ارتفاع في عدد الرعايا الأجانب المقيمين في سويسرا في 2010
ارتفع عدد الأجانب المقيمين في سويسرا بنسبة 3% تقريبا خلال العام الماضي، هذا ما أكدته الإحصاءات الصادرة عن المكتب الفدرالي للهجرة. ومع نهاية شهر أغسطس 2011، بلغ عدد المقيمين الاجانب في البلاد 1.751.301 نسمة، وهو ما يوازي 22.3% من إجمالي السكان في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
خلال الفترة المترواحة بين أغسطس 2010، وأغسطس 2011، زاد عدد مواطني البلدان الأعضاء في الإتحاد الأوروبي وليختنشتاين، والنرويج، وايسلندا، والتي تشملها جميعا اتفاقيات حول حرية تنقل الأشخاص مع سويسرا بما يوازي 43.805 نسمة لكي يصل عددهم الإجمالي إلى 1.129.638 شخصا. أمّا بقية الأجانب المنحدرين من مناطق أخرى، فقد زاد عددهم بما يصل إلى 5.050 نسمة ليكون عددهم الكلي 621.633 نسمة.
وأوضح المكتب الفدرالي للهجرة في بيان صدر الإثنيْن 10 أكتوبر 2011 أن الزيادة في نسبة الأجانب المقيمين بشكل دائم في سويسرا تعود في الأساس إلى زيادة نسبة الأجانب من الكوسوفيين (+ 17.864)، والألمان (+14.395)، والبرتغاليين (+9.816)، والفرنسيين (+ 4.388)، والبريطانيين (+2.365).
ويفسّر المكتب الفدرالي للهجرة هذه الزيادة الملحوظة في عدد الكوسوفيين بكون عدد من هؤلاء كان يقدّم نفسه على أنه صربي في الماضي، لكن بعد الإعلان عن قيام جمهورية كوسوفو سنة 2008، أصبحوا يعلنون انتسابهم إليها. ومما يدعم هذا الرأي أن عدد المقيمين الصربيين قد تراجع بنسبة 19.910 نسمة خلال العام الماضي.
يظل الإيطاليون المقيمون في سويسرا والبالغ عددهم 289.555 نسمة، المجموعة الوطنية الأكبر من بين الأجانب في سويسرا، يليهم الالمان (272.906)، والبرتغاليون (220.446)، ثم الصرب (105.737)، فالفرنسيون (97.288).
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
اليمين الشعبوي في سويسرا يشنّ هجوما على حرية تنقل الأشخاص
تم نشر هذا المحتوى على
ويسعى الحزب اليميني إلى إعادة العمل بنظام الحِـصص في استقدام العمال والتفاوض مجددا مع بروكسل بشأن الإتفاق الخاص بحرية تنقل الأشخاص، وهي مقترحات أثارت انتقادات حادة من بقية الأحزاب. في بعض البلدان الكبرى، مثل الولايات المتحدة، تتوقف النجاحات الانتخابية أساسا على عوامل ثلاث: جاذبية المرشح للرئاسة والسياسة الاقتصادية والحروب، أما في سويسرا، فلا يلعب أي…
تم نشر هذا المحتوى على
وفيما يحرض اثنان من المستشارين الإجتماعيين في العاصمة برن على وضع البيانات التي أوردها التقرير في نصابها، يحذِّران في الوقت نفسه من تزايد النَّـزعات العنصرية الدفينة. يقول التقرير: تعرَّضَ رجل عربي للشتيمة من قِـبل مسؤوله، الذي نعَـته بأنه وأمثاله من العرب “أشباه رجال”، ودعا إلى إبادة كل العرب. وتقدمت سيدة ألمانية بطلب وظيفة، فجاءها الرد سلبيا وفيه…
إندماج الأجانب.. على سويسرا التعلم من تجارب البلدان المجاورة
تم نشر هذا المحتوى على
فقد شهدت كل من سويسرا والسويد هذا الأسبوع جدلا حول سياسة الاندماج، في شكل رثاء بالنسبة للأولى، وفي صورة احتفال بالنسبة للثانية، وذلك عقب الكشف عن نتائج الدراسة التي أنجزها المجلس البريطاني حول سياسات الهجرة المتبعة في 31 بلدا مختلفا. وفي الوقت الذي احتلت فيه السويد المرتبة الأولى بحسب مؤشر سياسة إدماج المهاجرين، تراجعت سويسرا…
تم نشر هذا المحتوى على
جاؤوا بأعداد غفيرة، ويشعرون بأنهم من بلد آخر، وبعضهم لا يزالون يشتاقون برغم السنوات الطوال إلى بلدانهم الأصلية. رغم ذلك، هم يرغبون في البقاء هنا، ولما لا الحصول على الجنسية السويسرية. يقول البعض إنهم جاؤوا إلى سويسرا اعجابا بها، أو بحثا عن العمل، في حين يقول آخرون إنهم لجأوا إليها هربا من أوضاع سياسية مأساوية…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.