الداعون لحظر المآذن يطالبون بمنع “الشورى الإسلامية المركزية بسويسرا”
تقدمت اللجنة التي بادرت سابقا بالدعوة إلى حظر المآذن في سويسرا يوم الخميس 29 أبريل 2010 بطلب إلى وزارة العدل من أجل حظر "الشورى المركزية الإسلامية بسويسرا" هذه المرة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
وطالبت هذه اللجنة، وبتوصية من “مجموعة العمل ضد إستراتيجية أسلمة سويسرا”، من وزارة العدل الفدرالية حظر الجمعية التي يرأسها نيكولا (عبدالله) بلانكو، وهو سويسري معتنق للإسلام.
وفي سياق تبريرها لمطلبها، أكدت هذه الأخيرة أن “الشورى المركزية الإسلامية بسويسرا” يدعو إلى إسلام يتبع حرفيا ما ينص عليه القرآن، ويستند إلى القانون الذي يجد مصدره في الشريعة الإسلامية”.
وقبل توجيه مطلبها، استشارت هذه اللجنة خبيريْن قانونييْن، هما هانس- بيتر ردّاخ، وهاينس غيشترين، وكلاهما انتهى إلى أن أهداف مجلس الشورى المركزية تتعارض مع القانون السويسري.
وبالنسبة لمجموعة العمل المطالبة بحظر هذه المنظمة الإسلامية فإن “مركزية الشورى جمعية متشددة، يتعارض وجودها مع القوانين الجاري العمل بها”.
وتقول هذه المنظمة إن حرية الأديان لا يمكن ضمانها في سويسرا إلا إذا كانت المنظومات الفكرية المتبعة تحترم مبدأ التسامح وتعترف بالأديان والأفكار المخالفة لها. أما المنظمات المخالفة لتلك المبادئ لا حق لها في الوجود”.
يأتي الإعلان عن هذه المبادرة بعد يوم فقط من دعوة اطلقها الحزب الليبرالي الراديكالي تنادي بمحاربة “التشدد الإسلامي”، و”تشديد الرقابة الأمنية على المساجد”، و”تعزيز إستخدام اللغات الوطنية في أماكن العبادة”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الحزب الليبرالي الراديكالي: “المشكلة اليوم هي التطرف الإسلامي”
تم نشر هذا المحتوى على
وخلال اللقاء الصحفي، أوضح فليب موللر، النائب البرلماني الليبرالي الراديكالي عن كانتون أورغاو أن “التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نيكولا (عبد الله) بلانكو حول حكم الرّجم هو هجوم شرس على القيم الأساسية المنصوص عليها في الدستور السويسري”. وفي محاولة للرد على القائلين بان الحزب الليبرالي يوظّف مشاعر الخوف من “الأسلمة الزاحفة على سويسرا” لأغراض انتخابية،…
مُــعتــنقو الإســلام الجـــُدد يــُثـــيرون بعض المخاوف في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وصرح ألار دو بوا-ريمون عن هذا الرأي في إطار حديثه عن منظمة “الشورى الإسلامية المركزية في سويسرا” التي أسسها قبل بضعة أشهر معتنقون شباب للإسلام في مدينة بيين/بيل غرب البلاد. لكن هذه المجموعة تنفي بشدة تأكيداته. في تصريحات حديثة لصحيفة “نويه تسورخر تسايتونغ زونتاغ” التي تصدر بالألمانية في زيورخ، قال دو بوا-ريمون إن مُعتنقي الإسلام…
د. هشام ميزر: “نطلب من الحكومة الفدرالية الإعتراف بنا كأقلية”
تم نشر هذا المحتوى على
وبقطع النظر عن الجدل القانوني والقِـيمي والإيديولوجي، الذي تلا يوم الاقتراع، أنحت عدة مداخلات وكتابات وتصريحات باللائمة على المنظمات والجمعيات والاتحادات الممثلة بطريقة أو بأخرى للجاليات الإسلامية في سويسرا، بسبب انكماشها وتحفّـظها الزائد عن اللّـزوم، وحضورها الباهت (بل تخلُّـفها في العديد من الأحيان عن المشاركة) في النقاش العمومي الساخن، الذي شهدته البلاد خلال الحملة التي…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.