مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

رسائلكم التضامنية (6)

جون برنار مونش (اليمين) رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية وإلى جانبه أرمين فالبن، مدير الهيئة في الندوة الصحفية التي أعلن فيها عن القرار يوم 22 مارس 2005 swissinfo.ch

منذ الإعلان عن قرار تفكيك سويس انفو وتقليصه إلى مجرد موقع باللغة الإنجليزية، توالت رسائلكم، قراءنا الأعزاء، على عنوانا الإلكتروني.

هذه مقتطفات من ردود الفعل التلقائية التي تثلج صدور أعضاء القسم العربي وتشجع الفريق على مواصلة العمل بضمير ومهنية في هذه الفترة العصيبة.

“أرسل رسالة تضامن مني لكم لاستمرار وتواصل هذا الموقع بجميع اللغات، إنه أصبح ذا تأثير ومعروف، خصوصا في بلدي، لما يعرضه من أخبار، ويُـعتبر هذا الموقع من المواقع المؤثرة”. (إ. م – مصر)

“لقد فوجئنا بالإعلان عن توقف القسم العربي لإذاعة سويسرا العالمية والذي عاش معنا وعشنا معه سنوات طوال، فكان النافذة التي نطل من خلالها على الثقافة السويسرية، ومن خلالها يطلع العالم أيضاً على ثقافتنا ومعاناتنا وآمالنا، فكانت متنفساً لنا. وقد توقفت وقلنا لا حول ولا قوة إلاّ بالله، واليوم يأتي القرار بإعادة برمجة وترتيب سويس انفو ليلغي القسم العربي أيضاً من هذا الموقع الذي عوضنا عن بعض ما فقدناه بغياب الإذاعة عبر الأثير، وقلنا الكلمة فيها ما يؤنس بعض الشيء. نضم صوتنا إلى كل من سبق وتحدث ونرفعه عالياً للحكومة السويسرية آملين أن تجد هذه الأصوات الآذان الصاغية”.(ر.ش. –)

“بصراحة، لا نقرأ الرؤى الواضحة الصريحة والسليمة إلا في هذا الموقع المحايد العلمي، الذي يوضح الأمور بكل بساطه، واحتجابه أو تجميده أو إلغائه خسارة كبرى تمثل كارثة بشرية، وحسبي الله ونعم الوكيل”. (م. ب. ي – المملكة السعودية).

“كل فرد ينظر إلى سويس انفو من زاويته اللغوية ومن وجهة نظره. لقد أحببت أسلوب عرضه للأنباء. إن استخدامه جميل ومسل حقا، وسيكون من المؤسف إغلاق الصفحة العربية، بما أن ذلك سيضع حدا لحقبة حرية الرأي والحق في التعبير عما يؤمن به الشخص، وهذا سيقضي على العديد من الرؤى.”. (ع.ج – الأردن).

“أتمنى أن يبقى تجاوبكم معنا باللغة العربية إلى مالا نهاية. إنني من ضمن الذين يعتمدون عليها، وأرجو عدم وقفها”. (محب لسويس انفو).

“نقاطع نحن مستمعي الإذاعة في اليمن على إلغاء اللغات المختلفة وبالذات اللغة العربية. فسويس انفو هو خط التواصل بيننا وبين السياحة في سويسرا ونتعرف بواسطة الإذاعة على الأخبار السويسرية. نتمنى أن تبقى لغتنا اللغة العربية هي الأصل وبقية اللغات أيضاً”. (م. م. ع. أ – اليمن).

“نحن أيضا نعارض ونؤيد الاستمرار الرائع، ولا يمكننا الاستغناء عن سويس انفو بكل عطاءاتها. نتمنى لكم التوفيق، ونحيي لجنة البرلمان والدعم. لكم كل المحبة. (س .أ – سوريا)

“تحية من قاهرة المعز للعاملين في هذا الموقع العزيز، كما أتوجه بالشكر إلى اللجنة البرلمانية التي أوصت بضرورة استمرار الموقع، ولكن لازال الوضع يحتاج إلى توضيح حول كيفية توفير التمويل اللازم”. (ح. م. ح – مصر).

“أظن أنه من الخطأ إغلاق الموقع”. (د. ك. أ –)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية