بيلاي تندد بـ “وحشية” قمع التظاهرات في ليبيا وسوريا
نددت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي يوم الاثنين 30 مايو بـ "وحشية" قمع المتظاهرين من قبل القوات الحكومية في ليبيا وسوريا معتبرة أن هذه الاعمال "تثير الصدمة" من حيث ازدرائها بحقوق الانسان.
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
swissinfo.ch مع الوكالات
وقالت بيلاي في كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الانسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف إن “وحشية الاجراءات التي اتخذتها حكومتا ليبيا وسوريا وحجمها تثير صدمة كبيرة من حيث ازدرائها بحقوق الانسان الاساسية”.
وجددت دعوة دمشق الى السماح لبعثة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان بدخول الاراضي السورية. وكان مجلس حقوق الانسان طلب اجراء هذا التحقيق في 29 ابريل الماضي خلال اجتماع طارىء له ناقش التطورات في سوريا.
وقتل اكثر من ألف شخص واعتقل نحو عشرة آلاف آخرين منذ بدء التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في منتصف مارس 2011، وفق منظمات غير حكومية.
ويوم الأحد 29 مايو، قتل سبعة مدنيين بينهم فتاة وأصيب العديد من الاشخاص بنيران قوات الامن السورية في مدينتي الرستن وتلبيسة قرب حمص بوسط البلاد.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سوريا تتأرجـح بعُـنف بين ثلاثة سيناريوهات
تم نشر هذا المحتوى على
الحقيقة الأولى، أن الموضوعية العِـلمية تقتضي الإعتراف بأنه لم يكُـن في مقدور أحد التنبُّـؤ أو حتى التكهّــن بما قد يحدُث في سوريا. واستتباعاً، لن يكون من السَّـهل التنبُّـؤ أو حتى التكهّـن أيضاً بمحصِّـلات ما يجري الآن. الرئيس السوري بشار الأسد نفسه كان أول المُحبَـطين على صعيد التكهُّـنات. فهو كان جازِماً قبْـل أسبوعين فقط من الإنتفاضة…
السوريون في سويسرا: إختلاف في المواقف وتنافس على كسب الرأي العام
تم نشر هذا المحتوى على
ولئن أقرّ جميع من تحدثت إليهم swissinfo.ch بحاجة الوضع في سوريا إلى الإصلاح، فإنهم يختلفون في سبل الوصول إليه، والمدى الذي يجب أن يطاله التغيير، ومن المسؤول عن منسوب العنف الذي يذهب ضحيته الأبرياء من أفراد الشعب السوري. ليس هناك أدنى شك بالنسبة ريمون أرباش، وهو مواطن سويسري من أصل سوري، يقيم بفريبورغ من أن…
سويسرا تنضم إلى العقوبات المفروضة من طرف الإتحاد الأوروبي على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
الرئيس السوري بشار الأسد ليس معنيا بهذا العقوبات في الوقت الحالي، إلا أن شقيقه ماهر، يأتي على رأس القائمة التي أعلنت عنها برن. ويقود ماهر الأسد الذي يعتبر الشخصية الثانية الأكثر تأثيرا في سوريا الحرس الجمهوري والفرقة المحمولة الرابعة التي تم نشرها في مدينة درعا، التي انطلقت منها شرارة الإحتجاجات في البلاد. وتشتمل القائمة أيضا…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.