حزب يميني سويسري يزعم أن الحريات المدنية “تتعرض للتهديد”
اتهم حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي محافظ) السلطات بالتسامح مع الهجمات على مكاتبه وممثليه في أعقاب تصويت يوم الأحد 28 نوفمبر حول طرد المجرمين الأجانب الذين يرتكبون جرائم خطيرة بشكل آلي.
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي ندوة صحفية عقدت يوم الأربعاء 1 ديسمبر في العاصمة برن قال قياديون في الحزب إن الهجمات تمثل تهديدا لحرية الرأي والحق في حرية التجمع.
ويوم الأحد الماضي نزل محتجون إلى شوارع زيورخ وهشموا واجهات بعض المحلات وكسروا بوابة الفندق الذي اجتمعت فيه لجنة المبادرة في برن. إضافة إلى ذلك، تعرضت بعض مكاتب الحزب إلى الإقتحام أو التخريب.
من جهة أخرى، زعم حزب الشعب السويسري أن السلطات لم تسهم في المساعدة على العثور على مقر لاحتضان مؤتمر للمندوبين يُعقد يوم السبت 4 ديسمبر في غرب البلاد.
وكانت مدينة لوزان وجامعتها قد رفضتا استضافة المندوبين في أعقاب صدور تهديدات بالتعرض لهجمات من طرف مناوئين للحزب اليميني.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الإستفتاء الذي يثير قلق وانزعاج الأجانب المقيمين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وأشار بيان أصدرته جمعية «Second@s Plus» الممثلة للمهاجرين من الجيل الثاني والثالث إلى أن السويسريين، ومن خلال قبولهم بمبادرة حزب الشعب، قد أرسلوا إشارة واضحة مفادها أن الأجانب في سويسرا غير مرغوب فيهم، وهم موضع اتهام. وقالت إيفيكا بتروسيك، رئيسة هذه الجمعية: “إنها إشارة أخرى على أن الأجانب متسامح معهم، لكنهم لا يحظون بالإحترام”. أما…
اليمين الشعبوي يُسجل انتصارا ملفتا.. لكن تجسيده قانونيا وعمليا لن يكون هـيّـنـا
تم نشر هذا المحتوى على
مرة أخرى، يجدد حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي ومحافظ) العهد مع النجاحات الإنتخابية من خلال المراهنة على أحد فرسانه القديمة الرابحة أي: السكان الأجانب. ومع أنه لم يكسب الرهان في جميع المرات السابقة إلا أن اليمين المحافظ (والمتشدد برأي البعض) حقق دائما نتائج ملفتة كلما تطرق إلى هذه الإشكالية بطريقة أو بأخرى. وفي الواقع، كان…
“مبادرة طرد المجرمين والمشروع البديل عنها يعززان النظرة السلبية للأجانب”
تم نشر هذا المحتوى على
على مقربة من المستودعات القديمة بحي Flon بلوزان، تنتصب بناية متعددة الألوان، تحمل واجهتها رموزا وأشكال، داكنة كأيام الخريف الرمادية. إنه فضاء موزاييك، مكان أنشأه مهاجرون لإستقبال مهاجرين آخرين يؤمونه للحوار، ولتعلم الفرنسية، وللعلاج بالفن، وللمشاركة في رحلات ترفيهية. وتعرض هذه المؤسسة على روّادها العديد من الأنشطة الهادفة إلى التشجيع على الالتقاء، وتبادل التجارب والخبرات…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.