الرئيسة السويسرية تقترح إنشاء مجلس عالمي للتنمية المُستدامة
دعت رئيسة الكنفدرالية السويسرية ووزيرة خارجيتها ميشلين كالمي ري يوم الإثنين 4 يوليو الجاري في جنيف إلى إصلاح الحوكمة العالمية، وإنشاء مجلس للتنمية المُستدامة لمواجهة التحديات العالمية، بما فيها التغييرات المناخية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وقالت الوزيرة أمام المجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة الذي يعقد دورته الموضوعية في جنيف من 4 إلى 29 يوليو: “إن الناتج الفردي في سويسرا يفوق بـ 130 ضعفا ناتج الفرد في الموزمبيق. ويستهلك ربع سكان العالم ثلاثة أرباع موارده”.
وأكدت كالمي ري أن “الحوكمة الدولية لا تزال مجزأة وقليلة الفعالية” أمام المخاطر المتزايدة المرتبطة بالعولمة، مضيفة أن عمليات “تناسق وتنسيق السياسات الإقتصادية غير كافية”.
ولمعالجة أوجه القصور هذه، أعربت رئيسة الكنفدرالية للعام الجاري عن أملها في أن يتحول المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة إلى مجلس للتنمية المستدامة يتوفر على لجنة تنفيذية مُصغرة تجتمع بشكل أكثر تواترا لتنسيق سياسات الدول. وأضافت ضمن هذا السياق: “نحن بحاجة إلى مؤسسة قادرة على إعطاء زخم جديد يتيح التغلب على العقبات الحالية الكثيرة”.
وتوضيحا لما ورد في خطابها، قالت ميشلين كالمي ري أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين: “لا يتعلق الأمر بإنشاء مؤسسة جديدة، بل بتعزيز فعالية مؤسسة قائمة بالفعل”، مؤكدة أنها ناقشت هذا المقترح مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي كانت قد عرضت في عام 2009 فكرة إنشاء مجلس للأمن الاقتصادي تابع للأمم المتحدة. واستطردت وزيرة الخارجية السويسرية قائلة: “إننا في مرحلة إطلاق فكرة جديدة”.
وفي رد فعله على مقترح كالمي ري، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، لازاروس كابامبوي (من زمبيا) إن الفكرة “تأتي في الوقت المناسب”.
وقارنت الوزيرة السويسرية هذا المشروع بمجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي حل محل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عام 2006، استنادا إلى فكرة سويسرية كان قد اعتمدها كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
التنمية المستدامة من خلال نماذج عملية
تم نشر هذا المحتوى على
المعرض الذي انتظم من 11 إلى 13 أكتوبر قد يتحول مستقبلا إلى تظاهرة سنوية في حال تحقيق النجاح المطلوب. أضافت جنيف المعروفة بتنوع معارضها الدولية معرضا جديدا إلى قائمتها الطويلة باستضافة “معرض التنمية المستدامة” الذي انتظم ما بين الحادي عشر والثالث عشر من شهر أكتوبر في قصر المعارض بمشاركة حوالي ألف مشارك. المعرض الذي سهرت…
هل تجاوز مجلس حقوق الإنسان “التسييس” و”الإنتقائية”؟
تم نشر هذا المحتوى على
لكن جردة بسيطة للاهتمامات التي أوردتها الدول وتضارب المواقف بين المجموعات الجغرافية، وحِدّة اللهجة المستعملة في بعض الأحيان تظهر جليا بأن بقايا الممارسات التي عصفت بلجنة حقوق الإنسان مازالت سائدة. في المرحلة التي صاحبت تأسيس مجلس حقوق الإنسان، قيل كلام كثير حول إمكانية تجاوز بعض الممارسات السلبية التي أدت الى نهاية لجنة حقوق الإنسان. وقد…
تم نشر هذا المحتوى على
رغم ذلك، يقر الجميع بأهمية اعتماد آليات جديدة كمبدأ المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان بالنسبة لكل الدول، إضافة الى شروط انتقاء الدول الأعضاء، وإمكانية إقصاء البلد الذي يرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. قبل دقائق من نهاية المهلة المحددة لمجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحديد آليات عمله، أي في حدود منتصف ليل…
تم نشر هذا المحتوى على
تتكثف الاجتماعات واللقاءات، على أعلى مستوى، بين البلدان العربية الشريكة في مسيرة برشلونه من أجل وضع اتفاقات اقتصادية و تجارية تفتح، عمليا، أبواب التعاون في ما بين البلدان العربية المتوسطية وهي الدول التي تشكل الجزء الأساسي في الخطة التي كان الاتحاد الأوروبي و ضعها قبل أكثر من خمسة أعوام. و يمثل إعلان أغادير الذي وقعته…
تم نشر هذا المحتوى على
اجتماع جنيف كان فرصة للتعرف على ما تقوم به العديد من دول العالم على المستوى الوطني. في الحديث الذي خصنا به، يستعرض رئيس الوفد المصري الدكتور محمد فوزي الخطوات المتخذة على صعيد مصر والمنطقة العربية في هذا المجال. تحتضن جنيف ما بين 5 و 7 يونيو 2007 الجلسة الأولى للحد من أخطار الكوارث الطبيعية بحضور…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.