خبيران مستقلان لتحديد أسباب خلل نظام الرقابة المالية في سويسرا
عيّنت سويسرا خبيريْن مستقلين لدراسة وتحديد أوجه الخلل في عمل السلطة الفدرالية لمراقبة الأسواق المالية (FINMA) خاصة في ما يتعلق بملف اتحاد المصارف السويسرية "يو بي إس". الخبيران اللذان أوكلت لهما المهمة هما هانس غيغر، من جامعة زيورخ، والبريطاني دافيد غرين، مستشار في الشؤون الدولية بمجلس الإبلاغ عن الأوضاع المالية.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
من المنتظر أن ينهي الخبيران عملهما بحلول مارس 2010، وفقا لما ورد في البيان الذي أصدرته وزارة المالية السويسرية يوم 10 نوفمبر الجاري في برن. وستتركّز جهودهما بالأساس على مراجعة تقرير السلطة الفدرالية لمراقبة الأسواق المالية الذي أصدرته في سبتمبر 2009.
النتائج التي سوف يتوصلا إليها سوف تعتمد عليها الحكومة في صياغة تقريرها الذي ستقدمه بدورها للبرلمان حول أوجه الخلل في عمل الرقابة على الأسواق المالية، واقتراح حلول لتجاوزها في المستقبل. وتتركز الأنظار الآن حول الطريقة التي تعاملت بها السلطة الفدرالية لمراقبة الأسواق المالية خلال الأزمة المالية، وخاصة الأزمة التي واجهت “يو بي إس”.
وفي انتظار صدور تقرير هذيْن الخبيريْن المستقليْن، سوف تكتفي الحكومة بتكرار ما صدر عن هذه السلطة الفدرالية. هذه الاخيرة ترى أنه “كان يمكن أن تنجرّ على إعلام المواطنين بما كان يجري حقيقة أثناء إعداد خطة إنقاذ “يو بي إس” آثار خطيرة على وضع البنك”.
وتعتبر الحكومة من ناحيتها أن “الطريقة التي تم بها إبلاغ المعلومات كانت طريقة سليمة، ومطابقة لما كانت تأمله الحكومة”.
من جهة أخرى، ترى الحكومة أن اتحاد المصارف السويسرية قد التزم في كل المراحل بالقواعد المنظمة لمجال السيولة، وأنه لم يقدم معلومات كاذبة للجنة الفدرالية للبنوك.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
السلطات الضريبية الإيطالية تداهم بنوكا سويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
وجاء هذا التحرك بينما صرح رئيس الكنفدرالية ووزير المالية السويسري هانس-رودولف ميرتس في الصحافة الإيطالية يوم الثلاثاء أنه لن يتخذ تدابير انتقامية ضد العفو الضريبي في إيطاليا. وفي بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، أعلنت السلطات الضريبية والشرطة المالية الإيطالية بأن موظفيهما “فتشوا هذا الصباح 76 وكالة مصرفية سويسرية ومؤسسات بنكية ذات صلة بوسطاء سويسريين أو…
خطّـة حكومية ثالثة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية
تم نشر هذا المحتوى على
في الندوة الصحفية التي عقدتها دوريس لويتهارد في برن رِفقة زميلها هانس رودولف ميرتس، وزير المالية، حذّرت وزيرة الاقتصاد من أن “الظرف الاقتصادي قد شهِـد المزيد من التّـدهور في الثلاثي الأول من هذا العام، ولا يبدو بعدُ في الأفُـق أي تحسّـن، بل تنتظرنا بعد العطلة الصيفية، العديد من الأخبار السيّـئة بإفلاس شركات وتسريح عمّـال”. وطِـبقا…
برلمان غاضب يحث الحكومة السويسرية على الإنتقال من الدفاع إلى الهجوم
تم نشر هذا المحتوى على
وبعد الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، جاء الدور يوم الأربعاء 18 مارس على مجلس النواب، ليُـعطي رأيه في الجدل القائم حول السر المصرفي. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول الوسائل والسبل الكفيلة بتجاوز الأزمة الحالية، إلا أن جميع الأحزاب السياسية دعت الحكومة الفدرالية إلى الانتقال إلى الهجوم والتصدّي للهجمات القادمة من الخارج.…
ميرتس يدعو واشنطن إلى سحب الشكاوى المرفوعة ضد “يو بي إس”
تم نشر هذا المحتوى على
جاء ذلك خلال اللـّقاء الذي جمع السيد ميرتس بوزير الخزانة الأمريكي تيموتي غايتنر، يوم السبت 25 أبريل في واشنطن، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. رئيس الكنفدرالية السويسري أعرب مساء السبت في واشنطن عن “تفاؤله” حول احتمالات نجاح المفاوضات التي ستنطلق بعد ظهر الثلاثاء 28 أبريل في العاصمة الفدرالية برن بين الأمريكيين…
تم نشر هذا المحتوى على
يدير فلافيون كيبّل بمفرده مصرفا للإدخار والائتمان بقرية لوخ، منطقة بالجنوب الغربي لسويسرا، وهو واحد من أصغر المصارف في البلاد. ومنذ اندلاع الأزمة المالية العالمية، وفي الوقت الذي كان فيه مصرف ليمان براذرز ينحدر إلى الهاوية، ازداد إقبال المودعين على هذا المصرف، وتضاعفت ثقتهم فيه. (SF/swissinfo)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.