إمام يُحارب التشدد الديني داخل السجن
يُشكل المسلمون حوالي 5% من سكان سويسرا، أما في السجون فإن نزيلا من بين ثلاثة من معتنقي الديانة الإسلامية. مع ذلك، لا يسمح سوى عدد قليل من السجون للأئمة والمرشدين الروحيين المسلمين بالزيارة. السجن الإقليمي في برن هو واحد منها.

لديّ اخبرة واسعة كصحفية في سويسرا وأهوى إنتاج مقاطع الفيديو والمقالات والبودكاست في شتى المواضيع، مع التركيز مؤخراً على السياسة والبيئة بشكل أساسي. وُلدت في المملكة المتحدة، ودرست القانون في جامعة نوتنغهام، ثم التحقت بأول كلية للصحافة الإذاعية في لندن. بعد العمل كصحفية إذاعية حصلت على شهادة في الدراسات العليا في مجال الأفلام. ومنذ ذلك الحين عملت كصحفية فيديو.
-
EnglishenPrison imam fights Muslim radicalisation الأصليطالع المزيدPrison imam fights Muslim radicalisation
-
DeutschdeWie in Schweizer Gefängnissen gegen Radikalisierung gekämpft wirdطالع المزيدWie in Schweizer Gefängnissen gegen Radikalisierung gekämpft wird
-
FrançaisfrComment lutter contre la radicalisation dans les prisons suissesطالع المزيدComment lutter contre la radicalisation dans les prisons suisses
-
ItalianoitL’imam che combatte la radicalizzazione islamica in prigioneطالع المزيدL’imam che combatte la radicalizzazione islamica in prigione
-
EspañolesUn imán busca evitar la radicalización en la prisiónطالع المزيدUn imán busca evitar la radicalización en la prisión
-
PortuguêsptImame luta contra radicalismo na prisãoطالع المزيدImame luta contra radicalismo na prisão
-
РусскийruКак имам борется с радикализацией заключенныхطالع المزيدКак имам борется с радикализацией заключенных
مرة في الأسبوع، يقم مصطفى محمدي بزيارة هذا السجن حيث يتصرف كوسيط بين سلطات السجن والنزلاء المسلمين. فهو يقدم دعما معنويا وإسنادا روحيا متطرقا في لقاءاته مع السجناء عن الدين والحياة العائلية ومشكلهم الشخصية.
يتواجد الإمام في هذه المؤسسة العقابية أيضا لمحاولة وقف ظاهرة نزوع مساجين إلى الراديكالية والتشدد. ذلك أن الإيديولوجيات المتطرفة يُمكن أن تجد في السجون تربة خصبة وتنمو من خلال استقطاب أشخاص يمرون بأوضاع هشة أو يائسين يسهل التأثير عليهم. وفي معرض وصفها لما تعتبرها مؤشرات تنبيهية، تقول مونيكا كومّر، مديرة السجن: ” إذا ما أعفى أحدهم فجأة ذقنه أو توقف عن الإستماع للموسيقى أو عن مشاهدة التلفزيون، نبدأ في المتابعة بشكل أكبر”.
من جهته، يقول محمدي أنه عندما يرى علامات تؤشر للنزوع نحو التشدد، يُحاول التحاور بشأنها مع النزلاء ويضيف: “أقول لهم إن هذا لا علاقة له بالدين. إنه شكل من أشكال سوء استخدام الدين. وبوصفي متخصّصا في المسائل الدينية وإماما، أقدم الحجج والحقائق. إنني أحاول أن أقنعهم بأن ما يُفكرون فيه بعيد عن الحياة الواقعية”.
يُشار إلى محمدى من مواليد صربيا وهو يُقيم في سويسرا منذ عام 1991 ثم أصبح مواطنا سويسرا في عام 2005.
قراءة معمّقة

المزيد
صحيفة سويسرية: أفضل صديق عربي لإسرائيل.. لماذا تواصل الإمارات علاقاتها مع تل أبيب؟

المزيد
قرية بلاتن تختفي تحت الركام وسويسرا تواجه كارثة طبيعية غير مسبوقة

المزيد
العلم السويسري مربع الشكل… ولكن كان هذا مجرد تقليد لفترة طويلة

المزيد
هذه هي الاستفتاءات السويسرية السبعة الأكثر غرابة على الإطلاق

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.