برن تدرس سحب حق اللجوء من 2000 لاجئ من يوغسلافيا سابقا
تدرس سويسرا سحب حق اللجوء من ألفيْ لاجئ يقيمون فوق أراضيها. ويشمل هذا الإجراء اللاجئين الذين ينتمون إلى بلدان الإتحاد اليوغسلافي سابقا، باستثناء صربيا والبوسنة والهرسك. وقد فرّ هؤلاء من الإنتهاكات والحروب التي شنها عليهم نظام الرئيس السابق سلوبودان ميليسوفيتش.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
وأشارت ماري بوفات، الناطقة الرسمية بإسم المكتب الفدرالي للهجرة في حديث إلى وكالة الأنباء السويسرية ATS إلى أن انتهاء حروب البلقان بسقوط نظام ميلوسيفيتش، وتغيّر الوضع السياسي في البلدان التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص تغيرا جذريا اقتضى مراجعة وضعهم كلاجئين.
ويستهدف هذا الإجراء بالتحديد الأفراد الذين قدموا من كوسوفا، وكرواتيا، ومقدونيا، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، وسلوفينيا، وهي البلدان التي باتت الآن بحسب المصدر الحكومي السويسري “بلدانا مستقلة”.
لهذا السبب، أوضح المكتب الفدرالي للهجرة في رسالة بعث بها إلى جميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء “إننا ننوي إلغاء حق اللجوء الذي منح لهم سابقا”. لكن هذا الإجراء بحسب السيدة بوفات “لا يشمل اللاجئين المعترف بهم والذين ينتمون إلى كل من البوسنة والهرسك، وصربيا”.
يجدر الإشارة إلى أن سحب صفة اللجوء عن هؤلاء الأشخاص لا يقتضي منهم مغادرة التراب السويسري. فأغلبهم يقيم في سويسرا منذ عدة سنوات وبحوزتهم إما رخصة إقامة محدودة زمنيا من صنف “B” التي تمنح للذين يمتلكون عملا وتجدد كل سنة، أو رخصة إقامة دائمة من صنف “C”.
وإذا كان هذا الإجراء سيتطلب من هؤلاء الأشخاص التقدم بطلبات لدى سفارات بلدانهم للحصول على جوازات سفر وطنية، ولن يمكنهم من الآن فصاعدا استخدام وثائق السفر الخاصة باللاجئين، فمن غير المرجح أن يؤثر على حظوظهم عند التقدم مستقبلا بطلبات الحصول على الجنسية السويسرية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
عندما تتعثــر سياسة اللجوء بسبب معضلة إعادة المرفوضين إلى أوطانهم
تم نشر هذا المحتوى على
“النيجيريون لا يأتون إلى هنا كلاجئين، ولكن للقيام بأعمال تجارية غير قانونية”. وكأن المدير الجديد للمكتب الفدرالي للهجرة آلار دو بوا-ريمون فجــّر قنبلة عندما نطق مؤخرا بهذه الجملة التي أثارت انتقادات العديد من المنظمات الحكومية، ومن بينها منظمة العفو الدولية. وبعيدا عن الجدل، يمكن الحديث في هذا السياق عن النوايا، فالتوجه السائد في سويسرا وأوروبا…
مخاوف جدية لدى المفوضية السامية للاجئين من “تآكل حق اللجوء”
تم نشر هذا المحتوى على
فبعد إثارته موضوع الإعادة القسرية لطالبي اللجوء من إيطاليا الى ليبيا أمام إجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الذي انعقد في جنيف ما بين 28 سبتمبر و2 أكتوبر 2009، أعاد المفوض السامي لشؤون اللاجئين السيد أنطونيو غوتيريس قرع جرس الإنذار بخصوص هذا التراجع عن الإلتزامات في مجال اللجوء أمام وزراء الداخلية لدول الإتحاد الأوروبي…
تم نشر هذا المحتوى على
وفيما يرى مؤيدو المراجعة أنها ليست سوى محاولة للتأقلم مع الوقائع الميدانية، يذهب المعارضون إلى أنها تُـفرغ سياسة اللجوء من أي مضمون. بعد أن تمّ التصويت عليه في مناسبات عدّة، يعود ملف اللجوء مُـجدّدا ليتصدّر الاهتمام في سويسرا، ولكن في شكل استفتاء مناهض للمراجعة الأخيرة للقانون الفدرالي حول اللجوء. وفيما يرى مؤيدو المراجعة أنها ليست…
تم نشر هذا المحتوى على
يُـسلِّـط “كِـفاح من أجل الحقوق” الأضواء على صنف من الأشخاص يلقبون باللاجئين الحضريين، الذين عادة ما يمارسون شؤون حياتهم دون إثارة انتباه جيرانهم في ثلاث مُـدن كبرى تتوزّع على كولومبيا وماليزيا وجنوب إفريقيا. وفي الوقت الحاضر، يقيم أكثر من نِـصف اللاجئين في العالم في عواصم ومدن كبرى أو مناطق حضرية.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.