قال الجيش السويسري، إنه سيعمَـل بشكل أوثق مع السلطات المحلية في الكانتونات للتوقّـي من عمليات إطلاق النار، التي تُـستخدم فيها الأسلحة التي يحتفظ بها العسكريون.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي تصريح نشرته أسبوعية سونتاغس تسايتونغ (تصدر بالألمانية في زيورخ)، قال متحدث باسم القوات المسلحة، إن أندري بلاتمان، القائد الأعلى للجيش السويسري، يريد أن تقوم وزارات العدل في الكانتونات بإعلام الجيش عن أي تحقيقات جنائية تشمَـل أشخاصا لا زالوا ينشُـطون في صفوف القوات المسلحة.
وطِـبقا لما هو معمول به في جيش الميليشيات السويسري، يُـسمح للرجال الذين لا زالوا يؤدّون واجبهم العسكري، بالإحتفاظ بالأسلحة التي يحصُـلون عليها من الجيش في البيوت.
وفي الوقت الحاضر، لا تسمح القوانين السويسرية للسلطات القضائية بالكشف عن تفاصيل التحقيقات الجارية، ولا يُـمكن إبلاغ المعلومات إلى الجيش، إلا بعد صدور الأحكام النهائية على الشخص المعني.
من جهتها، قالت السيدة كارين كيلير – سوتر، رئيسة مؤتمر مدراء مكاتب الشرطة والعدل في الكانتونات: “إن الجيش والكانتونات سيُشكلون مجموعة عمل لتحديد سُـبل تحسين انسياب المعلومات” بين الطرفين. وأضافت كيلير – سوتر أن الهدف يتمثّـل في العثور على طُـرق “لإعلام الجيش عن جنود يُـحتمل أن يكونوا خطرين، قبل صدور الأحكام عليهم”.
وفي شهر فبراير 2010، رفض الناخبون مبادرة تدعو إلى حظر الاحتفاظ بأسلحة الجيش في البيوت، لكن الجدل حول هذه القضية اندلع مجددا يوم 4 نوفمبر الجاري، إثر قيام شاب بإطلاق النار بواسطة بندقيته العسكرية على صديقته، فأرداها قتيلة. وقد اتّـضح لاحقا أن الشاب له سجِـل سوابق لدى الشرطة لارتكابه جرائم خفيفة، كما صدر عليه حُـكم مع وقف التنفيذ في عام 2008 بسبب توجيهه لتهديدات وإلحاقه أضرارا بالممتلكات.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
أسلحة أقل في البيوت من أجل مزيد من الأمان في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
لا يُـمكن القول بأن الأسلحة عُـملة نادرة في سويسرا. وبالنظر إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة عن الظاهرة، تشير بعض التقديرات إلى أن عددها يتراوح ما بين 1،2 مليون ومليوني قطعة في البيوت السويسرية. صدمة الرأي العام وعلى غرار البلدان الأجنبية، توجد هذه الأسلحة بالخصوص بين أيدي الصيادين وهواة جمعها أو الرماة الرياضيين. لكن خاصية سويسرية،…
مذبحة تسوغ: من أساليب الأمن “الفلكلورية” إلى تدابير المراقبة المهنية
تم نشر هذا المحتوى على
ومع ذلك، لا يزال الوزراء والبرلمانيون يتمتعون بقدر كبير من الحرية أثناء تنقلاتهــم. ولكن ما هو مستوى الحرية التي يجب توفرها في مجتمع متفتح مثل المجتمع السويسري؟ هاينس تينلر، الذي يشغل اليوم منصب مدير قــسم الأشغال العمومية (الهندسة المدنية) في كانتون تسوغ، لم يتمكن من النجاة من تلك المجزرة إلا بأعجوبة، هو الذي كان يجلس يومها، أي…
سويسرا التقليدية والقروية ترفض مبادرة الحد من الأسلحة وتحقق انتصارا مُلفتا
تم نشر هذا المحتوى على
للوهلة الأولى، تقفز مسألتان على الفور للمتأمل في خارطة النتائج النهائية للتصويت. تتمثل الأولى في أن المبادرة شطرت سويسرا إلى نصفين يضم الأول المناطق المتحدثة بالألمانية وكانتون تيتشينو المتحدث بالإيطالية ويقتصر الثاني على سويسرا الروماندية المتحدثة بالفرنسية. فقد اتضح أن المبادرة حظيت بتأييد أكبر في غرب سويسرا أي في المناطق الفرنكوفونية. ومن الناحية العملية، صوتت…
تم نشر هذا المحتوى على
ولكن هذه المبادرة الرائدة التي تم الشروع في تطبيقها يوم الأربعاء 3 يناير الجاري، والتي يتابعها باقي الكانتونات باهتمام بالغ، لم تحظى بترحيب كبير من قبل السلطات الفدرالية. في حديث لسويس إنفو، أوضح الكولونيل غي ريفر، مدير قسم الشئون العسكرية بدويلة جنيف ” لقد سلمت بندقيتي أمس نظرا لكوني لم أكن متأكدا أنها كانت في…
تم نشر هذا المحتوى على
سواء تَعلَّق الأمر بالجيش أو بالمُسابقة الفدرالية للرِماية كَمِهرجان شعبي أو حتى بوابلٍ عَفوي من الإطلاقات النارية تعبيراً عن مَشاعر الفَرح، تُشَكِّل الأسلحة النارية جُزءاً مُهماً من تراث الكنفدرالية السويسرية. وتَرتَبِط هذه الأسلحة في أذهان العديد من السويسريين، بالمعارك التاريخية أكثر من إرتباطها بالجرائم أو حوادث القَتل. (تحرير الصور : كريستوف بالسيغر – swissinfo.ch)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.