مفوضة الامم المتحدة لحقوق الإنسان تحذر من حرب أهلية في سوريا
حذرت السيدة نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الجمعة 14 أكتوبر في جنيف من أن "القمع القاسي" للإحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا قد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية شاملة".
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وقالت أيضا في بيان إن عدد القتلى في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس اذار تجاوز 3000 بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا. ولقي مائة شخص على الاقل حتفهم في العشرة ايام الاخيرة فقط.
وقالت بيلاي “المسؤولية تقع على كل أعضاء المجتمع الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية قبل أن يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد الى حرب أهلية شاملة”. وأضافت “مع رفض المزيد من أفراد الجيش مهاجمة المدنيين وتحول ولائهم تكشف الازمة بالفعل عن علامات تدعو للقلق من انزلاقها الى صراع مسلح”.
وردا على سؤال حول التحرك الدولي الذي ينبغي اتخاذه قال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي في افادة صحفية “من الواضح أن القرار يرجع الى الدول. ما تم عمله حتى الان لا يحقق نتائج ومازال الناس يقتلون كل يوم بشكل فعلي”. وبسؤاله عن شن عمل عسكري أجنبي مثلما حدث مع ليبيا للاطاحة بزعيمها معمر القذافي قال كولفيل “هذا قرار يبت فيه مجلس الامن”.
وتحدث تحقيق حقوقي مبدئي أجرته الامم المتحدة في أغسطس الماضي عن مزاعم قابلة للتصديق عن ارتكاب جرائم ضد الانسانية في سوريا ومن بينها عمليات قتل. وقال الفريق الذي أجرى التحقيق إن لديه أدلة ضد 50 مشتبها به أدرجت أسماؤهم في قائمة سرية. وشجعت بيلاي في ذلك الوقت مجلس الامن الدولي على احالة ملف سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في وقوع جرائم ضد الانسانية.
من جهة أخرى، قالت بيلاي “إن استخدام قناصة فوق الاسطح واللجوء للقوة ضد المحتجين السلميين دون تمييز بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية وقصف احياء سكنية أصبحا من الامور المتكررة في العديد من المدن السورية”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
دمشق تصر على “الإصلاحات”.. والمعارضة تتحدث عن “استمرار في الكذب”
تم نشر هذا المحتوى على
ومن خلال تدخلات حوالي 50 دولة أثناء عملية الاستعراض التي احتضنها قصر الأمم المتحدة في جنيف صباح يوم الجمعة 7 أكتوبر 2011 ، وجدت سوريا من ساندها من دول نامية إضافة الى روسيا والصين في المطالبة “بمزيد من الوقت لتحقيق الإصلاحات”، فيما هاجمتها دول غربية من بينها الولايات المتحدة التي طالبت “بتنحي السلطة القائمة حاليا”، وهو ما اثار ملاسنات…
تم نشر هذا المحتوى على
هذا المنطق، الذي يعتبر الجماهير مُوظّفة عند الرئيس، لا العكس، كان موضع التطبيق الحرفي طيلة الأشهر الستة الماضية، حين قامت القوات الأمنية والعسكرية السورية بحملة قمع شاملة للمظاهرات الشعبية، التي كانت في معظمها سِـلمية، أسفرت (وفق تقارير الأمم المتحدة) عن مصرع 2700 مواطن على الأقل واعتقال عشرات الآلاف في سجون بُنِـيت على عجل، وممارسة عمليات تعذيب…
“قيامُ المجلس الوطني السوري جاء نتيجة لتوحيد جبهة الثورة في الداخـل”
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حديث خصّ به swissinfo.ch اعتبر درويش أن العامل الأساسي يكمُن هذه المرة في أن “الثورة في الداخل هي التي وحّدت الأطراف وأقدمت على تشكيل مجلس وليس العكس”. أقدمت تيارات المعارضة السورية في الإجتماع الذي عقدته في مدينة اسطنبول يوم الأحد 2 أكتوبر 2011 على تأسيس المجلس الوطني السوري باعتباره المحفل الجامع لقوى المعارضة السورية ضد نظام الرئيس…
تم نشر هذا المحتوى على
لكن رئيسها سيرجيو باولو بينهايرو الذي شدد على “حيادية” اللجنة يرى أن “التقرير سيرفع لمجلس حقوق الإنسان بموافقة السلطات السورية أو بدونها”. شدد رئيس لجنة التحقيق التي عينها مجلس حقوق الإنسان بعد الجلسة الخاصة الثانية حول سوريا السيد سيرجيو باولو بينهايرو في ندوة صحيفة صباح الجمعة 30 سبتمبر 2011 في جنيف على أن اللجنة ”…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.