المحكمة الفدرالية تثبّت حكم إدانة صادر ضد سياسي يميني سويسري
المحامي جان لوك أدّور يغادر برفقة موكلة وزميله في حزب الشعب إيفان بيرين يغادران محكمة نوشاتيل عقب جلسة استماع إلى الثاني بعد اتهامه بارتكاب جريمة تمييز عنصري ضد المسلمين هذه المرة أيضا.
Keystone / Laurent Gillieron
أدين سياسي سويسري يميني بالتمييز العنصري بسبب تعليقات أدلى بها على شبكات التواصل الاجتماعي قبل ثلاث سنوات تمنى فيها رؤية المزيد من حوادث العنف والقتل في المساجد في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ug, swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Guilty verdict against right-wing politician confirmed
الأصلي
فقد أكّدت المحكمة الفدرالية، أعلى سلطة قضائية في سويسرا، يوم الأربعاء، حكما سابقا أصدرته محكمة إقليم سيون بكانتون فاليه الواقع غرب سويسرا ضد النائب البرلماني اليميني جان – لوك أدّور بارتكاب جريمة التمييز العنصري ضد المسلمين، وفرضت عليه عقوبة مالية قدرها 18000 فرنك، مع تأجيل التنفيذ.
وتعود أطوار القضية إلى عام 2014 على إثر حادثة شهدها كانتون سانت- غالن حينها وتمثلت في مقتل رجل في أحد مساجد الجهة إثر إطلاق نار ثبت لاحقا أنه عمل ثأري بين أسرتيْن من أصول ألبانية.
وقد علّق النائب اليميني حينها عن الواقعة بتدوين عبارة “أتمنى أن نرى المزيد!”.
ووفقا لمحكمة سيون، فإن العبارة التي استخدمها جان- لوك أدّور أعطت “الإنطباع بأن حياة أفراد الجالية المسلمة هي أقلّ قيمة بسبب انتمائهم الديني”. وأن العبارة التمييزية “كان الهدف منها خلق وتعزيز ودعم سلوك عدائي تجاه الأقلية المسلمة”.
لكن محامي المدان ردّ حينها بأن ما دوّنه موكّله كان على وجه السخرية، وما كان يقصده هو “عكس المنطوق المباشر للعبارة” التي دوّنها.
وقد اشتهر جان لوك أدّور ، المحامي والبرلماني، بتصريحاته الاستفزازية وأفكاره اليمينية المتشددة.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
صحيفة سويسرية: رامي مخلوف يعود من بوابة الطائفة إلى واجهة المشهد السوري
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
إدانة نائب سويسري بممارسة التمييز العنصري ضد المسلمين
تم نشر هذا المحتوى على
المحكمة التي أصدرت قرارها يوم الخميس 17 أغسطس 2017 رأت أن هذا النائب البرلماني ممثل حزب الشعب السويسري (يمين متشدد) بكانتون فالي قد انتهك أحكام القانون المناهض للتمييز العنصري بعد أن دوّن على حسابيْه في تويتر وفايسبوك عبارة “نريد المزيد!” على إثر حادثة شهدتها سانت -غالن يوم 22 أغسطس 2014 ما أسفر آنذاك عن مقتل رجل…
تم نشر هذا المحتوى على
فمن بين 239 حادثة تمييز عنصري، طلب ضحاياها المساعدة في العام الماضي، حدثت 47 حالة منها في أماكن العمل. وهذه النسبة لم تتغيّر تقريبا عما كانت عليه في العام السابق. ووفقا لهذه الدراسةرابط خارجي، حصل عدد قليل من الممارسات العنصرية في الأماكن العامة بالمقارنة مع تزايد الحوادث التي وقعت في المجالات الحياتية الخاصة. اللجنة الفدرالية…
العفو الدولية: المسلمون في سويسرا “يفتقرون إلى الحماية القانونية”
تم نشر هذا المحتوى على
كما أشار التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناشيونال) والذي يحمل عنوان “الإختيار والتحيز”، إلى ظاهرة التمييز ضد المسلمين في كل من بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا. وخلص التقرير إلى أنه يُنظَر في كثير من الأحيان إلى الرموز الدينية الإسلامية، كالحجاب واللحى والمآذن، نظرة عداء، وأن المسلمين يُعانون من التمييز ضدهم في شتى المجالات من التعليم…
حملة جديدة في سويسرا للحد من المشاعـر والتصرفات العنصرية
تم نشر هذا المحتوى على
وفي مناسبة الإحتفال باليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، أطلقت سبعُ كانتونات سويسرية من الأنحاء المتحدثة بالفرنسية والإيطالية في الأسبوع الثالث من مارس 2012، أول حملة للحدّ من العنصرية، تحت شعار “هل التعددية من القيم السويسرية؟”. ويوم الأربعاء 21 مارس، قالت غابرييلا آماريللي، المسؤولة عن قسم اندماج الأجانب في مدينة لوزان أمام الصحافة في مناسبة انطلاق الحملة: “إن رغبتنا المشتركة تكمُن في…
كيف يمكن وقف “الإساءة إلى الأديان” دون “الحد من حرية التعبير”؟
تم نشر هذا المحتوى على
وفيما اقترح المقرر استبدال أرضية النقاش من “الإساءة للأديان” إلى “التحريض على الكراهية”، انقسمت الدول الأعضاء في المجلس بين مطالب بضرورة إدخال قانون جديد لحماية الأديان، ورافض لذلك بدعوى أن ذلك قد يحد من حرية الرأي والتعبير. الأمر المؤكد هو أن النقاش لا زال في بداياته داخل مجلس حقوق الإنسان بخصوص ظاهرة تنامي الإساءة لبعض…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.