مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اليسار والخضر يحثان على التخلي عن الطاقة النووية في سويسرا

دعا حزب الخضر والإشتراكيون الحكومة الفدرالية إلى تقديم خطة للتخلي عن الإعتماد على الطاقة النووية في أعقاب الحادث النووي الذي جدّ في اليابان.

وطالب الإشتراكيون والخضر بإيقاف أقدم ثلاث مفاعلات في البلاد (بيزناو1 وبيزناو 2 وموهلبرغ) عن العمل في أقرب وقت ممكن باعتبار أنها غير آمنة. وبخصوص المفاعلان الآخران في ليبشتدات وغوسغن، قال الحزبان إنه يجب استبعادهما عن الشبكة على المدى المتوسط.

وبالتوازي مع هذه الإجراءات، أكد الإشتراكيون والخضر أنهم يريدون أن تعمل الحكومة على تعزيز الترويج لمصادر الطاقة المتجددة واتخاذ المزيد من الإجراءات الرامية للإقتصاد في الطاقة. ومن المنتظر أن تتم مناقشة سياسة سويسرا في مجال الطاقة في دورة خاصة يعقدها البرلمان الفدرالي في شهر يونيو القادم.

إضافة إلى ذلك، رحب الحزبان بالتصريح الذي أدلت به السيدة دوريس لويتهارد، وزيرة الطاقة يوم الثلاثاء 15 مارس، ودعت فيه إلى إعادة التثبت من إجراءات السلامة في المفاعلات النووية السويسرية وإلى تجميد مؤقت للطلبات الخاصة بالمحطات التعويضية (أو البديلة) للمنشآت القائمة.

من جهته، رحب الحزب الديمقراطي المسيحي بالخطوة مضيفا بأنه من الممكن اتخاذ المزيد من القرارات حول سياسة سويسرا في مجال الطاقة بعد أن تعرف تفاصيل الكارثة النووية في اليابان.

وفيما طرح الخضر إمكانية إطلاق مبادرة شعبية بهذا الشأن، طالب الإشتراكيون الحكومة بإعداد قانون يضبط آليات الإستغناء عن المحطات النووية.  

من ناحية أخرى، دعا الحزب الديمقراطي المسيحي والخضر الليبراليون إلى “انتظار حذر” قبل اتخاذ أي قرار.  

وفي سياق معاكس، اتهم حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) والحزب الليبرالي الراديكالي (يمين) الوزيرة لويتهارد بالتسرع في اتخاذ القرار الذي أعلنت عنه. واعتبر حزب الشعب أن الوقت مبكر جدا لاعتماد إجراءات ملموسة لفائدة أمن المحطات كما أعلن فريقه البرلماني عن رفضه “لأي قرار مُتعجل” في هذا الملف.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية