برن ترفض تحويل الأموال الليبية المجمّدة لديها إلى صندوق لدعم المعارضين
لن تحوّل سويسرا في الوقت الحالي الودائع الليبية المجمّدة لديها، والتي تقدّر بحسب المصادر الحكومية بحوالي 360 مليون فرنك سويسري، إلى الصندوق الخاص بدعم المعارضين.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وترى برن أن أي عملية مصادرة لهذه الأموال لابد أن تتم بتنسيق بين جميع الأطراف على الساحة الدولية، فيما تعتقد كتابة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية أنه “من الأفضل أن يحصل ذلك بعد صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وترى الجهات السويسرية أنه من الضروري توفّر أساس قانوني لعملية المصادرة لأنها تمثّل “تدخلا خطيرا” على المستوى القانوني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السويسرية عن كتابة الدولة للشؤون الاقتصادية. ولهذا السبب فإن صناديق تمويل المعارضين لنظام القذافي يجب أن تتأسس على “أسس قانونية صلبة”.
وكانت الحكومة الفدرالية قررت يوم 21 فبراير 2011 تجميد أي ودائع ليبية محتملة في البنوك السويسرية في حوزة العقيد معمّر القذافي وأقربائه.
وفي موفى شهر مارس الماضي، كيفت سويسرا عقوباتها بشان ليبيا مع الإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي. ومنذ ذلك الحين، فرضت برن حظرا على تصدير السلاح إلى ليبيا، بالإضافة إلى عقوبات مالية، وقيود على تحركات العديد من الشخصيات والشركات أو المؤسسات القريبة من معمر القذافي، فضلا عن منع الطائرات الليبية من التحليق في المجال الجوي السويسري.
وكان وزراء من دول تحالف مناهض للقذافي يسمى “مجموعة الاتصال بشأن ليبيا” قد اتفقوا خلال اجتماع عقد يوم الخميس 5 مايو 2011 في روما على إنشاء صندوق لمساعدة المعارضين للزعيم الليبي الذين أصبحوا في حاجة ماسة الى المال. ويضم التحالف الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا علاوة على قطر والكويت والاردن. وأعلنت واشنطن أنها تعتزم استخدام جزء من أموال نظام معمر القذافي المجمّدة لديها لهذا الغرض.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“تونس ومصر غير مُتسرعتين لاسترداد الأصول المجمّدة في سويسرا”
تم نشر هذا المحتوى على
فهل يَكمُـن السبب وراء ذلك في “البيروقراطية” السويسرية أم في الحكومات الانتقالية للبلديْـن؟ يرَجِّـح رضا العجمي، المحامي السويسري التونسي الأصل، الذي قاد خطوات لِـتَجميد ودائع رئيسَـيْ تونس ومصر المخلوعَيْـن، بالإضافة إلى الحَجز الأخير على الأصول الليبية، بأن الخطأ يعود إلى الحكومات الإنتقالية في البلديْـن. وكانت سويسرا قد جمَّـدت الأصول المُـودعة في مصارفها لكلٍّ من الرئيس التونسي…
“القذافي حالة نموذجية تكشف انتهازية الغرب تجاه الديمقراطية في العالم العربي”
تم نشر هذا المحتوى على
وما أن اندلعت الثورة في ليبيا، حتى كان شمام في مقدِّمة الوجوه التي أطلَّـت بها على العالم، إلى أن تشكَّـل “المجلس الوطني الانتقالي”، فأصبح عضوا فيه مكلَّـفا بملف الإعلام. في هذا الحوار الخاص مع swissinfo.ch من الدوحة، حيث يقيم حاليا، يضع شمام معالِـم المرحلة الانتقالية التي يعتزِم “المجلس الوطني”، دفع ليبيا نحوها بعد استكمال استعادة…
“أدعو منظمات حقوق الإنسان لإرسال بعثات لتقصِّي الحقائق في ليبيا”
تم نشر هذا المحتوى على
في هذا الحوار الخاص الذي أدلى به النقيب العلاقي لـ swissinfo.ch، استعراض دقيق للمسار الذي قاد إلى ثورة 17 فبراير منذ بواكير السبعينيات، وكذلك لِـموقف المجلس الوطني الإنتقالي من جيران ليبيا والمُـبادرة التركية الجديدة، لينتهِـي إلى توجيه دعوة مُـلحّـة إلى المنظمات الحقوقية الدولية، وخاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لإرسال بعثات لتقصِّـي الحقائق في…
لجنة التحقيق الأممية في ليبيا: “سنتطرق لكل الإنتهاكات بما في ذلك الإغتصاب”
تم نشر هذا المحتوى على
وتستعد لجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان للتوجه إلى ليبيا للتحقيق في الإنتهاكات المحتملة والعودة مع موفى شهر ابريل. ومع أن خبير جرائم الحرب الدكتور شريف بسيوني (الأمريكي الجنسية) لم يرغب في تقديم تفاصيل عن هذه المهمة، لكنه شدد على أنها ستكون “مستقلة وغير منحازة وستشمل كل الإنتهاكات” مشيرا إلى أنها ستشمل زيارة مصر وتونس. وقال بسيوني في مؤتمر…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.