مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

لجنتان برلمانيتان اطلعتا على “الرسالة الليبية”

اطلع أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية في غرفتي البرلمان السويسري صبيحة الثلاثاء 8 سبتمبر على محتوى الرسالة التي سبق أن وجهتها طرابلس إلى سويسرا.

واعتبر غيري موللر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أن هذه الرسالة يمكن اعتبارها – مثلما فعل (رئيس الكنفدرالية) هانس رودولف ميرتس – وعدا يفيد بإمكانية مغادرة المواطنين (السويسريين المحتجزين منذ يوليو 2008) لليبيا قبل موفى شهر أغسطس.

وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب “لكن لم يحدث أبدا وعدٌ مائة في المائة” منوها إلى أن الإجراءات مستمرة وأن النقاش الآن حول المفردات الدقيقة للرسالة لا يفيد بشيء. في المقابل اعتبر أنه سيكون “من الخطل” إجراء محاكمة للسويسريين المحتجزين في طرابلس.

وقد حضر الجلسة الوزيران هانس رودولف ميرتس وميشلين كالمي – ري اللذان لم يُدليا بأية تصريحات لدى مغادرتهما للإجتماع فيما أشار النائب غيري موللر (عن الخضر من زيورخ) في تصريحات للصحافة إلى أن الوزيرين أجابا عن أسئلة البرلمانيين الذين اعتبر البعض منهم أن “صبر سويسرا بدأ ينفد”.

من جهة أخرى، شدد النائب موللر على أن التواصل بين البلدين يمر بفترات من الصحو والتلبد وعلى أن سويسرا ليست البلد الوحيد الذي يتعرض لوضعية من هذا القبيل، معربا عن الأمل في حدوث انفراج في الأيام القادمة.

وكانت القناة التلفزيونية السويسرية الأولى الناطقة بالألمانية قد بثت مساء الإثنين 7 سبتمبر مقتطفات من الرسالة التي سبق أن وجهها رئيس الوزراء الليبي إلى الرئيس السويسري كما نشرت صبيحة الثلاثاء، مواقع الإنترنت التابعة لعدد من وسائل الإعلام السويسرية مقتطفات من الرسالة المتعلقة بالسويسريين المحتجزين في ليبيا. وهذه هي الترجمة التي بثتها وكالة الأنباء السويسرية انطلاقا من النسخة الأصلية (بالإنجليزية):

“.. أخيرا، أود التأكيد لسموكم أن المواطنين السويسريين اللذين يُتابعان حاليا من طرف القضاء بسبب انتهاك قوانين تتعلق بالهجرة في ليبيا أمكن لهما دائما التحرك بحرية في ليبيا ولم يتم وضعهما بتاتا وبأي طريقة كانت رهن الإعتقال. الإجراءات القضائية ضدهما مستمرة والنائب العام يعالج قضيتهم بطريقة مستعجلة وطبقا للقوانين والإجراءات الليبية. إننا نتوقع أن يتم ختم الدعوى في غضون بضعة أيام. وبالإستناد إلى السير الطبيعي للأمور في حالات مشابهة، نعتقد أن قضيتهم ستسوى قريبا جدا وأنهم سيتمكنون من مغادرة ليبيا قبل موفى الشهر”.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية