انخفضت مبيعات الأسلحة السويسرية في عام 2010 بحوالي 12%، في حين ظلت كل من ألمانيا، والعربية السعودية، وبريطانيا من أكبر الزبائن.
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
swissinfo.ch مع الوكالات
فقد بلغت مجموع مبيعات الأسلحة السويسرية لحوالي 69 دولة، 640،5 مليون فرنك (681،8 مليون دولار أمريكي) مثلما أوضحت كتابة الدولة للشئون الاقتصادية يوم الثلاثاء.
وما عمل على تدعيم المبيعات في عام 2010 هما صفقتان: الأولى تتمثل في تسليم جزئي لنظام دفاع جوي قيمته 132،6 مليون فرنك سويسري للمملكة العربية السعودية، و صفقة عربات عسكرية لألمانيا وبلجيكا بما قيمته 128،7 مليون فرنك.
وبالنظر الى الثورات التي تعرفها المنطقة العربية، أوضحت كتابة الدولة للشئون الاقتصادية بأن قرار بيع أسلحة للملكة العربية السعودية يعود للعام 2006، وأنه بناء على قرار الحكومة الفدرالية لعام 2009، لم يتم الترخيص بأية صفقات أسلحة جديدة لهذا البلد، أو لمصر او باكستان باستثناء ذخيرة وقطع غيار لأجهزة تم شراؤها من قبل.
وكانت سويسرا قد باعت في العام الماضي 70 ألف قطعة سلاح يدوي لمصر ومعدات بقيمة 3،2 مليون فرنك للبحرين.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
كالمي – ري في نيويورك: “الأسلحة النووية منافية للأخلاق”
تم نشر هذا المحتوى على
عمل تدخل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، المنتقد بشدة للولايات المتحدة الأمريكية على إحداث أزمة دبلوماسية ، انسحب على إثرها وفد الولايات المتحدة الأمريكية ووفود عدد من الدول الأوربية. وقد وصفت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي – ري الأسلحة النووية على أنها ” غير قابلة للاستعمال، وغير أخلاقية، ومخالفة للقانون”. وقالت: “إن سويسرا تأمل في…
تم نشر هذا المحتوى على
وحَسب نُشطاء بعض المنظمات غير الحكومية، تنتمي هذه المصارف إلى قائمة تضم 146 مؤسسة مالية عالمية تقوم باستثمار مبالغ كبيرة في هذه الأسلحة الفتاكة. ولا تزال هذه الاستثمارات قائِمة، على الرغم من اقتراب موعد بدءِ سَـريان مفعول المُـعاهدة الدولية لحظْـر الذخائر العنقودية في الأول من أغسطس من العام الجاري. ومن المتوقّـع أن تقوم سويسرا بالتّـصديق…
صادرات الأسلحة السويسرية بين الرفض الأخلاقي والمبررات الإقتصادية
تم نشر هذا المحتوى على
تهدف هذه المبادرة الشعبية التي تقودها مجموعة “من أجل سويسرا من دون جيش” إلى وضع حد لما تسميه “تجارة الموت”. ويدعو أنصارها إلى حظر صادرات العتاد الحربي والذخيرة، كما يدعون إلى منع السلع العسكرية الخاصة، والأسرار التقنية الحساسة المهمة لصناعة الأسلحة وتطويرها. في المقابل، لا تشمل هذه المبادرة العتاد الرياضي، أو الذي يستخدم في الصيد…
تم نشر هذا المحتوى على
سواء تَعلَّق الأمر بالجيش أو بالمُسابقة الفدرالية للرِماية كَمِهرجان شعبي أو حتى بوابلٍ عَفوي من الإطلاقات النارية تعبيراً عن مَشاعر الفَرح، تُشَكِّل الأسلحة النارية جُزءاً مُهماً من تراث الكنفدرالية السويسرية. وتَرتَبِط هذه الأسلحة في أذهان العديد من السويسريين، بالمعارك التاريخية أكثر من إرتباطها بالجرائم أو حوادث القَتل. (تحرير الصور : كريستوف بالسيغر – swissinfo.ch)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.