سويسرا لا تريد التنازل لبروكسل عن مهمة مراقبة حدودها
أوضحت وزيرة العدل والشرطة السويسرية لدى وصولها إلى بروكسل يوم الخميس 22 سبتمبر الجاري، أن بلادها لا تريد منح المفوضية الأوروبية أية صلاحيات في مجال إعادة عمليات المراقبة على حدود الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وقالت السيدة سيمونيتا سوماروغا ضمن هذا السياق إنه “لا يمكن تصور” اتخاذ إجراء من هذا القبيل.
وأضافت الوزيرة الاشتراكية أن بلدانا أخرى سوف تصر أيضا على الإستمرار في اتخاذ القرار بنفسها بشأن عمليات المراقبة على الحدود.
من جانبها، أعربت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل-لايتنر عن اعتقادها أن “إدخال عمليات المراقبة يجب أن تظل في أيدي الدول الأعضاء” في اتفاقية شنغن.
في المقابل، رحبت وزيرة العدل والشرطة السويسرية بإمكانية مناقشة جملة من المقترحات التي تقدمت بها المفوضية الأوروبية، والهادفة إلى تعديل قواعد شنغن. وترى السيدة سوماروغا أن اتفاقية شنغن لا يمكن أن تعمل إلا إذا اتبع جميع الأعضاء قواعدها.
وتناقش الوزيرة تلك المقترحات مع زملائها الأربعة والعشرين ضمن لجنة شنغن المشتركة، على هامش اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (علما أن سويسرا بلد غير عضو في الإتحاد بل تربطها به جملة من الاتفاقيات الثنائية، من ضمنها شنغن ودبلن وغيرها).
على صعيد آخر، أكدت هولندا يوم الخميس أيضا في بروكسل معارضتها لانضمام بلغاريا ورومانيا الى فضاء شنغن. ويتطلب التحاق أي بلد جديد بفضاء شنغن الموافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء الست والعشرين، أي 22 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي (المملكة المتحدة وإيرلندا وقبرص لم ينضموا حتى الآن إلى الاتفاقية)، فضلا عن أربعة بلدان غير أعضاء في الاتحاد، وهم النرويج، وسويسرا، وإيسلندا، وإمارة ليختنشتاين.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
بلوخر: “يجب على سويسرا أن تنسحب من اتفاقية شنغن”
تم نشر هذا المحتوى على
وأضاف في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز للأنباء يوم الجمعة 13 مايو الجاري: “إن سويسرا اخطأت عندما تخلت عن التحكم في سياستها المتعلقة بمجال الهجرة”. بلوخر، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس حزب الشعب استطرد قائلا: “نحن نعتقد أنه لم يعد يجب الانضمام إلى اتفاقية شنغن، علينا النظر فيما يمكن القيام به، وينبغي أن نتحلى بما…
السياسة الخارجية لسويسرا بين عـهـديْـن.. وتحديات جديدة في الأفـق
تم نشر هذا المحتوى على
ومن المؤكّـد أن المهمة لن تكون يسيرة، بالنظر إلى حجم الإانقسامات التي تشُـق الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي، بشأن أهداف السياسة الخارجية السويسرية. وبالتزامُـن مع الإعلان عن استقالتها بحلول موفى السنة الجارية، حذرت ميشلين كالمي – ري، وزيرة الخارجية يوم 7 سبتمبر من أن “الترابط بين الدول يزداد قوة يوما بعد يوم، كما أن العديد من…
اليمين الشعبوي في سويسرا يشنّ هجوما على حرية تنقل الأشخاص
تم نشر هذا المحتوى على
ويسعى الحزب اليميني إلى إعادة العمل بنظام الحِـصص في استقدام العمال والتفاوض مجددا مع بروكسل بشأن الإتفاق الخاص بحرية تنقل الأشخاص، وهي مقترحات أثارت انتقادات حادة من بقية الأحزاب. في بعض البلدان الكبرى، مثل الولايات المتحدة، تتوقف النجاحات الانتخابية أساسا على عوامل ثلاث: جاذبية المرشح للرئاسة والسياسة الاقتصادية والحروب، أما في سويسرا، فلا يلعب أي…
تم نشر هذا المحتوى على
في المقابل، ترد برن بأن روما تحترم القواعد المعمول بها. أما المجلس الإيطالي للاجئين فهو ينادي باعتماد المرونة في تطبيق بنود اتفاقية دبلن. طبقا لاتفاقية دبلن التي انضمت إليها سويسرا، يمكن للسلطات إعادة طالب لجوء إلى دولة سبق له أن تقدّم فيها بطلبه شريطة أن تكون موقعة على الاتفاقية، نظرا لأنها هي المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.