مع ذلك، قال المصرف الوطني السويسري يوم الأربعاء 9 يناير الجاري في تقرير أصدره حول حساباته السنوية المؤقتة، إن السلطات الفدرالية والمحلية في الكانتونات ستستفيد من دفع المصرف لمليارين من الفرنكات، حيث سيتم توزيع ثلثا هذا المبلغ على الكانتونات الست والعشرين التي تتشكل منها الكنفدرالية.
في الأثناء، قال مراقبون إن هذه النتيجة السنوية كانت متوقعة على نطاق واسع حيث سبق للمصرف أن أعلن في شهر سبتمبر الماضي عن خسارة تقدر بحوالي ثمانية مليارات من الفرنكات. ويوم الإثنين 7 يناير الجاري، قدّر يو بي اس، أكبر مصرف سويسري إجماليّ خسائر المصرف الوطني لعام 2018 بحوالي 14 مليار فرنك.
وفي بيان صادر عنهرابط خارجي، قال المصرف الوطني السويسري: “بعد أخذ احتياطي التوزيع البالغ 67.3 مليار فرنك في الحسبان، سيكون صافي الربح في هذا المجال 47 مليار فرنك”.
من الناحية العملية، تسمح هذه النتيجة بتوزيع أرباح نقدية قدرها 15 فرنك سويسري لكل سهم، وفقا للمصرف.
ومن المقرر صدور تقرير مفصّل عن النتيجة السنوية في بداية شهر مارس المقبل.
يُشار إلى أن المصرف الوطني السويسري أعلن العام الماضي عن تسجيل فائض قياسي قدره 54.4 مليار من الفرنكات.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لماذا تبقى خزائن الكنفدرالية مليئة؟
تم نشر هذا المحتوى على
ومع نفقات تبلغ 72 مليار فرنك، يُقدّر مشروع ميزانية الحكومة لعام 2019 ربحاً بحوالي 1,2 مليار فرنك. وكما كان الحال في السنوات الماضية، من المرجح أن يكون الفائض في نهاية العام أعلى من المتوقع. ومع هذا الوضع المالي المريح، يُثير أمين الصندوق السويسري الغيرة لدى نظرائه في الدول الأوروبية الأخرى. ومع ذلك، يعارض وزير المالية…
تم نشر هذا المحتوى على
وبمناسبة الذكرى المائوية (1912) لتشييد المبنى، نشر المصرف الوطني وجمعية تاريخ الفنون في سويسرا صورا من الأرشيف تظهر التغييرات التي طرأت على هذا المبنى الذي أشرف على بنائه المهندس المعماري ادوارد جُووس. يُشار إلى أن مجلس إدارة المصرف الوطني السويسري يُوجد في زيورخ ويُذكر أن سويسرا كانت من آخر الدول الصناعية (مع الولايات المتحدة) التي…
ربما حان الوقت ليُقدِم المصرف الوطني السويسري على إجراء تجربة!
تم نشر هذا المحتوى على
الإقتصاد يتراجع، ولكن المجال الذي يتحرّك فيه المصرف الوطني السويسري محدود للغاية. في الأثناء، توجد نظرية أمريكية تَعِد بالخروج من هذا المأزق، ولكن مشكلتها الوحيدة أنها لا زالت لغاية الآن مجرد نظرية. بالرغم من أن الركود الإقتصادي الأخير مضى عليه أكثر من تسع سنوات، إلا أن المصرف الوطني السويسري يمارس حاليا نشاطه وكأنه لا يزال…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.