الامم المتحدة تستأنف إرسال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة في سوريا
اعلنت الامم المتحدة استئناف إرسال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة في سوريا، مع توجه قافلة جديدة الخميس الى منطقة على اطراف دمشق، بحسب متحدث في جنيف.
وصرح المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس ليركي في بيان “نرسل اليوم قافلة مشتركة من عدة وكالات تنقل مساعدات طارئة الى محافظة دمشق المحاصرة”.
واوضح ليركي “لقد استأنفنا توزيع المساعدات بسبب الحاجة الانسانية الملحة التي تحتم علينا البقاء وتامين المساعدات حتى في اصعب الظروف”.
لكنه شدد على ضرورة ضمان “مرور آمن” للقافلات.
وتابع ان الامم المتحدة تامل بارسال قوافل مساعدات انسانية اخرى “في الايام المقبلة” الى مناطق محاصرة في سوريا يعيش فيها نحو 600 الف شخص.
واوضح ليركي ان القرار بشان هذه القوافل سيتخذ “كل على حدة”.
وكانت الامم المتحدة اعربت مساء الاربعاء عن “الاستعداد” لاستئناف ارسال المساعدات الى الاماكن المحاصرة او التي يصعب الوصول اليها في سوريا والتي علقتها الثلاثاء بعد الغارة الدامية ضد قافلة بالقرب من حلب في مطلع الاسبوع الحالي.
واصابت الغارة مساء الاثنين قافلة تنقل مساعدات من الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري كانت موجهة الى 78 الف شخص في اورم الكبرى في غرب محافظة حلب.
وقتل في الغارة عشرون مدنيا ومدير الفرع المحلي للهلال الاحمر السوري عمر بركات بينما كانوا يقومون بتفريغ شاحنات المساعدات، كما دمرت 18 شاحنة من اصل 31 كانت ضمن القافلة.
ولم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن الغارة فقد حملت واشنطن موسكو “المسؤولية” بينما نفت روسيا ذلك ودعمت اقوالها بتسجيل فيديو.
واعلنت الامم المتحدة ان كل اطراف النزاع ابلغوا بمرور القافلة.
اوقع النزاع المستمر منذ اذار/مارس 2011 اكثر من 300 الف قتيل وادى الى نزوح الملايين هربا من المعارك.