تقول مجموعة معارضة لمبادرة طرد المجرمين الأجانب، وللمشروع البرلماني البديل عنها إن الطرد القسري الآلي للمجرمين الأجانب سوف يشكل انتهاكا للعدالة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وبالنسبة لمارليس بانسيغر، نائبة من حزب الخضر، هذا الإجراء سوف يفرض على مجموعات بعينها إجراءات عقابية خاص سواء أقرّ الناخبون النسخة الأصلية أو المشروع البرلماني البديل.
وقالت النائبة بانسيغر، خلال ندوة صحفية ببرن يوم الخميس 14 اكتوبر 2010 أن هذا الإجراء سوف يكون مخالفا للدستور، وغير عادل بالمرة بالنسبة لأفراد ولدوا في سويسرا، لكنهم لم يحصلوا على الجواز السويسري بعد.
وأوضح محاميا يعمل لصالح هذه المجموعة أن القانون الجديد الذي يسعى إليه أصحاب المبادرتيْن غير ضروري بالمرة، خاصة وأن القانون السويسري معروف بتشدده تجاه الأجانب الذين أدينوا بسبب ارتكاب جرائم.
وتشمل اللجنة الممثلة لهذه المجموعة 70 هيئة مشكلة من منظمات واحزاب واتحادات. ويصوّت الناخبون السويسريون في 28 نوفمبر 2010 في إستفتاء عام بشأن مشروعيْ قانون يهدفان إلى طرد المجرمين الأجانب، ولا يختلفان إلا في شروط تطبيق ذلك الإجراء.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مبادرة طرد المجرمين الأجانب تنذر بمواجهة سياسية وانتخابية قوية
تم نشر هذا المحتوى على
وشهد يوم الإثنيْن 4 أكتوبر الجولة الأولى من المنازلة فحزب الشعب صاحب المبادرة الأصلية وصف المشروع البديل الذي صاغه البرلمان الفدرالي بأنه “سيء وماكر”، في المقابل دعت شلومبف في ندوة صحفية، نيابة عن الحكومة، المواطنين للتصويت لصالح المشروع البديل، مشددة على كونه ” لا يتعارض مع بنود الدستور، ولا مع مقتضيات القانون الدولي، ولا يقترح…
تم نشر هذا المحتوى على
وتأتي تصريحات السيدة أكّـايا بعد حوالي 9 أشهر من تصويت الناخبين لفائدة مبادرة حظر المآذن، المثيرة للجدل في نوفمبر 2009، وفي الوقت الذي يستعدّ فيه السويسريون للتصويت على مبادرة أخرى تدعو إلى طرد المجرمين الأجانب من البلاد. في الأثناء، يستمر النقاش في سويسرا حول ارتداء النقاب والبرقع والحجاب أيضا. وفي الوقت الحاضر، تعمل السيدة أكّـايا…
سويسرا تتجه لمزيد من التشدد مع مرتكبي الجرائم الخطيرة من الأجانب
تم نشر هذا المحتوى على
ففي صبيحة الخميس 10 يونيو 2010، قررت أغلبية النواب في البرلمان الفدرالي، تمكين الناخبين من بديل عن المبادرة الشعبية، التي تحمل عنوان “من أجل طرد الأجانب الذين يرتكبون جرائم” (يُـرمز إليها اختصارا بمبادرة الطرد)، وجاء ذلك بعد نقاشات طويلة ومضنية. كما أوصت غرفتا البرلمان الفدرالي، الشعب برفض المبادرة والموافقة على المشروع المضاد. حزب الشعب السويسري…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.