مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

السياسي والإستراتيجي في صفقة جلعاد شاليط

أول صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية للجندي جلعاد شاليط وهو يتحدث مع عائلته عبر الهاتف من قاعدة عسكرية قرب معبر كرم شالوم بعد الإفراج عنه من طرف حماس يوم 18 أكتوبر 2011 Keystone

قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان مسؤولين اسرائيليين تسلموا يوم الثلاثاء الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عام 2006.

وعرض التلفزيون الاسرائيلي لقطات بثها التلفزيون المصري لشاليط في وقت سابق من يوم الثلاثاء وهو يسير نحو عربة بعد ان افرجت عنه حماس. وهذه أول لقطات تلفزيونية لشاليط منذ عام 2009 .

وبعد ساعات معدودة يتحرّر أربع مائة وخمسون أسيرا فلسطينيا مقابل الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. وفي غضون ساعات معدودة أيضا، ويتحدّد مصير المصالحة الفلسطينية في ضوء اللقاء المُـرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

فإذا كان عباس قد حقّـق شعبية كبيرة بعد ذهابه إلى مجلس الأمن طالبا العُـضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو، فها هو خالد مشعل يحقِّـق انتصارا كبيرا أيضا عبْـر تحرير 1027 أسيرا فلسطينيا من قبضة السجون الإسرائيلية.

وإذا كان انتصار عباس ما زال سياسيا ومعنويا وبحاجة إلى جهود جبّـارة على الصعيد الدولي لكي يتبلْـور كانتصار مادي على الأرض، فإن مشعل حقّـق انتصارا يُـمكن تلمسه بالأيدي والنظر إليه بالعيْـن ولا شك فيه، ولكنه أيضا لا يُـمثل نهاية المطاف، خاصة في ضوء التسريبات التي تأخذ مجْـراها في الإعلام الاسرائيلي، أن هناك اشتراطات وتعهّـدات على حماس أن تلتزم بها، على الأقل لكي يكتمل تنفيذ الصّـفقة بعد شهرين آخرين.

وإذا كان حدث الصفقة يُعَـد قمّـة الفعل السياسي، فإن ما بعده وما حوله يمثِّـل قمة التحرك الاستراتيجي لكل الأطراف، التي ارتبطت بالصفقة بشكل أو بآخر، وهُـم تحديدا حماس وإسرائيل ومصر الجديدة بثورتها الشعبية، والتي ظهرت في الصورة كوسيط نجَـح فيما تعثّـر فيه آخرون، والفضل لتغيّـر النظام والأداء.

بلورة التداخل والتفاعل بين السياسي الحركي والاستراتيجي بعيد المدى، تظهر ملامحه أكثر وأكثر في ضوء إدراك دوافع كل طرف على حِـدة.

مرونة إسرائيلية غير مسبوقة

إسرائيليا، فقد راجت عدّة تفسيرات في الصحافة الإسرائيلية للمُـرونة التي أصابت موقِـف رئيس الوزراء نتانياهو وأدّت إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس وإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. أولها، فشل الحلّ العسكري والاستخباري الذي تم التعويل عليه طِـوال السنوات الخمس الماضية لتحرير الجندي الإسرائيلي ولم يعُـد هناك سوى طريق واحد عبْـر صفقة تبادُل، مهْـما كانت قاسية ومهْـما قيل أن تنفيذها سيقوّي شوكة “الإرهاب” الفلسطيني.

وثانيها، رغبة نتانياهو في “معاقبة” أبو مازن، فلسطينيا، نظرا لشعبيته الجارفة التي حققها بعد الذّهاب إلى الأمم المتحدة.

وثالثها، الخوف من تداعِـيات الربيع العربي، خاصة في مصر، وما قد يترتّـب على الانتخابات البرلمانية المُـقبلة من فوز الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بوجه عام، ومن ثّـم، نشوء تحالُـف أمْـر واقع بين المجلس العسكري وحركة الإخوان لحكم البلاد، لا يعرف أحَـد كيف ستكون عواقِـبه على مستقبل العلاقة المصرية مع إسرائيل أو وضع معاهدة السلام فيها.

ورابعا، الاستعداد لمواجهةٍ مع إيران على خلفِـية برنامجها النووي عبْـر إنهاء الملفّـات الصغيرة المعلَّـقة، مثل ملف شاليط.

وخامسا، تحقيق انتِـصار يُـعيد الاعتبار لشعبية نتانياهو، بعد التراجع الذي حدث نتيجة المظاهرات والاعتصامات الخاصة بتدهْـور الأحوال الاجتماعية والاقتصادية وزيادة حِـدّة الفوارق الطبَـقية بين الإسرائيليين.

وأخيرا، المرونة التي أبْـدَتها حماس منذ يوليو الماضي، وعبّـرت خلالها عن رغْـبتها في التوصّـل إلى حل عملي والتخفيف من شروطها السابقة لإطلاق شاليط، الأمر الذي وجد صدىً إيجابيا لدى دوائر الاستخبارات الإسرائيلية.

الفشل الأمني الإسرائيلي

الأسباب الستّـة، تتكامَـل مع بعضها البعْـض، مع اختلاف في الوزن والتأثير لكلّ عامِـل. ومع ذلك، يمكن ترجيح أهَـم سببين، وهما فشل الحلّ الأمني الإسرائيلي، بما يعنيه من فشَـل استراتيجي كبير في أداء إسرائيل، يقابِـله نجاحٌ كبير في أداء حماس الأمني وكذلك أداء المنظّـمات الفلسطينية الموجُـودة في غزة، والتي استطاعت أن تخفي شاليط طوال هذه المدّة في قطاع غزة، دون أن تصِـل إليه اليد الإسرائيلية.

أما الأمر الثاني، فهو التداعِـيات المُـباشرة للتحوّلات التي تمر بها بلدان عربية كُـبرى، خاصة مصر وسوريا، والاحتمالات المتعدِّدة التي قد تنتج عن هذه التحوّلات العربية في المدى الزمني المتوسط. أما الحديث عن الاستعداد لمُـواجهة مباشِـرة مع إيران، فهو أصلا قرار أمريكي وليس إسرائيلي.

نتانياهو وإشارة ذات مغزى

وتبدو هنا الإشارة ذات المغزى والتي وردت في بيان نتانياهو، الذي أعلن فيه التوصّـل إلى الصفقة وقُـرب تحرير شاليط، إذ أثنى على الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية، بينما أشارت الصحافة الإسرائيلية إلى محادثة نتانياهو الهاتفية مع المُـشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى يُـدير المرحلة الانتِـقالية في مصر، وجاء فيها أن “جهودكم أدخلت الدِّفء إلى قلوب الإسرائيليين”.

والمعنى، أن التغيرات العربية لا تخُـص العرب وحدهم، فهي تدخل في صميم الحسابات الإسرائيلية بعيدة المدى. وإذا أضفنا إليها حالة العُـزلة الإقليمية التي تحيط بإسرائيل الآن، نتيجة صِـدامها مع الدولة التركية، تُـصبح لدينا صورة مُـتكاملة عن التكامل السياسي والاستراتيجي، الذي يحرِّك قيادة إسرائيل في هذه اللحظة، وتركيزها على فتح الثغرات في المعادلات الجديدة الإقليمية الجديدة، التي تتشكَّـل ببُـطء، ومن شأنها زيادة الضّـغط على تل أبيب، إن تُـرِكَـت على حالها.

حماس والذراع الأمني القوي

أما من وجهة النظر الأخرى، خاصة مصر وحماس، فهناك عناصر أخرى لابد أن تدمج في الصورة، لتُـصبِـح أكثر تعبيرا عمّـا جرى.

لقد أثبتت حماس ومجموعات فلسطينية أخرى، رغم الصعوبات، أن لديها أذرُعا أمنية قوية، من الصّـعب اختِـراقها، وأن لديها تصميما على الاستِـفادة من الأسير الإسرائيلي بأقصى درجة ممكنة، لصالح الأسرى الفلسطينيين، من كلّ المنظمات والجماعات، وليس فقط أسرى حماس.

ولا شك أن حماس تريد بذلك أن تؤكِّـد توافُـقها مع المصالِـح الفلسطينية العامة، التي لا يختلف عليها أحد، وأن تحرّكاتها هي تحرّكات مسؤولة، وطنيا وسياسيا. وبالقطْـع، سوف ترتفِـع قيمة ما تفعله حماس، إذا ما تقدّمت على طريق المصالحة الفلسطينية وساعدت في إنهاء الانقسام الفلسطيني.

تحرّكات حماس، ليست بعيدة عمّـا يجري في سوريا، وبينما تتطوّر الأوضاع هناك على نحو سيِّئ يوما بعد آخر، فإن البحث عن مقَـر بديل لدمشق، يبدو أمرا حكيما، والبديل المصري قد يشكِّـل الاختيار الأول، وإن بشروط معيَّـنة، ولذلك، فإن المرونة التي أبدتها حماس، قد تشكل خُـطوة نحو تغيير مُـعادلات الحِـصار الإسرائيلي، ويبدو مهِـمّـا التذكير بما قاله خالد مشعل في القاهرة، بأن إتمام اتِّـفاق جاء بعدَ زوال الضغوط الإقليمية، وربّـما تشير الجملة إلى ضغوط سورية لم تعُـد موجودة، وأن “مصر لم تطلب منّا إغلاق الإنفاق”، في الوقت نفسه، تتحدّث تقارير صحفية إسرائيلية عن احتمال تخفيف الحِـصار على قطاع غزة وفتْـح المعابِـر، إذا قبِـلت حماس عوْدة السّـلطة الفلسطينية والمراقبين الأوروبيين، وهي الصيغة ذاتها التي كان معمولا بها في معابر القطاع قبل سيْـطرة حماس بالكامل عليه.

وبما يوحي بأن صفقة شاليط، ليست معنية وحسب بتبادُل الاسرى، بل هي مقدّمة لتغييرات مهمّـة على الأرض، بيد أن الحذر واجِـب وتخفيف التوقّـعات، هو الأمر الأكثر حِـكمة.

اعتذار إسرائيلي وزيادة القوات المصرية

مصريا، يلفت النظر ثلاثة أمور كبيرة. أولها، أن الإعلان عن صفقة تبادُل الأسرى، تزامَـن مع اعتِـذار رسمي إسرائيلي قدَّمه وزير الدِّفاع إلى مصر عن قتل خمسة جنود مصريين في سابقة لم تحدُث، إسرائيليا، من قبل، والإعلان عن تصديق الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغَّـرة على انتشار كتيبة مصرية في المنطقة (ج) في سيناء، القريبة من الحدود، وهي الكتيبة التي نشرتها مصر بالفعل منذ شهرين لمُـواجهة الوضع الأمني المتردي في سيناء.

الثاني، أن دخول مصر على عملية تبادُل الأسرى، جاء بتوافُـق كامل بين إسرائيل وحماس، بعد تواصلهما غيْـر المُـباشر في يونيو الماضي، وقبولهما وساطة القاهرة، دون أن يكون هناك أي طرف آخر. ومنذ ذاك، بدأت مصر ملف المسألة من المربّـع رقم واحد، مع الحِـرص التام على عدم تسريب أي معلومة للإعلام.

أما الأمر الثالث، أن الفترة من يونيو الماضي وحتى الإعلان على صيغة الصّـفقة، كانت فترة صعبة للغاية في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وشهدت حدثيْـن خطيرين، وهما إطلاق جنود إسرائيليين النار على جنود مصريين على خطّ الحدود بين البلديْـن، حيث استشهد خمسة جنود مصريين، والاعتداء على السفارة الإسرائيلية في القاهرة ونجاح السلطات المصرية بصُـعوبة بالِـغة في تأمين طاقَـم السفارة من الهرَب وسط جُـموع المتظاهرين الغاضبين.

الحِـرص على احتواء الغضب الشعبي

ورغم أن الحدثين أدَّيا إعلاميا إلى إثارة المطالبات للمجلس العسكري بإلغاء المعاهدة المصرية الإسرائيلية وإغلاق السفارة المصرية في تل أبيب واستدعاء السفير المصري وتجميد كل أنواع الاتصالات مع إسرائيل، فقد بدا الحرص المصري الرسمي على احتواء تداعِـيات هذين الحدثيْـن بأقل الأضْـرار الممكنة. ووِفقا للمعلومات المؤكّـدة الآن، أنه أثناء هذه الأحداث وبعدها، كانت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل تَـسير بأعلى درجات الانضِـباط بين ممثِّـلين لكل طرف تحت رعاية مصرية، مباشرة في القاهرة. وكانت الأسابيع الثلاثة الأخيرة قد شهِـدت وصول أكثر من وفد أمني إسرائيلي للقاهرة بصورة غيْـر معلن عنها، وتم تفسير الأمر بصورة غامِـضة، بأن مهمّـة الوفد الإسرائيلي، البحث في تأمين السفارة الإسرائيلية، إذا ما عاد طاقمها للعمل مرّة أخرى.

إن حِـرص مصر على إتمام الصفقة الفلسطينية الإسرائيلية بصورة مناسِـبة، يفتح بدوره الحديث عن أولوِيات القاهرة في هذه المرحلة الانتقالية. والراجح هنا، أن مصر الدولة ومؤسساتها السيادِية، وبغضّ النظر عن النظام السياسي والحكومة، ستكون مهتـمة بالتفاعُـل، من الناحية الاستراتيجية، مع إسرائيل بأعلى درجة من الندية والحفاظ على المصالح المصرية، ومن منظور الأمن القومي المصري، وفي الخلف من ذلك، متابعة دقيقة من الرأي العام المصري، الذي بات عُـنصرا مؤثرا في معادلة العلاقات المصرية الإسرائيلية. أما سياسيا، فإن الأولوية المصرية الآن، هي متابعة ملف المصالحة الفلسطينية بيْـن فتح وحماس.

فإذا كانت الأخيرة، أبدت مُـرونة مع العدُو، فالمنتظر أن تكون أكثر مُـرونة مع الشقيق الفلسطيني، مهْـما كانت اجتهاداته.

غزة (رويترز) – في اطار صفقة لمبادلة الاسرى عاد يوم الثلاثاء الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الى اسرائيل في الوقت الذي أفرجت فيه اسرائيل عن 477 سجينا فلسطينيا توجه معظمهم الى غزة حيث كان في استقبالهم قادة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وهم ينزلون من حافلات عليها شعار الصليب الاحمر.

وقالت فلسطينية تنتظر عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية ابنها عامر الذي قالت انه سجن 24 عاما “هذه هي الفرحة الكبرى لشعب فلسطين.”

وقال شاليط في مقابلة مع التلفزيون المصري أجريت معه بعد اطلاق سراحه وقبل عودته الى اسرائيل “أفتقد أسرتي بالطبع.. جدا. كما أفتقد أصدقائي.”

وأضاف شاليط الذي بدا عليه الارهاق والذهول وكان مترددا وهو يرد على أسئلة مراسلة للتلفزيون المصري “أتمنى أن تعزز هذه الصفقة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.”

واقتيد شاليط (25 عاما) عبر حدود قطاع غزة الى شبه جزيرة سيناء المصرية ثم نقل الى معبر كيرم شالوم الحدودي الاسرائيلي حيث كانت طائرة هليكوبتر تنتظره لنقله الى قاعدة جوية اسرائيلية ليلتئم شمله مع والديه.

ورشق فلسطينيون وقفوا في انتظار الافراج عن السجناء عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية جنودا اسرائيليين بالحجارة ورد الجنود بالغاز المسيل للدموع بعدما أعلن الجيش الاسرائيلي في مكبرات صوت أن مجموعة السجناء المفرج عنهم نقلت الى معبر اخر.

وقال شاليط في المقابلة انه علم قبل أسبوع أنه سيفرج عنه وأضاف الجندي الذي لم يظهر في لقطات فيديو منذ عام 2009 أنه كان يخشى أن يظل محتجزا “لسنوات طويلة.”

ورأى معلقون سياسيون أنه من غير المرجح أن يكون لاتفاق مبادلة السجناء تأثير فوري على المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين والتي انهارت العام الماضي.

وسادت حالة من البهجة اسرائيل ورفعت لافتات ترحب بعودة شاليط في الشوارع وتابع اسرائيليون البث الحي لعملية المبادلة على هواتفهم المحمولة وهم في طريقهم الى العمل.

ويصور شاليط في اسرائيل على انه “ابن للجميع” وأظهرت استطلاعات للرأي أن أغلبية ساحقة من الاسرائيليين يؤيدون الصفقة مع حماس التي تحصل اسرائيل بموجبها على رجل مقابل نحو الف رجل رغم ان من بينهم كثيرون أدينوا بشن هجمات أسفرت عن سقوط قتلى اسرائيليين.

واستعد الفلسطينيون للاحتفال بالاتفاق الذي تصفه حماس بأنه نصر وجهزت الحركة الاسلامية استقبالا يليق بالابطال للسجناء. ويعتبر الفلسطينيون ان المحتجزين في اسرائيل سجناء حرب في كفاح من أجل الدولة.

وأعطت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الاثنين 17 أكتوبر اشارة البدء لتنفيذ صفقة مبادلة السجناء مع حماس بعد ان رفضت طعونا تلتمس منع اتمام المبادلة.

وكان نشطاء قد أسروا شاليط عام 2006 بعد أن تسللوا عبر نفق من قطاع غزة الى اسرائيل وفاجأوا طاقم دبابته وقتلوا اثنين من زملائه.

وشددت اسرائيل التي سحبت جنودها ومستوطنيها من غزة عام 2005 حصارها على القطاع الساحلي بعد أسر شاليط.

وليس من المتوقع أن يدفع الاتفاق مع حركة حماس باتجاه مفاوضات سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وتصف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حماس بأنها منظمة “ارهابية” لرفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.

وانهارت المفاوضات التي يقودها من الجانب الفلسطيني الرئيس محمود عباس قبل 13 شهرا بسبب خلاف على البناء الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة. ويسعى عباس الان الى كسب التأييد لمنح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الامم المتحدة.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 18 أكتوبر 2011)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية