مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

نوفارتس تخوض مغامرة كبرى مع أدوية السرطان

يطمح جوزيف جيمينيز، الرئيس التنفيذي لشركة نوفارتس جوزيف جيمينيز إلى تطوير قوي وفعال لقطاع معالجة الأورام في أهم شركة سويسرية لصناعة الأدوية. Keystone

لماذا ستدفع مجموعة "نوفارتس" السويسرية ما يصل إلى 16 مليار دولار لشركة "غلاسكو سميث كلاين" (GSK) البريطانية مقابل الحصول على مجموعة من أدوية علاج السرطان التي استعسر بيعها في الماضي؟ هذا المبلغ يدعو عددا من المحللين إلى الإعتقاد بأن نوفارتس لا تصرف أموالها هباء.

عقاقير معالجة السرطان المُنقِذة للأرواح لا تُباع بسهولة خلافا للإعتقاد السائد، إذ يحتاج صانعو الأدوية بُغية تحقيق النجاح لأن يكونوا مُسَوّقين مُتختصِّصين، يُولون جُلَّ تركيزهم على مرض واحدٍ بعيْنه.

ومن الأمثلة الدالة على ذلك عقار “تايكيرب” Tykerb (المُستَخدَم لعلاج حالات سرطان الثدي المتقدّم)، لشركة “غلاكسو سميث كلاين” والمنافس لعقار “هيرسيبتين” Herceptin لمجموعة روش وعقار “بيرجيتا” Perjeta الذي تلاه (الذي طوّرته شركة “جينيتيك” الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، وتملكه اليوم مجموعة روش أيضاً، بعد استحواذها على جينيتيك في عام 2009). فرغم وجود عقار “تايكيرب” (الذي يُباع تحت مسمّى Tyverb في أوروبا) في الأسواق منذ سبع سنوات، وإثباته لِنجاعته، فهو لم يرق إلى مستوى الرواج المتوقع من منتج شهير من هذا القبيل، كما تشهد مبيعاته هبوطاً مستمراً.

وقد فشلت غلاكسو سميث كلاين في استغلال إمكانات عقار “تايكيرب” وعقارات أخرى لمعالجة السرطان، باعتها لمجموعة نوفارتس، لأن تركيزها الرئيسي كان على عقارات معالجة الجهاز التنفّسي – حيث لم تشكّل عقارات معالجة السرطان سوى نسبة 5.4% من عملها. ويعتقد مايكل ناوراث، المحلّل في بنك كانتون زيورخ، أن الشركة افتقرت إلى منتجات رائدة على مستوى التسويق، كانت ستُمَكِّنها من التأثير على مبيعات عقاقيرها الجديدة.

ومن غير المحتمل تصور حدوث سيناريو من هذا القبيل لدى مجموعتيْ روش أو نوفارتس، أكبر شركتين مُصنِّعتين لأدوية السرطان في العالم، واللتان تركّزان على البحث والتطوير في هذه المنتجات ذات الهوامش الرِّبحية العالية، وتتباهيان بقوة مبيعاتها  من أدوية معالجة السرطان تحديدا.

وقد عززت مجموعة نوفارتس بنيتها التحتية على مدى الأعوام القليلة الماضية، لتحتلّ المركز الثاني في مجال أمراض السرطان. وسوف يُمَكّـنها هذا العامل من استخدام قنوات البيع القائمة لديها وتنفيذ الدراسات الترويجية اللازمة، للإستفادة من إمكانات وحدة أدوية السرطان التي استحوذت عليها من غلاكسو سميث كلاين.

ناوراث قال ضمن هذا السياق: “نحن نفترض أن وجود نفس المِحفظة في أيدي مُطَوّر ومُسَوق مُحترف مُختص بمنتجات علاج الأمراض السرطانية، كان سيحقِّق مبيعات تُعادل نحو 2.9 مليار في عام 2013″، بينما لم تحقق شركة غلاكسو سميث كلاين سوى 1,6مليار دولار العام الماضي. ويرى المحلِّل المصرفي أن ذورة مبيعات هذه المحفظة يمكن أن تبلغ 12 مليار دولار.

وجدير بالذكر أن مجموعة نوفارتس لم تُعتبر أبداً في نفس مستوى مهارة منافِستها الوطنية روش في مجال عقاقير معالجة الأورام السرطانية. ولئن كان عقارها “غليفيك” Glivec (الذي يستخدم لعلاج سرطان الدم النُّخاعي المُزمن وأنواع أخرى من السرطانات)، قد حقّق مبيعات بلغت 4,7 مليار دولار في عام 2013 ليُصبح بذلك رابع أكبر عقار يُباع لعلاج الأمراض السرطانية – بعد عقارات روش الثلاثة التي تحتلّ المرتبة الأولى – إلا أنه اعتُبر مجرد “نجاح منفرد وعابر”.

أما اليوم، فقد إنتعشت الآمال بعد الصّفقة المعقودة مع شركة غلاكسو سميث كلاين. وكان جوزيف جيمينيز، الرئيس التنفيذي لمجموعة نوفارتس قد صرّح لصحيفة “بليك” السويسرية الشعبية (التي تصدر بالألمانية في زيورخ)، بأنه يهدِف الآن إلى التفوّق على روش. ويُتوقّع أن تدفع المنتجات الحاملة لبراءات الاختراع (ذات العلامات التجارية) والممتدة من عام 2023 وحتى عام 2030 باتّجاه نمًو نوفارتس، وأن توفر لها اجتيازا أكثر سهولة لمرحلة ما يسمّى بـ “انتهاء مدة الحماية المكفولة بشهادة براءة الاختراع”، عندما تتراجع المُنتجات الدوائية الرائجة لصالح الأدوية الجنيسة (البديلة).

 

وتراهن مجموعة نوفارتس على ثلاثة أدوية على الأقل يمكن أن تتجاوز مبيعاتها السنوية منها مليار دولار: عقار “فوترينت”  Votrient (المستخدم لعلاج سرطان الكِلية وأورام الأنسجة الرّخوة)، والعقاران الحديثان “تافينلار” Tafinlar و”ميكينيست” Mekinist (المستخدمان في علاج سرطان الخلايا الصبغية المنتشر)، وهي أدوية من شأنها أن تضع نوفارتس في المُقدّمة فيما يتعلق بعلاجات سرطان الجلد، وِفقا لساتوشي سوغيموتو، المتحدِّث باسم المجموعة الدوائية.

في 22 أبريل 2014، أعلنت مجموعة نوفارتس السويسرية العملاقة لإنتاج المستحضرات الدوائية والطبية عن صفقة بقيمة 28,5 مليار دولار تستهدف إعادة هيكلة عملها والتركيز على مجال عِلم الأورام.

وقامت المجموعة ببيع “بيت الداء” المتمثل في وحدة إنتاج اللِّقاحات، فضلاً عن وحدة الصحة الحيوانية. في المقابل، قامت بشراء وحدة أدوية أمراض السرطان ذات الهامش الرِّبحي الأعلى مع كافة حقوق الاختيار الحالية والمستقبلية لأبحاث الأورام قيد التطوير، من شركة غلاكسو سميث كلاين البريطانية.

وإن كان مبلغ 7,1 مليار دولار الذي حصلت عليه مقابل بيع معظم وحدة الأمصال (حيث تُستَثنى وحدة أمصال الإنفلونزا)، ومبلغ 5.4 مليار دولار الذي تلقته من شركة “إيلي ليللي” Eli Lilly الأمريكية العالمية على مقبل وحدة الدواء الخاصة بالحيوانات، قد أسهما في تدفق السيولة في خزينة نوفارتس، إلا أن المحللين انتقدوا مبلغ 16 مليار دولار الذي تكبَّدته المجموعة لقاء محفظة أمراض السرطان، المتضمّنة لعقار “فوترينت” لعلاج سرطان الكلية وعقاريْ “تافينلار” و”ميكينيست” لمعالجة سرطان الجلد، وعقار “تايكيرب” المستخدَم في علاج سرطان الثدي وعقاريْ “آرزيرا” لعلاج سرطان الغُدد اللمفاوية، و”بروماكتا” المُستخدَم في معالجة انخفاض عدد الصفائح الدموية، فضلاً عن بدائل لمنتجات يتم التخطيط لها.

وبفضل وحدة شركة غلاكسو سميث كلاين، سوف تتحصّل مجموعة نوفارتس على موطِئ قدم راسخ في سوق طبّ الأورام المناعي، الذي يمثل نهجاً مُبتكراً من البحوث، ينبغي على كل شركة لصناعة الأدوية أن تنشط به، باعتبار توفر المعالجات التوليفية على القدرة في زيادة مبيعات العقارات بأكثر من الضّعفين، وِفقاً لناوراث.

وتقوم فكرة العلاج المناعي للأورام، على تسخير جهاز المناعة الذاتية في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية في توليفة مع مواد [عقاقير] تستهدف الخلايا السرطانية بصورة مباشرة. ومن شأن هذه التشكيلة أن تحوّل هذا المرض القاتل إلى مرض مُزمن يمكن التحكّم به، كما هو الحال مع مرض الإيدز أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

السّر وراء المبيعات

سوف يكون بوسع نوفارتس استخدام نفس قنوات المبيعات الخاصة بعقار “أفينيتور” Afinitor (المستخدَم في علاج سرطان الكلية المتقدّم، وفي التثبيط المناعي، للحيلولة دون رفض زراعة الأعضاء، وبعض أنواع سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطانات) في تسويق المنتجات الدوائية التي اكتسبتها حديثاً مثل “تايكيرب” أو “فوترينت”، بسبب استخدامها في أعراض مرضية مُماثلة. وينطبق هذا الأمر على العقارات الخاصة بمعالجة سرطان الجلد. ووِفقاً لما يراه المحلل، لن تنتج هناك أي تكاليف إضافية، نظراً إلى جاهزية الخِبرة وفريق المبيعات المتخصّص في المجموعة الدوائية العملاقة بالفعل.

ومن المعروف في الصناعات الدوائية، بأن مفتاح التسويق يتمثّل بالأطباء، حيث يمكن للشركات تحديد واستهداف الأطباء الذين تزيد احتمالات وصفهم لعقار ما، عن طريق تحليل الإمكانات التجارية المُحتملة المتأتِّية من عدد السكان المرضى والوصفات الدوائية. وتَمَثَّل النهج التقليدي المُتبع في إرسال مندوبي المبيعات للإتصال بالأطباء كل بضعة أسابيع وتزويدهم بالمعلومات السريرية والمقالات الصحفية وعيِّنات الأدوية المجانية.

من جهتها، تقدّر شركة بيرسون مارستيلر العالمية المختصّة بالإتصالات والعلاقات العامة، بأن نوفارتس قد استخدمت في الولايات المتحدة وحدها وإلى وقت متأخر من عام 2000، نحو 6000 مندوب متخصِّص في المبيعات، وبميزانية تسويق تقدَّر بأكثر من 100 مليون فرنك، بغية بيع عقار رائج واحد مثل “ديوفانين” Diovanin المستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم.

تغيّر الأزمنة

لكن الزمن يتغيّر، ومعه أرقام المندوبين الآخذة في التضاؤل. ولم يعُد الأطباء يعتمدون على ما يأتي به هؤلاء من معلومات، ولكنهم يحصلون عليها بدلاً عن ذلك من شبكة الإنترنت، كما يذكر بورسون مارستيلر. وعِوَضاً عن إغراق الأطباء بالهدايا والعيِّنات المجانية، يتسلّح المندوبون اليوم بألواح الكمبيوتر المعبّأة بالبيانات السريرية في مُهمّتهم لإقناع الأطباء.

في الأثناء، تقوم الشركات بإجراء تجارب مُكلفة من أجل مُقارنة المُنتجات الدوائية الهادفة لعلاج نفس المرض، في صراع لإظهار الأدلّة على تفوّق فعالية عقار ما أو نسبة التكلفة إلى الفائدة. نوفارتس من جهتها مُستعدّة للقيام بكل ذلك، حيث أنفقت المجموعة العِملاقة في عام 2013 وحده مبلغ 9,6 مليار دولار في مجال البحث والتطوير.

وبهذا الصدد، يتنافس عقارا “تافينلار” و”ميكينيست” اللذان أنتجتهما شركة غلاكسو سميث كلاين (واللذان حصلا على موافقة وكالة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخراً) مباشرة مع عقار “زيلبوراف” Zelboraf لعلاج سرطان الجلد الذي تنتجه مجموعة روش. وقد تسعى نوفارتس إلى إظهار أن عقاريْ “تافينلار” و”ميكينيست” – وهما أول عقارين تتم الموافقة على استخدامهما كعلاج توليفي لهذه الأعراض المرضية – تتفوق على عقار “زيلبوراف”، فيما يتعلق بمقاومة الدواء، على سبيل المثال. وهناك ضغوط لجعل هذه الجهود التسويقية المكلفة تؤتي ثمارها، في الوقت الذي تواجه فيه الشركات ضغوط الكشْف عن المدفوعات والهدايا.

وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تفسِّر سبب تراجع عدد ممثلي شركات الأدوية في الولايات المتحدة من ذِروة بلغت 107,000 شخص في عام 2006، إلى 60,000 شخص فقط في عام 2013، وفقا لشركة “ZS أسوسيايتس” المختصّة بتزويد إستراتيجيات المبيعات والتسويق. ويقول المحللون في الشركة بأن الوصول إلى الأطباء أصبح مقيَّداً، وبأن العقاقير المعقدة لعلاج الأمراض السرطانية تتطلّب ممثلين مُدَرَّبين تدريباً خاصاً لكي يكونوا قادرين على إقناع الأطباء المختصّين بهذه الأمراض، لاسيما عندما تكون المنتجات الدوائية متشابهة في الجودة.

“في تسعينيات القرن الماضي، كانت جحافل مندوبي المبيعات تروِّج  للمنتجات من خلال توزيع العيِّنات المجانية”، كما قال ناوراث، مضيفا: “اليوم، أنت بحاجة إلى أكثر من فريق مبيعات؛ عليك أن توفّر الإثبات على وجود مَنفعة في العقار، ليس للمرضى فحسب، ولكن للاقتصاد أيضاً وبما يبرِّر إنفاق 50,000 فرنك سويسري [للعلاج الواحد] سنوياً”.

من جهتها، ترفض مجموعة نوفارتس، ولأسباب تنافسية، إعطاء أيّ تفاصيل بشأن عدد مندوبي المبيعات وتوزيعهم في جميع أنحاء مجال عملها. لكن بيتر دين، رئيس “فعالية فريق المبيعات العالمية”Global Sales Force Effectiveness قال في عام 2013 على موقع eye for pharma (وهو تجمُّع للمدراء التنفيذيين وجماعات الدفاع عن المرضى وخبراء صحيِّين آخرين، مخصّص لتبادل الأفكار والإطلاع على كل جديد متعلّق بالاتجاهات المتغيِّرة وممارسات صناعة المستحضرات الصيدلانية)، بأن نوفارتس تتوفر على نحو 18,000 مدير ومندوب مبيعات.

1996: ولادة مجموعة نوفارتس العملاقة نتيجة إندماج شركتيْ سيبا – غايغي وساندوز للصناعات الكيمياوية والدوائية، والتي كان مقرّها في مدينة بازل.

1997: تأسيس شركة سيبا Ciba الفرعية للكيماويات المتخصّصة، كجزء من اتفاق الاندماج بين سيبا – غايغي وساندوز.

1999: تأسيس مجموعة “سينجينتا” Syngenta الفرعية للكيميائيات، المختصّة بتسويق البذور النباتية والمبيدات.

2001: نوفارتس تشتري حصة 20% من منافستها روش.

2002: شراء شركة LEK السلوفانية للمستحضرات الصيدلانية الجنيسة (وهي نسخ من الأدوية الأصلية تنتج وتباع بأسعار أرخص بعد انتهاء صلاحية شهادة براءة الاختراع) بمبلغ 900 مليون دولار.


2005: شراء مجموعة “هيكسال” الألمانية لصناعة الأدوية الجنيسة و67,7% من فرعها الأمريكي “أيون لابس” بسِعر 8,75 مليار دولار. كما أقدمت نوفارتس على شراء وحدة إنتاج الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية من شركة “بريستول مايرز سكويب” Bristol-Myers Squibb الأمريكية.

2006: شراء وحدة الأمصال من شركة “شيرون” Chiron الأمريكية المتعدّدة الجنسيات للتكنلوجيا الحيوية (التي تعد الرائد العالمي في مجال تصنيع اللقاحات المضادة للأنفلونزا)، وبيع وحدة التغذية والصحة.

2007: نوفارتس تبيع وحدة الأغذية الطبية وأغذية الأطفال.

2009: شراء وحدة الأدوية الجنيسة القابلة للحقن من شركة EBEWE النمساوية لصناعة الأدوية.

2010: شراء شركة “ألكون” Alcon الطبية العالمية المختصّة بإنتاج مستحضرات رعاية العيون.

تتوقّع شركة IMS Health المختصّة بتوفير المعلومات والخدمات والتكنولوجيا لقطاع الرعاية الصحية، بأن انتهاء مدة الحماية لبراءات الاختراع بحلول عام 2016، سوف يكون قد تسبب على مدى السنوات الخمس الماضية في خسارة تقدَّر بنحو 106 مليار دولار في مبيعات الأدوية ذات العلامات التجارية.

وكان عقار “ديوفان” Diovan لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، هو المنتج الأكثر مبيعاً لمجموعة نوفارتس لأكثر من عقد من الزمان. وعندما بدأ العقار بفقدان الحماية المكفولة بشهادة براءة الاختراع في عام 2011، انطلقت المنافسة من الحبوب المقلّدة التي لا تكلف سوى جزء من المنتج الأصلي بإغراق السوق. كذلك قارب حق الحصرية الممنوح لبراءة اختراع عقار “غليفك” Glivec الذي تنتجه نوفارتس لمعالجة اللوكيميا، على الانتهاء في عدد من الدول، ومن شأنه أن يواجه المصير نفسه.

وكما حذرت مجموعة نوفارتس بالفعل، فإن التأثير الحقيقي لانقضاء الحماية المكفولة بشهادة براءة الاختراع لعقار Glivec سوف يظهر في عامي 2015 وعام 2016، عند انتهاء الحصرية في الولايات المتحدة وأوروبا – على الرغم من توقع تعويض بعض الانخفاض في المبيعات من عائدات عقار “تاسيغنا” Tasigna الذي تلاه.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية