بهدف الحد من المخاطر التي تشكلها المؤسسات الإقتصادية الضخمة جدا بالنسبة للإقتصاد الوطني. إذ اقترحت اللجنة تعديل القانون الخاص بالبنوك وذلك برفع مستوى رأس المال الخاص، والسيولة، وتنويع المخاطر. وصباح الاثنين أيضا، أوضح رئيس البنك…
تم نشر هذا المحتوى على
يدير فلافيون كيبّل بمفرده مصرفا للإدخار والائتمان بقرية لوخ، منطقة بالجنوب الغربي لسويسرا، وهو واحد من أصغر المصارف في البلاد. ومنذ اندلاع الأزمة المالية العالمية، وفي الوقت الذي كان فيه مصرف ليمان براذرز ينحدر إلى الهاوية، ازداد إقبال المودعين على هذا المصرف، وتضاعفت ثقتهم فيه. (SF/swissinfo)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.