وفقا لمؤسسة "المائدة السويسرية"، انتهى المطاف في عام 2019 بحوالي ثلث الأغذية المنتجة للاستهلاك السويسري في صناديق القمامة والنفايات، أي ما يعادل 2.6 مليون طن من المواد الغذائية، مع العلم أن خمسة في المئة من تلك الخسائر جاءت من تجارة التجزئة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Food bank: a third of Swiss food ‘goes to waste’
الأصلي
في السنة الماضية أيضا، جمعت المؤسسة التي تُكافح الهدر 3820 طنًا من الأغذية التي لم تعد معروضة للبيع مع أنها لا زالت في حالة ممتازة، بزيادة قدرها 5.6% مقارنة بعام 2018.
تم تسليم فائض الطعام مجانًا إلى حوالي 500 مؤسسة اجتماعية وإلى نقاط التوزيع المجاني للأغذية. وبالمجمل، كانت كمية البضائع توازي أكثر من ثمانية ملايين وجبة قدمت للمحتاجين، وفقًا للمؤسسة.
منذ ديسمبر 2001، ينشط مشروع “المائدة السويسرية” في اثني عشر منطقة في الكنفدرالية، ويستخدم ستة وثلاثين مركبة ويقوم بتوزيع حوالي 16 طنًا من الطعام يوميًا. وقد تم تأسيس وتنظيم المشروع من خلال الاستفادة من النموذج الأمريكي المعروف باسم “حصاد المدينةرابط خارجي” والتجربة الألمانية الشهيرة باسم “مائدة برلينرابط خارجي“.
وفقا للمكتب الفدرالي للإحصاء، يُعاني حوالي 670 ألف شخص من الفقر في سويسرا، علماً أنّ معدلات الفقر قد ارتفعت بين عامي 2016 و2017 من 7.5% إلى 8.2% من إجمالي عدد السكان، أي بزيادة تناهز 10%.
في عام 2018، قُدّر متوسط عتبة الفقر في سويسرا بـ 2293 فرنكاً في الشهر للشخص الواحد وبـ 3968 فرنكاً في الشهر للأسرة المكونة من شخصيْن بالغيْن وطفليْن.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
صحيفة سويسرية: رامي مخلوف يعود من بوابة الطائفة إلى واجهة المشهد السوري
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
العيش على الكفاف في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تعتبر سويسرا واحدة من أكثر دول العالم ثراءً: فبحسب تقرير الثروة رابط خارجيالذي أصدره بنك كريدي سويس، يمتلك الشخص البالغ في المتوسط ثروة تعادل 538’617 فرنك سويسري. إلا أن الثروة والدخل لا يتوزعان بنسب متساوية. ولكن ما هو حال الفقراء؟ “إن أصحاب الدخول المتدنية في سويسرا يقعون تحت ضغط شديد”، كما تقول أندريا شميد ـ…
تم نشر هذا المحتوى على
“انظر، الأثر لا يزال باقيا”، قال لي كريستوف بوساغ بينما يشير إلى لافتة على واجهة أحد المباني، تحمل اسم أول متجر للفقراء في سويسرا، تم افتتاحه في عام 1992: “في البداية، كان اسمه ’كاريسات Carisatt’ مشتق من كلمتين ’كاريتاس’ و’سات’ التي تعني بالألمانية شبع، غير أن البعض لم تعجبه هذه الإستعارة اللغوية فأصبحنا نطلق عليها…
لولا المساعدات الاجتماعية لتضاعف عدد الفقراء في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
التقرير الحكومي أحصى عدد الأشخاص، الذي كانوا سيقعون في براثن الفقر، لولا حصولهم على مساعدات اجتماعية (بما في ذلك المعاشات التقاعدية). وأظهر التقرير أن 1.3 مليون شخص ـ أي 15.9 % من السكان ـ كانوا سيقعون في عام 2015 ضحية للفقر لولا حصولهم على مساعدات. وبلغ الرقم الفعلي في ذلك العام 570 ألف شخص يعيشون…
الأطفال والطلاق.. عاملان يزيدان من الإعتماد على المُساعدات الإجتماعية
تم نشر هذا المحتوى على
وكشف مسح شمل 14 مدينة وبلدة سويسرية أجري العام الماضي أن فئة المستفيدين من هذه الإعانات في ازدياد خاصة بين صفوف سكان المدن وضواحيها. وتحتلّ بيل/ بيان، وهي مدينة في كانتون برن يستخدم سكانها اللغتيْن الفرنسية والألمانية، المرتبة الأولى ضمن هذه القائمة بنسبة تناهز 12% من إجمالي سكانها. وأرجع خبراء هذه الزيادة الأخيرة في عدد المستفيدين…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.