أعربت وزارة الخارجية السويسرية عن بالغ قلقها إزاء عقوبات الإعدام التي صدرت في حق أربعة أشخاص في البحرين يوم 28 أبريل المنصرم، زُعــِم أنهم شاركوا في مظاهرات مناهضة للحكومة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي البيان الصادر عنها صبيحة الجمعة 6 مايو الجاري في العاصمة الفدرالية برن، دعت وزارة الخارجية السويسرية السلطات البحرينية إلى مراجعة تلك الأحكام بهدف تخفيف عقوبة الإعدام، مشيرة إلى أن المحاكمة تمت وراء الأبواب المغلقة أمام محكمة عسكرية.
ونوهت وزارة الخارجية السويسرية إلى أن البحرين لم تصدر وتطبق إلا نادرا جدا عقوبة الإعدام في السنوات الأخيرة.
وأضاف البيان أن الوزارة تُشجع السلطات البحرينية على الحفاظ على هذا الوقف الإختياري لعقوبة الإعدام وعلى إلغاءه تماما في مرحلة موالية.
كما ذكّرت الوزارة بأن سويسرا تعارض من حيث المبدأ عقوبة الإعدام وتلتزم من أجل إلغاءها على الصعيد العالمي.
وأشار البيان إلى أن سويسرا سبق أن أعربت عن قلقها إزاء الوضع السياسي المتوتر في البحرين، من خلال العديد من الخطوات الثنائية، وأنها لا تزال تناشد سلطات البحرين مواصلة جهودها بنشاط من أجل إقامة حوار وطني.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
انتفاضة البحرينيين تعيد الصِّـراع العربي الإيراني إلى الواجهة!
تم نشر هذا المحتوى على
ورغم تأكيد إيران المُـستمر بأنها لن تتدخّـل في شأن البحرين، والاعتراف به كدولة مستقِـلة، إلا أن طهران بعد الثورة ما انفكَّـت تعمل من أجل ما سمّـاه دستور الجمهورية الإسلامية في المادة الرابعة والخمسين بعد المائة، “دعْـم نضال المستضعَـفين ضدّ المستكبَـرين”، ذلك أن جمهورية إيران الإسلامية تَعتبِـر “سعادة الإنسان في المجتمع البشري كله، قضية مقدّسة لها،…
احتمال امتداد ثورات المواطنة العربية إلى منطقة الخليج لا زال قائما
تم نشر هذا المحتوى على
فأرباب الأنظمة فيها يقولون إن الظروف الاقتصادية والمعيشية التي كانت السّـبب الرئيسي لإشعال فتيل الثورات في تونس ثم مصر ثم اليمن وليبيا، غير موجودة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث المواطنون فيها مضمونون، صحِـياً وتعليمياً واجتماعياً، من المهْـد إلى اللَّـحد، وحيث الأسَـر الحاكمة تحظى بشرعية تاريخية، لأنها هي التي أسّـست الدول القائمة حاليا. هذه الحجج…
تم نشر هذا المحتوى على
الأسباب الأربعة تفسّـر كثيرا ما جرى وما زال يجري في عدد من بلدان الخليج العربية، كالبحرين والكويت والسعودية وعُـمان. فبالرغم من وفرة الأموال لدى بلديْـن بحجم السعودية والكويت، فإن الدعوة إلى التحوّل إلى مَـلكية دستورية، كما في السعودية والبحرين، أو تغيير آلية تشكيل الحكومة، بحيث تضم أُنَـاسا منتخَـبين وتقليل هيمنة أسْـرة الصُّـباح الحاكمة بالكويت، تصبّـان…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.