برن تستقبل مبعوثا للمعارضة وتعرب عن دعمها للشعب الليبي

إستقبلت ميشلين كالمي –ري، رئيسة الكنفدرالية ووزيرة الخارجية يوم الأربعاء ببرن مبعوثا عن المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا الممثل لجبهة المعارضة التي تقاتل من أجل إسقاط نظام معمر القذافي منذ 17 فبراير 2011. وأشار بيان صادر عن الخارجية السويسرية إلى أن رئيسة الكنفدرالية أعربت لضيفها عن بالغ انشغالها "للعنف البشع" الذي يمارسه نظام القذافي ضد المدنيين.

كما أشار بيان الوزارة إلى أن اللقاء سمح لجبريل الورفلي، مبعوث المجلس الوطني الإنتقالي بليبيا، عرض “الوضع الحالي المتفجّر، والتطوّرات المحتملة في ليبيا”، كما قام المبعوث الليبي”بشرح مطالب المعارضة الليبية، و البرنامج السياسي للمجلس الوطني الإنتقالي”، حسب ما صرّح به المتحدث بإسم وزارة الخارجية السويسرية لارس كنوخل إلى وكالة الأنباء السويسرية.

  

من جهتها، عبّرت ميشلين كالمي – ري خلال لقائها مع الضيف الليبي عن بالغ إنشغالها للوضع الصعب الذي يعيشه حاليا الشعب الليبي “الذي يتعرض لأعمال عنف مستهدفة وبشعة من القوات الحكومية”. ووعدت المسؤولة السويسرية بأن بلادها سوف تبذل كل ما هو في جهدها لدعم ضحايا هذه الحرب الأهلية على المستويْين الدبلوماسي والإنساني.

يذكر ان سويسرا إستضافت خلال العقديْن الأخيريْن عددا كبيرا من العناصر المعارضة لنظام القذافي، وسمحت لهم بحرية النشاط السياسي والحقوقي، وتكوين هيئات وجمعيات للتعبير عن مواقفهم، في الوقت الذي تعرضت فيه العلاقات بين سويسرا وليبيا إلى أزمة دبلوماسية حادة بعد أن أقدمت شرطة جنيف على إيقاف هنيبال، نجل الزعيم الليببي في يوليو 2008، ورد النظام الليبي بإحتجاز رجليْ أعمال سويسرييْن لمدة تقارب السنتيْن.