مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“دُنيا” جوسلين صعب تـحـطُّ الرحال في فريبورغ

الممثلة المصرية حنان ترك في دور دُنـيـا، بطلة الفيلم الروائي الذي يحمل نفس الإسم للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب Affiche Dunia, de Jocelyne Saab, FIFF

من يُبحر في صفحات الإنترنت التي تتضمن هجمات شرسة ضد شريط "دُنيا" للمخرجة جوسلين صعب، قد يدفعه الفضول لمعرفة ما يدور في تلك "الدنيا" أو قد يشمئز منها.

لكن يجب دخولها للحكم على هذا الفيلم الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فريبورغ السينائي الدولي. سويس انفو التقت بالمخرجة اللبنانية وتعرفت على “دُنياها”.

اللقاء مع المخرجة اللبنانية جوسلين صعب في فريبورغ كان بمثابة ترتيب أوراق مُبعثرة أو فك عُقد مُتشابكة. ليس أوراقها أو عقدها هي، بل أوراقي وعقدي أنا كمشاهدة قرأّت عن الفيلم قبل اكتشافه، وخرجت بعد رُؤيته بصور جميلة وأخرى ضبابية، باستنتاجات صحيحة وأخرى خاطئة، بمعاني واضحة وأخرى غامضة، بأجوبة شافية وأسئلة عالقة…

شاهدت الفيلم قبل وصول المخرجة جوسلين صعب للمشاركة بشريطها الروائي في المسابقة الرسمية للدورة العشرين لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي الذي يتواصل من 11 إلى 19 مارس الجاري.

استعديت عقليا ونفسيا للعرض كما لو أنني كنت سأقف أمام قنبلة سينمائية (بالمعنى السلبي) نظرا للكم الهائل من الانتقادات السينمائية وغير السينمائية التي ملأت رأسي بها، وليتني ما فعلت.

“دُنيا” تعرّض لحملة عنيفة قبل حتى ميلاده، اتُّهمت مُخرجته جوسلين صعب بـتقديم فيلم “إباحي” تدعو فيه لـ”الانحلال الخلقي”، اتُهمت بتقديم “صورة مسيئة عن مصر”، وبالسعي وراء الحرية الجسدية المطلقة للمرأة، وبكسر قيود ومحرمات وتقاليد وقيم الثقافة العربية في الشرق، لتقديمها على طابق من ذهب للجمهور في الغرب… قائمة الهجمات والاتهامات طويلة والحملة المضادة لجوسلين صعب تهدأ وتتأجج ثم تهدأ لتستعر من جديد…

بعد الدخول في عالم “دُنيا” الذي قرأت عنه، اكتشفت “دُنيا” أخرى. شريط روائي جريء بالفعل. فيه مشاهد إغراء بالفعل، لكن ليست جديدة على السينما المصرية أو العربية، وأقل خدشا للحياء بكثير من أفلام عربية عديدة عُُرضت على الشاشات الكبيرة وحتى الشاشات الصغيرة في البيوت العربية.

تناول “دنيا” – من خلال تصوير وإخراج فائقي الجمال والمهنية- قضايا حساسة جدا بلغة سينمائية غير شائعة في العالم العربي. قضايا مُتداخلة ومُتضاربة، هذا صحيح. لكن هل دُنيانا مُرتبة كأوراق قاموس من الألف إلى الياء؟

هو شريط تحدث عن الختان الجسدي والفكري، عن الزواج القسري، عن وضع المرأة، والتسلط الذكوري، وقمع حرية التعبير والرأي، عن مسيرة تكوين الذات، عن رحلة المصالحة بين الجسد والروح. فيلم تسمع فيه من البداية إلى النهاية كلمات ربما أصبحنا نستحي منها، مثل الرغبة والنشوة والحب واللذة…

قد نوافق أو نعترض على أسلوب المخرجة في طرحها لتلك القضايا، هذا من حق كل مشاهد. لكن لا يجب أن ننسى أنه فيلم روائي أولا واخيرا، هو ليس بِدليل حياة يجب الاقتداء به. وهذا كان خطأ دفعني الى سوء فهم أهم مقطع في الشريط.

وقد يكون من المُجحف حقا تقليص خمس سنوات من العمل إلى مُجرد “نفاية سينمائية” لمخرجة ليست وليدة الأمس. مخرجة أصبح يوقفها بنات ورجال الشعب المصري في الأحياء الشعبية لشكرها على جرأتها وللتعبير عن تضامنهم معها وعن حريتهم في الحكم على مضمون شريطها بأنفسهم.. شريط سيُعرض قريبا في 25 قاعة في مصر!

جوسلين صعب أوضحت العديد من النقاط في حديث مطول مع سويس انفو، انتقينا مقتطفات منه (بتصرف).

سويس انفو: ما الذي أوحى لك بفكرة دنيا وكل ما تضمنته من قضايا؟

جوسلين صعب: ستستغربين. إذا ما نظرتي لحياتي كمخرجة، فستجدين أنني غطيت في غالب الوقت أفلاما لها علاقة بالحروب في العالم العربي: العراق، إيران، بوليساريو، وحتى في فيتنام. مليت، كبرت، مليت، ورغبت في أن أتكلم عن الحب كما يتكلم عنه المخرجون الشباب في أول أفلامهم. أنا قلبت الآية وبدأت الحديث عن الحب في الآخر.

لم أكن أتوقع أن هذا الفيلم الروائي – وهو قصة حب- سيحمل كل هذا الثقل (…) لكن بما أنني اشتغلت خمس سنوات على الفيلم، ولأن رسالتي دائما كانت الدفاع عن حقوق الإنسان، أخذ الفيلم عمقا، ويمكن أن يكون هذا العمق جاء من التجربة، فدنيا فيها نقد للمجتمع ومشاكله.

سويس انفو: خمس سنوات من التحضير … كان المخاض عسيرا؟

جوسلين صعب: كان عسيرا، كانت المشاكل كثيرة. في الكتابة، وعلى مستوى الرقابة على السيناريو، في البحث عن الممثلين وجعلهم يقبلون التمثيل في فيلم جديد وصريح مثل هذا. فهم لديهم دور أساسي وسياسي بشكل ما. كان من الصعب أيضا تدريبهم ودفعهم الى التمثيل بطريقة مختلفة عن الطريقة التي اعتادون عليها. وبعد التصوير، واجهت مشاكل الإنتاج لأنهم قفلوا علينا (الأبواب) على مستوى التوزيع. فهنالك أناس تحارب الفيلم بشكل مباشر، لأنه يحمل أفكارا مختلفة وجديدة، ولأن هنالك إمكانية للجدل، ولكنهم رافضون للجدل وبالتالي يحاربون الفيلم. وكل هذا صعب ومؤلم.

سويس انفو: هل كان من الصعب إقناع الممثلين القيام بدور البطولة؟

جوسلين صعب: كان شيئا صعبا جدا وأخذ مني أكثر من سنة. وبعد ما اخترت الممثلين وقبلوا، قضيت مع كل واحد منهم تقريبا شهرين أو ثلاثة. والصعوبة بالنسبة لهم تمثلت في ضرورة الخروج من شخصيتهم، لأنهم يدافعون عن أفكار جديدة (…) يحاربون فكرة تكوين المرأة، وتكوين الشباب.

حديثي من خلال “دنيا” (حنان ترك) عن موضوع الختان عند المرأة المصرية، وهو موضوع مصري سوداني فقط فيما يتعلق بالعالم العربي (لأنه مشكلة إفريقية أساسا وليست عربية)، مس شعور كثير من الناس، من نساء ورجال. فكان صعبا أن نتطرق له لأنه موضوع حساس والناس ترفض النظر إليه بشكل مباشر. (…) أما فيما يخص بطل الفيلم (محمد منير) كان من الصعب أيضا أن يحمل مثل هذا الموضوع الذي يعد من ضمن ثقافة بلاده نوبيا، فهو قرر أن يأخذ موقفا. والحديث عن الختان الفكري فكرة جريئة. وأنا أكن احتراما كبيرا لحنان ترك ومحمد منير لهذا السبب لأنهما كانا جريئين لتقمص شخصيتي هذين الدورين.

سويس انفو: كيف عشت كل الهجوم الشرس ضد الفيلم منذ عرضه في القاهرة وفي دول عربية أخرى؟

جوسلين صعب: الاستقبال كان شرسا، لكن اللذيذ في الاستقبال – وكان أول عرض كبير في القاهرة- هو أنه أثار الجدل. انا اعتبر الفيلم نجح بشكل ما لأنه أثار هذا الجدل.

من الصعب علي ان أقبل الهجوم العنيف، لكن ليست هنالك طريقة ثانية. أنا امرأة قادمة من بلد عربي ثان، تطرح موضوعا حساسا لا يمس النساء، بل المجتمع بشكل عام. تقدم دور رجل يمثله محمد منير، الرجل الذي يفهم المرأة ويؤيد تحررها، لو لم يكن استاذ دنيا في الفيلم، لما كانت ستصل (لتحقيق ذاتها). إذن الرجل لديه دور مهم، ودوره مهم في البشاعة أيضا. فعليه أن يحارب الختان، وكل هذه الأشياء كانت بمثابة صدمة، وكأنه تسونامي ضرب المجتمع المصري أكثر من المجتمع العربي، هز في داخله شيئا ما.

وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يثير هذا الجدل عند البعض. وفي الفيلم، تقول الممثلة سوسن بدر التي تقوم بدور الاستاذة الجامعية: “إحنا ما بنعرف نتجادل، وإذا خالف أحد الرأي العام نقطع لسانه”. وهذا ما حدث بالفعل (بعد عرض الفيلم).

سويس انفو: كان تداخل القضايا بهذا الشكل دون التعمق في كل واحدة من المؤاخذات، هل كان مقصودا…

جوسلين صعب: هو مقصود، فهي كتابة جديدة تجعلك تضعين خطوطا مختلفة، لكن كل هذه الخطوط معلقة بخط واحد تعود إليه. اتركي نفسك، ارمي نفسك في مدينة كما ترمين نفسك في سوق القاهرة او أية مدينة عربية قديمة، وفي الآخر، ستصلين إلى النقطة التي تريدين الوصول إليها. وفي نفس الوقت، ستأخذين من القاهرة، وهي مدينة مليئة بالإحساس مثل المدن العربية القديمة العريقة، ستأخذين منها الرقص والموسيقى والألوان والفن الموجود في التصوير واللقطات.

في الآخر، ستفهمين وستقفين في مكان دنيا، هي تبحث عن كل هذه الأِشياء وتصل إليها في النهاية عندما تستطيع الرقص وتنزل إلى المدينة (…) تنظر إلى المدينة من فوق بعدما كانت سجينة لها، في نهاية الفيلم تكون قد تحررت داخليا. وهذا هوالأساس.

سويس انفو: إلى أي حد شعرت بانك خدمت قضية من القضايا التي تطرقت إليها؟

جوسلين صعب: يجب أن ينتبه الشخص الى ان الفيلم قصة حب، موضوعه اللذة والرغبة التي لا تتمكن أن تأخذها هذه البنت (دنيا)، سواء روحانية أو جسدية. هو مشوار روحاني. أما النقط الثانية (قضايا الفيلم) فهي نقط ثانوية تسمح للدراما بأن تتطور. الفيلم يطرح أشياء كثيرة من خلال الشخصيات والعناصر الثانوية. ومن أول لقطة في الفيلم، تشعرين بأنه يرميك في مدينة القاهرة، في السوق، وفي الدنيا. والقاهرة مليئة بالحارات. وبدلا من الذهاب من نقطة إلى آخرى بشكل مباشر، تضيعين وترجعين للنقطة الأساسية.

سويس انفو: لكن هذا المشهد اسيء فهمه وكأنها تحررت بعد علاقة مع أستاذها، ومن هنا جاء اتهامك بالدعوة الى الانحلال؟

جوسلين صعب: الذين يقولون ذلك لم يفهموا ولم يفرقوا بين السينما والحقيقة. (…) احنا في فيلم، كل الفيلم حلم، دنيا شخصية روائية مستوحاة من الواقع، لكن كتبتها أنا. السينما العربية والسينما المصرية خصوصا فيها قصص حب، ودائماهنالك شخص من الاشخاص يبتعد عن الثاني ويحب شخصا ثالثا. هذا ما يصنع “السيما” (تقولها بلهجة مصرية، التحرير)، إحنا في “السيما”، لا يجب أن ننسى ذلك، لسنا في الواقع.

(…) دنيا هي في طريق تبحث عن نفسها، تركت زوجها وكتبت على فستان العرس، في حاجة اتعس من انك بقلم اسود تكتبين على فستان ابيض ما كتبت دنيا؟ (…) في الفيلم، يجب أن يقرأ المشاهد الصورة، لماذا هي سينما؟ هذه طريقة جديدة في الكتابة السينمائية، لا نحكي كل شيء، نشاهد الصورة ونعتمد على ذكاء المشاهد وعلى ما في داخل الصورة. (…)

الذي سيحصل بعد لقطة الارتباك بين دنيا واستاذها بعد ان احتضنها (لا يعرفه أحدا لأن النهاية مفتوحة)، هو ليس مهما، ستظل تساؤلات (…) ومنْ منا لم يعش دقائق شك وتردد؟

سويس انفو: كيف تردين على تهمة الدعوة إلى الانحلال؟

جوسلين صعب: هل يوجد رجل أو امرأة في العالم يمكن أن يقول لي أنه لم يعش في حياته لحظة تساؤل. هل هذا يسمى انحلالا؟ فهو أو هي ليس إنسانا. ليس موجودا على وجه البسيطة، هو إنسان افتراضي “مُفبرك” في الكمبيوتر.

الذين يتكلمون هكذا (عن الانحلال) لا يريدون تكوين جيل جديد يعرف الجدل والصراع داخل نفسه ويتساءل للانتقال إلى أشياء جديدة، لأننا في مرحلة صعبة من المجتمع العربي، وعلينا أن نسأل أنفسنا اسئلة كبيرة. هذا هو الموضوع.

(…) ثم هل أصبح فيلم سينما يحظى بهذه الدرجة من الأهمية؟ هل أنا رئيسة جمهورية؟ هل أنا أدير سياسة؟ هل أدير شعوبا تقتل بعضها، ام بطرحي لشيء واحد من خلال اللذة والتسلية والتعليم، أي الشاشة السينمائية، بطرحي للتساؤل والجدل وحب الموسيقي وحب الرقص وتراثنا وحب الشعر، ابو نواس، ابن عربي، الولادة بنت المستكفي، بشار بن برد، تراثنا الجميل، رقصنا العربي الجميل الذي يعود جذوره لرقص الدراويش، هل هذاالتساؤل، هل التجربة النفسية والسفر النفسي انحلال؟

أنا أتساءل: من المنحل انتم المنحلون ام أنا منحلة؟ هل التساؤل انحلال او عدم التساؤل انحلال؟ هل الاضطراب انحلال او عدم الاضطراب؟ هل نحن اشخاص افتراضيون ام نحن من لحم ودم؟ هل نبكي او لا نبكي؟ هل نحب او لا نحب؟ اسمحوا لي أن احب الموسيقى، أن احب الرقص، أن احب الشعر، أن احب تراثي، أن احب التساؤل، أن احب الجيل الجديد.. والحياة.

سويس انفو: عندما كنت تكتبين السيناريو، أي جمهور كنت تخاطبين؟

جوسلين صعب: كل الجماهير، انا اعتبر أن كل جمهور يمكن أن يأخذ شيئا من الفيلم. سواء كان عربيا أم غربيا، لأن الختان الفكري موجود اليوم في كل مكان، فهو موجود في امريكا، موجود لدينا في اماكن كثيرة. التعصب موجود في كل مكان، وهذا اسميه ختانا فكريا. أما الختان الجسدي، فهو موجود في إفريقيا منذ أربعة آلاف سنة وسيأخذ استئصاله وقتا طويلا. موضوع الإحساس والرغبة عالمي وإنساني. موضوع نظرة الرجل للمرأة موضوع عالمي تعاني منه النساء الأوروبيات أيضا. موضوع اللذة عالمي انساني أيضا.

سويس انفو: هل يمكن القول إن الحملة ضد شريطك أتت بنتائج عكسية من خلال الاهتمام الكبير به؟

جوسلين صعب: (…) أنا أعمل في مجال السينما منذ أكثر من ثلاثين سنة، والجواب الوحيد لهذه الحملة السلبية: أين كانوا هؤلاء الناس الذين يتكلمون عن الانحلال عندما كنت ادافع عن حقوق الإنسان في حرب لبنان؟ أين كانوا عندما كنت ادافع عن حقوق الانسان في مصر في حرب اكتوبر؟ اين كانوا عندما كنت ادافع عن حقوق الإنسان في حرب العراق وإيران في وسط المعارك وتحت القصف؟ اين كانوا؟ في بيوتهم؟ هل كانوا هم منحلين أم أنا التي كنت منحلة؟ إنني لست شخصا منحلا، ولا أدافع عن أفكار منحلة.

أدافع عن الجدل، أدافع عن تكوين المرأة، عن تكوين التفكير عند الرجل الذي يدافع عن المرأة ويفتح رأسه لهذا التفكير، ادافع عن التساؤل في المجتمع العربي في مرحلة صعبة يعيشها اليوم، اما هذه الحملات (…) فلن تمنعنا أن نعيش.

سويس انفو: هل أنت مع الحرية الجسدية المطلقة للمرأة؟

جوسلين صعب: ما معنى هذا الكلام؟ هذا سؤال خاص، كل واحد يحدد الحرية حسب ثقافته وحسب ما هو متاح له للوصول إليها.

سويس انفو: كيف تنظرين الى الحدود المتاحة للمخرج العربي عندما يتطرق لموضوعات او محرمات شائكة؟

جوسلين صعب: على المخرج ان يوسع المدى لنفسه، أن يتجرأ ويأخذ الحدود. أظن أن أي كاتب أو شاعر أو مخرج يدرك هذه المشاكل والصعوبات، وأن حياته شائكة ومليئة بالصعوبات. لكن هل سنتوقف؟ هل ستتوقفين عن مهنتك كصحفية تطرحين أسئلتك وتفكرين؟ لن نتوقف.

سويس انفو: السينما صورة أولا، هل يمكن تصوير أي شيء وكل شيء؟

جوسلين صعب: يمكن تصوير كل شيء وأي شيء، لكن يعتمد ذلك على الكيفية التي تنظرين بها إلى ذلك الشيء. بما أن هنالك صور يمكن الحديث عنها (في الفيلم) ويقولون إنها إباحية، وعلوا أصواتهم بكلام فارغ قائلين إنني تكلمت بشكل إباحي، أنا أقول، إنني راعيت الثقافة العربية والتراث العربي والتفكير العربي. (…)

سويس انفو – إصلاح بخات – فريبورغ

المخرجة جوسلين صعب من مواليد 1948 في بيروت.
تعيش بين باريس وبيروت وفي سجلها المهني 30 عاما من العمل السينمائي والتغطية الإعلامية كمراسلة حرب في لبنان وفلسطين وإيران والعراق والسودان ودول عديدة.
أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية منها:
“سيدة سايغون” (1997)، “كان يا ما كان بيروت” (1994)، “غزل البنات” (1985)، “بيروت، مدينتي” (1982)، “الصحراء ليست للبيع” (1978)، “أطفال الحرب” (1976).
شريط “دنيا” الروائي هو من إنتاج لبناني مصري مغربي فرنسي وسويسري.
عرض على هامش مهرجان القاهرة العام الماضي، كما عرض في دبي والولايات المتحدة وكندا ولندن و، سيعرض قريبا في 25 قاعة في مصر، في بيروت والجزائر والمغرب ميلانو واليابان وسيفتتح مهرجان سانغافورا، والعديد من الدول الآسيوية.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية