مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

المشهد الإقليمي: اضطراب أمريكي والتفاف عربي

مشهد عام لمؤتمر السلام الذي انعقد يوم 10 مارس 2007 في بغداد بمشاركة ممثلين عن دول الجوار والقوى الكبرى والمنظمات الدولية المعنية بالعراق (المصدر: AFP)

انفض اجتماع بغداد الدولي الذي لم يتواصل لأكثر من يوم واحد، فيما بدا أن الجميع يُـبدى ارتياحه ممّـا جرى.

صحيح، هناك لجان اتّـفق على تشكيلها من حيث المبدأ لضبط الأمن ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود مع العراق ودراسة أوضاع اللاجئين العراقيين، لكن التفاصيل لم تتّـضح بعد..

انفض اجتماع بغداد الدولي والجميع يُـبدى ارتياحه ممّـا جرى. صحيح، هناك لجان اتّـفق على تشكيلها من حيث المبدأ لضبط الأمن ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود مع العراق ودراسة أوضاع اللاجئين العراقيين، وربما الإعداد لاجتماع آخر مقبل في العاصمة التركية اسطنبول، يحضره وزراء خارجية دول الجوار الجغرافي للعراق ودول إقليمية أخرى، لكن التفاصيل لم تتّـضح بعد، خاصة وأن التصريحات اللاحقة للاجتماع لم تكشف عن الكثير، اللّـهم إشارات سورية وإيرانية وأخرى أمريكية بأن الصراحة في مواجهة الطرف الآخر كانت هي الأساس، وأنه لم تحدث صفقات جانبية خارج النطاق العراقي وأن الاجتماع ليس سوى خطوة أولى بحاجة إلى متابعة لاحقة.

مفارقات اللقاء بين الأضداد

وبالقطع، فإن الأهم من كل هذه الأمور غير الواضحة بعد، هو حدوث اللقاء غير المباشر وللمرة الأولى بين مندوب أمريكي ومندوبين إيرانيين وسوريين، في خطوة نادرة في ضوء علاقات العداء والصِّـدام بين القوة العظمى وهاتين القوتين الإقليميتين.

ومرة ثانية، فالصحيح أن التركيز كان على الوضع العراقي فحسب، لكن الأمر لا يخلو من مفارقة كبرى باعتبار أن هناك عدم ثقة كبرى بين واشنطن وكل من دمشق وطهران، وهناك ضغوط تمارسها الولايات المتحدة بالفعل على البلدين، لاعتبارات أبعد كثيرا من الوضع العراقي، وتتعلّـق بسياسة أمريكا الخاصة بإعادة ترتيب المنطقة وتقسيمها بين متشدّدين ومعتدلين، في سلوك يعكس رغبة في إغراق المنطقة في أنواع من المحاور السياسية والدينية والمذهبية المُـتصادمة، كمقدمة لتحالفات متحاربة لسنوات وعقود طويلة مقبلة.

وجزء من المفارقة يعود إلى أن كيفية الفصل بين الملفات الإقليمية في المنطقة، والتي تتورط فيها الدول الثلاثة في اتجاهات متصادِمة غير ممكنة الحدوث، بمعنى أن نتصور فصلا تاما بين تعاون أمريكي – إيراني – سوري في الملف العراقي وحسب، وفي الوقت نفسه، يستمر الصِّـدام والمواجهة في ملفات أخرى، كالبرنامج النووي الإيراني أو عملية التسوية المتعثرة للصراع العربي – الإسرائيلي أو جمود الموقف اللبناني، فهو أمر يبدو بعيدا عن المنطق من جهة، ودليل اضطراب سياسي واستراتيجي من جهة أخرى، فضلا عن أنه غير متجانس مع ما هو معروف من استراتيجيات أمريكية، طالما طبقت في مراحل سابقة وقامت على أساس الترابط بين القضايا والصفقات الشاملة.

اضطراب سلوكي وتحليلي

نفهم أن الموقف الأمريكي يتعمد دائما إلى التعامل مع القضايا المختلفة وفقا لأهدافه الخاصة وحسب، ونفهم أيضا أن إدارة بوش تريد أن تضع المعايير والمقاسات لكل ملف انطلاقا من مصالحها ولتذهب مصالح الآخرين إلى الجحيم، وهو أمر لم يعد حدوثه ممكنا، لاسيما في منطقة باتت متداخلة في كل كبيرة وصغيرة، سياسيا واجتماعيا ودينيا وعرقيا، وعلى نحو لم تعد فيه لا الولايات المتحدة ولا غيرها قادرة على الفصل التام بين الملفات، كما تتصور ذلك.

وفي جزء من هذا الفصل الافتراضي، اضطراب سلوكي وتحليلي على نحو رفيع. ومثل هذا الاضطراب، هو جزء من واقع التراجع الذي تعيشه الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة، والمقصود هنا، تراجع التأثير أحيانا وقلّـة الفعالية أحيانا أخرى والانهزام أحيانا ثالثة وهكذا.

والأمثلة في كل مستوى كثيرة، بداية مما يجري في العراق وما حدث من قبل في حرب صيف 2006 في لبنان، وما يحدث في أفغانستان وتحوّلات السياسة الأمريكية نفسها إزاء المنطقة من الضغط للإصلاح إلى القبول كأمر واقع بمنطق الاستقرار والجمود، بل والتحالف مع النظم ذاتها، التي طالما أعلن عن الرغبة الجامحة في تغييرها كلية، وأيضا الوضع في فلسطين المحتلة، حيث لا اهتمام لا بتسوية تاريخية ولا بمفاوضات جادة، إنما مجرد إدارة أمر واقع لمجريات الصراع، تنتج عنه فعليا تغييرات كبرى لا يفهمها مخطِّـطو البيت الأبيض ولا يُـدركون معناها، وما بصمود حركة حماس، رغم كل الضغوط، إلا مجرّد حالة في هذا السياق.

شد وجذب مع إيران النووية

الاضطراب الأمريكي الأكبر يظهر في علاقات الشد والجذب مع البرنامج النووي الإيراني وفي الميل ناحية الرغبة الإسرائيلية في التعامل مع هذا البرنامج عبر جراحة عسكرية تلعب فيها إسرائيل دور رأس الحربة، وبعدها تتورّط أمريكا على نحوٍ أو آخر، وبعد أن تكون قد ورّطت أطرافا عربية رغما عنهم أو تجاهلت نصائحهم ومصالحهم أو تعاملت معهم بمنطق أن لا دور لهم، إلا الشجب والإدانة في العلن، والتأييد والمباركة في السر.

والافتراض الأخير، هو نموذج تكَـرر في مناسبات سابقة، ولكن هل يُـفلح هذه المرة في حالة مغامرة عسكرية كبرى ضد جار إقليمي قوي عسكريا، وله امتدادات مذهبية وتأثيرات معنوية، ناهيك عن أناس موجودين في مواقع وبلدان مختلفة ومستعدين للتضحية من أجله، والأهم من ذلك أنه ـ أي الجار الإقليمي الكبير ـ بحُـكم الجغرافيا موجود، في حين أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة سينتهي عمره، إن آجلا أو عاجلا، وهو جار قادر أيضا على توجيه ضربات مُـؤلمة للدول التي قد تتورط في هذه المغامرة العسكرية البادية في الأفق.

سياسة الالتفاف العربية

إن السعي الأمريكي الذي رأيناه مِـرارا في الدفع إلى تشكيل كُـتل عربية إسلامية في مواجهة أخرى، يبدو في هذه اللحظة هو المسعى الأخطر، لاسيما في ضوء التجاهل المُـتعمد للقضايا الإقليمية الحيوية في المنطقة والاستمرار في سياسة المعايير المزدوجة تُـجاه تلك القضايا، كما هو الحال في قضية دارفور.

وهنا، تبدو قيادات العرب في حيرة من الفعل، بالرغم من أنهم يُـدركون إجمالا المخاطر المتضمّـنة في السياسات الأمريكية، التي لا تُـنصفهم أمام شعوبهم، وتتضح إستراتيجية الالتفاف العربية المضادة، التي طبِّـقت في العامين الماضيين ولا زالت صالحة، طالما أن القُـدرة على المواجهة السافرة مشكوك فيها أو ليست بضرورية.

نلمح هنا تطبيقات إستراتيجية الالتفاف العربية في كثير من المواقف، كاستيعاب الضغوط الأمريكية والغربية الهائلة للإصلاح السياسي وتحويل القضية إلى نوع من السِّـجال السياسي والكر والفر، وخطوة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف وهكذا، حتى فقدت السياسة الأمريكية معناها في هذا السياق، بل وانكشفت أمام الجماعات التي تصورت أن أمريكا هذه المرة جادّة ومخلصة في مساعدة التحول نحو نُـظم حرة وليبرالية وديمقراطية .. إلخ.

تطبيقات عربية واضحة

كما نلمح أيضا مراوحة عربية مُـعلنة في الالتزام بسياسة الحِـصار الاقتصادي لحكومة حماس، التي فرضتها الولايات المتحدة على اللجنة الرباعية وجعلتها مِـعيارا دوليا واجب النفاذ، والتي تحوّلت في الواقع إلى سياسة حِـصار شامل للفلسطينيين ككل، في الوقت نفسه سارت بعض الأموال العربية عبر طُـرق التفافية مختلفة إلى السلطة وإلى الحكومة نفسها ولم يتوقف العرب عن استقبال مبعوثين لحماس ولحكومتها، بل والدفع في تشكيل حكومة وحدة وطنية وفي إنجاز تفاهمات كبرى بين حماس وفتح وبين الحكومة والرئاسة، وفي تطويق الأزمات الأمنية التي اندلعت بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.

وبالقطع هنا، أن هذه الالتفافات العربية لم تُـعجب واشنطن ولا تل أبيب، ولكنها عبّـرت عن تبايُـن المصالح وعن القدرة العربية حين تفرض المصالح الإستراتيجية ذلك، ممارسة إستراتيجية التفاف، بعضها غامض والآخر بيِّـن وصريح.

التعامل العربي أو لنَـقُـل الالتفاف العربي مع مسعى تقسيم المنطقة إلى محاور متصادمة، يمثل نموذجا آخر، لن يكون الأخير بالطبع، والالتفاف هنا جاء في صورة مشاركة المعنيين بالأمر من دول المشرق العربي في بعض اللقاءات مع وزيرة الخارجية الأمريكية حين زارت المنطقة، سواء تحت عنوان مكافحة الإرهاب أو النظر في البرنامج النووي الإيراني ومخاطره أو البحث عن مخرج للأزمة العراقية أو حتى الاشتراك في اجتماع في إسلام أباد، حضره وزراء سبع دول عربية وإسلامية يوم 25 فبراير الماضي، ووصِـف في حينه بأنه الأبرز في عملية تشكيل محور سُـني ضد نفوذ شيعي إيراني متصاعد.

في كثير من هذه اللقاءات، لم يحدث التوافق الكامل والمطلوب، لا بين الشركاء العرب ولا بين الدول الإسلامية الأخرى حول المطلوب إنجازه، وفي وصف لوزير خارجية عربي، أن لقاء إسلام أباد لم يخرج عن متطلبات الدبلوماسية العامة والوقوف المعنوي والسياسي مع باكستان في مواجهة الانتقادات الأمريكية لها بعدم الوفاء بمتطلبات وتعهّـدات الحرب على الإرهاب.

كما أن تأمّـل موقف باكستان نفسه يثير تساؤلا، كيف لبلد ثلثه من الشيعة أن يعمل على بناء تحالف إسلامي سُـني في مواجهة جار شيعي قوي؟ فالمسألة برمّـتها علاقات عامة لا يمكنها أن تُـبلور تحالفا إقليميا كالذي تجاهد واشنطن في تشكيله لخدمة مصالحها، ضيقة الأفق.

سلوك سعودي مزدوج

الالتفاف العربي بدا واضحا أيضا في ذلك السلوك السعودي المزدوج، الذي احتضن لقاء مكة بين الفرقاء الفلسطينيين، على عكس رغبة واشنطن، وتلاه استقبال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الرياض يوم 3 مارس الجاري، لمواجهة عوامل الفرقة في المنطقة والعالم الإسلامي ولمنع الانزلاق نحو مواجهات غير محسوبة.

فلو كان اجتماع إسلام أباد يؤسّـس لتكتل سُـنّـي، لما كانت دعوة رئيس إيران المثيرة للجدل إلى الرياض ولما كان هناك اتفاق في الرياض على تسوية ملفات إقليمية لكل طرف فيها جزء من التأثير والنفوذ السياسي والمعنوي، وما يجري في لبنان من محاولة للوصول إلى توافق لبناني ينهي أزمته السياسية والدستورية، بعد زيارة نجاد شاهد على ذلك.

هذا الانفتاح السعودي على إيران ليس وليد اليوم، فاللقاءات بين مسؤولي البلدين تكرّرت كثيرا في الفترة الماضية، وكان شعارها الانفتاح المتبادل على هواجس الطرف الآخر والحدّ من عوامل الفرقة في ظل موقف سعودي، قِـوامه رفض أي عمل عسكري طائش ضد إيران.

وفى الإجمال، ثمة التفاف عربي على الكثير مما هو مضطرب أمريكيا، وفي ذلك دليل على سيولة السياسات في المنطقة من جانب، وعلى اتِّـساع الفارق بين واشنطن وعواصم عربية عديدة من جانب آخر، مهما كان الظاهر غير ذلك.

د. حسن أبوطالب – القاهرة

القاهرة (رويترز) – قللت سوريا يوم الثلاثاء 13 مارس من أهمية مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بخصوص العراق، قائلة إن إزالة الشكوك المتبادلة مع واشنطن ستستغرق وقتا.

وكان مسؤولون أمريكيون وممثلون للدول المجاورة للعراق قد التقوا في بغداد الأسبوع الماضي، فيما وصفه الرئيس جورج بوش بأنه بداية طيبة، شريطة أن تفي بلدان مثل سوريا وإيران بتعهداتها بالمساعدة في إنهاء العنف في العراق.

واعتبر بعض المحللين العرب الاجتماع علامة على أن حملة الولايات المتحدة لعزل سوريا شارفت نهايتها، لكن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع كان حذرا في تعليقاته للصحفيين في القاهرة، وقال عقب محادثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك، “هذه مجرد بداية وهذه البداية نحن لا نستطيع أن نتنبأ إلى أين ستنتهي، ولكننا نأمل أن تكون النهاية والخطوات القادمة ايجابية وبناءة”، وأضاف “الدفء في العلاقات يحتاج إلى حوار عميق وفترة طويلة لتزول الشكوك المتبادلة، لذلك، يجب ألا نعلِّـق أهمية كبيرة على ما حدث في بغداد، لكن يجب ألا نتجاهل ما حدث في بغداد لأنه أعاد الحوار”.

وتتهم إدارة بوش دمشق وحليفتها إيران بمساعدة المسلحين في العراق وتريد من سوريا إحكام السيطرة على حدودها مع جارها الشرقي لوقف تدفق المقاتلين. وتنفي سوريا، التي عارضت غزو العراق عام 2003، الاتهامات وتنحي باللائمة على الولايات المتحدة في عدم المساعدة في السيطرة على الحدود المهترئة. لكن السفير السوري في لندن سامي الخيمي هاجم السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط قائلا إن إستراتيجية واشنطن في المنطقة “تفوح منها رائحة النفط والهيمنة”، وحمل الولايات المتحدة مسؤولية البناء على نتائج اجتماع بغداد. وكتب في صحيفة الغارديان البريطانية أن “على الولايات المتحدة المساعدة في خلق مناخ من التفاهم بين الغرب والعرب”.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 13 مارس 2007)

طهران (رويترز) – نقل عن رئيس وفد طهران في المؤتمر الإقليمي المنعقد في بغداد يوم السبت 10 مارس قوله، أن إيران ترى أن الاجتماع “اختبار” لما إذا كانت الولايات المتحدة جادّة في محاولة حل المشاكل العراقية.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية قوله قبل مغادرة طهران، أن الهدف الرئيسي من الاجتماع، هو المساعدة في تحسين الأمن وجهود المصالحة في العراق الذي يهزه العنف، وتابع “نتوجه للاجتماع فقط لمساعدة الحكومة العراقية”.

ويأتي المؤتمر الذي بدأ في بغداد يوم السبت سعيا للتوصل لسبل لحشد الدعم الإقليمي للحكومة العراقية، في وقت تتزايد فيه التوترات الأمريكية الإيرانية بسبب طموحات طهران النووية. وينظر للمؤتمر على أنه فرصة نادرة للجمع بين إيران والولايات المتحدة على نفس الطاولة، رغم أنه لم يتّـضح ما إذا كانا سيعقدان اجتماعا ثنائيا أيضا.

وحضر المؤتمر، مسؤولون من الدول المجاورة للعراق ودول عربية والدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن.

وقال عراقجي “من وجهة نظرنا، هذا الاجتماع اختبار… لقياس السياسات الأمريكية ومعرفة ما إذا كانت أمريكا تحاول بحق حل المشاكل، بالرغم من أنها لا زالت تبحث عن المغامرات”.

وتتهم واشنطن إيران وسوريا بتأجيج الحرب العراقية بمساندة، إما الميليشيات الشيعية أو المسلحين السُـنة. وتنفي إيران وسوريا هذه الاتهامات.

ويقول محللون، إن قرار إيران حضور الاجتماع، يعكس اتجاها أكثر تصالحا في سياستها الخارجية، ولكنهم يقولون أيضا إن إيران لا زالت تشعر بالقلق من إمكانية استغلال المسؤولين الأمريكيين ذلك، لتوبيخ طهران بسبب ما تصفه واشنطن بتدخلها في العراق. وصرح عراقجي “ننتظر لمعرفة كيف سيتصرف الممثلون الأمريكيون ولتقييم الموقف”.

وتقود الولايات المتحدة الجهود الدولية لفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، والذي يمكن أن يستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، وتقول طهران إن برنامجها يهدف فقط لتوليد الكهرباء. ولكن واشنطن أشارت يوم الخميس إلى أنها مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران وسوريا، مشيرة إلى أنها لن تصدّهما إذا رغبا في مناقشة تحقيق الاستقرار في العراق في اجتماع بغداد.

ولم يذكر عراقجي ما إذا كان قد يُـجري محادثات مع المسؤولين الأمريكيين، ولكنه أوضح أن التركيز سيكون على العراق، وتابع “حضورنا لهذا الاجتماع يهدف فقط لمساعدة الحكومة العراقية في مختلف الأمور، خاصة الأمن والاقتصاد”.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 10 مارس 2007)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية