مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

سويسرا تواصل استقبال اللاجئين الذين هم عرضة للمخاطر

سيمونيتا سوماروغا
سيمونيتا سوماروغا تتحدث خلال مؤتمر صحفي نظمته الحكومة يوم الجمعة 30 نوفمبر 2018. © KEYSTONE / PETER SCHNEIDER

أعلنت الحكومة السويسرية عزمها على استقبال 800 لاجئ من الذين هم عرضة للمخاطر خلال عام 2019، أغلبهم من السوريين.

واعتادت الكنفدرالية على استقبال مجموعات من اللاجئين المعترف بهم كجزء من برنامج إعادة التوطين الذي تنفّذه المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدةرابط خارجي منذ عام 2013. واستقبلت سويسرا ما إجماله  3.500 شخص ضمن هذا البرنامج حتى الآن.

وأشار بيان أصدرته الحكومة مؤخرارابط خارجي إلى تراجع عدد طالبي اللجوء في سويسرا وفي أوروبا، في الوقت الذي لم تتغيّر فيه الأوضاع الصعبة في البلدان الأصلية للاجئين والمهاجرين. ويظل الحل الوحيد أمام اللاجئين الذين هم عرضة للمخاطر سواء في بلدانهم الاصلية أو في البلدان المضيفة لهم، هو نقلهم للعيش في أماكن أخرى آمنة.

وأوضحت وزيرة العدل والشرطة السويسرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعة الماضية أن الحصة الحالية سوف تنفّذ بحلول فصل الربيع المقبل، لهذا السبب، قررت الحكومة استقبال 800 لاجئ جديد، أضافت الوزيرة.

وبرأي المسؤولة السويسرية، استقبال اللاجئين المعترف بهم من شأنه أن يساعد في الحد من الهجرة غير القانونية، ومن الإتجار في البشر، ويحمي الكبار في السن من خوض مغامرة اجتياز البحر الأبيض المتوسط والمخاطر التي تحفها بها. 

وأعلنت الحكومة السويسرية عن نيتها مواصلة استقبال اللاجئين الذين هم عرضة للخطر في مناطق النزاعات أو في اماكن إقامة غير آمنة حتى بعد عام 2019. وقد وضعت الحكومة خطة تهدف إلى استقبال ما بين 1500 و2000 لاجيء كل سنتيْن، مع احتمال خفض هذا الرقم أو إيقاف البرنامج كليا عند الضرورة. لكنها لن تبدأ في تنفيذه إلا بعد عرضه على البرلمان.

المزيد
Familienbild

المزيد

طفلة سوريّة باسم هايدي

تم نشر هذا المحتوى على تمّ السّماح للعائلة المكوّنة من خمسة أنفار في عام 2015 دخول سويسرا قادمين من لبنان البلد الّذي هربوا إليه بعد قصف حيّهم في دمشق. فهم ينتمون إلى ما يدعى باللّاجئين المعاد توطينهم والّذين تستقبلهم سويسرا بسبب الحرب الدّائرة في سوريا. تقطن هذه العائلة منذ عامين في منزل صغير في قرية موهين في كانتون آرغاو حيث تقوم منظّمة كاريتاس…

طالع المزيدطفلة سوريّة باسم هايدي


متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية