أغلبية مُـسيِّـري الشركات السويسرية في 2015 سيكونون.. أجانب!
عادَت نِـسبة المسيِّـرين الأجانب في كُـبْـريات الشركات السويسرية إلى الإرتِـفاع من جديد في العام المنقضي، بعد أن شهِـدت رُكودا في عام 2009. ومن المُـفترض أن يستمِـر نُـموّها إلى أن تُـصبِـح الأغلبية للمُـسيِّـرين الأجانب في عام 2015، حسب توقعات غويدو شيللينغ، الخبير في مجال الانتدابات.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
ولدى عرْضِـه يوم الإثنين 23 مايو لنتائج دراسة أنجَـزها مكتب التّـوظيف الذي يُـديره في زيورخ، أشار شيللينغ إلى أن “الطابع الدولي يظلّ قائما باستمرار وعلى مستويات رفيعة”. وللتّـذكير، فإن الدراسة الأولى التي أنجِـزت عام 2006، كشفت أن نِـسبة الكوادِر العليا الأجنبية (في الشركات السويسرية) تصل إلى 36%.
وفي العام الماضي، استمَـر هذا التوجّـه بنسق تصاعدي، حيث بلغت نِـسبة الأجانب في صفوف المسؤولين المنتدبين حديثا 48%، طِـبقا للدِّراسة التي أجْـرِيت في 116 شركة سويسرية كُـبرى، تشمل جميع الشركات المُـدرجة في المؤشِّـر الرئيسي للسوق المالية السويسرية (SMI).
في سياق متَّـصل، ترتفع نسبة كبار المسؤولين الأجانب أيضا داخل تركيبة مجالس الإدارة، التي كانت تعتبر حتى الآن معقلا من معاقل المسيِّـرين السويسريين. ومع أن نِـسبة أعضاء مجالس الإدارة الأجانب في 89 شركة اهتمّـت بها الدراسة، لا تزيد عن 35%، إلا أن حصّـتهم ترتفع إلى 41% عندما يتعلق الأمر بالذين تمّـت تسميتهم في الآونة الأخيرة.
في عام 2015، يتوقّـع الخبير في التوظيف والإنتدابات أن تقرير شيللينغ سيُـحصي أغلبية من كبار المسيِّـرين الأجانب. وبكل بساطة، فإن الشركات والمؤسسات الإقتصادية ذات التوجّـه الدولي، ستبحث عن أفضل الكوادر الذين سيديرونها على مستوى الكرة الأرضية. بل إن شركة نيستلي، وهي الأولى عالميا في مجال التغذية، تُـسيَّـر منذ عام 1923 من طرف أعراف أجانب.
الظاهرة تشمل أيضا الشركات الأصغر حجما، التي تنتدب بشكل متزايِـد المسؤولين عنها من خارج سويسرا. وفيما يظل الألمان، الأكثر حضورا في صفوف المسيِّـرين الأجانب للشركات السويسرية، تراجعت حصّـتهم في غضون عام واحد من 42 إلى 39%، بسبب تحسُّـن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الإستفتاء الذي يثير قلق وانزعاج الأجانب المقيمين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وأشار بيان أصدرته جمعية «Second@s Plus» الممثلة للمهاجرين من الجيل الثاني والثالث إلى أن السويسريين، ومن خلال قبولهم بمبادرة حزب الشعب، قد أرسلوا إشارة واضحة مفادها أن الأجانب في سويسرا غير مرغوب فيهم، وهم موضع اتهام. وقالت إيفيكا بتروسيك، رئيسة هذه الجمعية: “إنها إشارة أخرى على أن الأجانب متسامح معهم، لكنهم لا يحظون بالإحترام”. أما…
العاملون الأجانب في سويسرا يحوّلون مليارات الفرنكات إلى بلدانهم الأصلية
تم نشر هذا المحتوى على
دراسة البنك الدولي أدرجت سويسرا في المرتبة الثالثة وراء الولايات المتحدة والعربية السعودية باعتبارها ثالث أكبر بلد على مستوى التحويلات في عام 2009، حيث قام المهاجرون العاملون في سويسرا (بمن فيهم أولئك الذين يعبرون الحدود يوميا من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا) بتحويل 19،6 مليار دولار إلى بلدانهم. من هذا المبلغ أرسلت 5 مليارات في شكل…
سويسرا تَمنح “الجواز الأحمر” لعددٍ أكبر من الأجانب
تم نشر هذا المحتوى على
وحسب “تقرير الهجرة” لعام 2009 الصادر عن المكتب الفدرالي للهجرة في 21 يونيو 2010، كان عدد الأجانب المقيمين في سويسرا حينئِـذٍ نحو 1,7 مليون نسمة، (أي ما يمثل نسبة 21,6% من إجمالي سكان الكنفدرالية). وقد مُنِحَ حوالي 45,000 شخص منهم (ما نسبته 2,8%) جواز السفر السويسري الذي يُسمّـى أيضاً بـ “الجواز الأحمر”. وقد احتلَّت سويسرا…
سويسرا تسمح للخريجين الأجانب بالبحث عن العمل بعد انتهاء الدراسة
تم نشر هذا المحتوى على
وفي الوقت الحالي، يتوجب على الطلبة الأجانب الذين يدرسون في الجامعات السويسرية، العودة إلى أوطانهم بعد الإنتهاء من دراستهم. ووِِفقاً لمؤيِّـدي هذا القرار الذي اتخذه مجلس الشيوخ يوم 7 يونيو 2010 بِأغلبية 28 صوتاً ضد 8، تُعتبر هذه “فرصةً ضائعة”. وفي الدورة البرلمانية الأخيرة، قال فيليكس غوتسفيلر، النائِب عن كانتون زيورخ: “تقوم سويسرا بِتَعيين العديد…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.