مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

أداء الرئيس مرسي في عيون المصريين

مساء السبت 6 أكتوبر 2012، عرض الرئيس محمد مرسي حصيلة أولية لما قام به في المائة يوم الأولى من فترة حكمه أمام عشرات الآلاف من المصريين الذين تجمعوا في استاد القاهرة. Keystone

بعد مرور 100 يوم على تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد السلطة في مصر.. ما الذي تغير للأحسن مما يهم المواطن العادي من الإحتياجات الحياتية اليومية؟ وما الذي تغير للأسوإ؟ وما الذي لم يتغير وبقي كما هو، ولم يشعر المواطن فيه بأي تحسن؟

على مدى الأيام الماضية، هذه الأسئلة طرحت بقوة في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة وفي المنتديات العامة وشبكات التواصل الإجتماعي المصرية وتباينت الآراء والتقييمات بشأنها.

وفي محاولة للوقوف على حقيقة الوضع، طرح مراسل swissinfo.ch في القاهرة، هذه الأسئلة الثلاثة على عدد من المواطنين من شرائح مختلفة، عمريا ومهنيا، وعلى محللين وخبراء، فكان هذا التحقيق الميداني.

محاولات جادّة لمحاصرة الفساد

عبد الصمد خليفة – 40 عاما – مدير مالي – حزب الوسط: الذي تغيير للأحسن هو أولاً: وجود استقرار سياسي، وخاصة بعد القرار التاريخي للرئيس مرسي بإقالة قيادات المجلس العسكري وإعادة الجيش لمهمته الأساسية، وهي حفظ حدود مصر. وثانيا: ظهور بوادر الأمن وعودة الانضباط تدريجيا للشارع، بعد موجة الانفلات الأمني. ثالثا المحاولة الجادة لمحاربة ومحاصرة الفساد”.

أما الذي تغير للأسوأ، فهو: استخدام بعض الوزراء المحسوبين على النظام القديم والاستمرار على نهج الحكومات السابقة في التعامل مع القضايا الاقتصادية”. أما الذي لم يشعر المواطن فيه بأي تغيير، فهو: “الوضع الاقتصادي والمرور”. مع قناعتنا بأن هذه المشكلات تركة ثقيلة تحتاج إلى سنوات لحلها. لكن في المجمل، أنا شخصيا متفائل وعندي إحساس بأن الله اختار مرسي لهذا البلد لتعويض أهله عن ظلم السنين الماضية.

“إخواني” غير راضٍ عن أداء الرئيس!

باحث تاريخي فضل عدم ذكر اسمه: “أود أن أوضح في البداية أنني أنتمي للإخوان المسلمين، لكن الأمانة تقتضي مني القول بأنني ما زلت غير راضٍ عن الأداء الداخلي للدكتور مرسي وحكومته، باستثناء التخلص من الحكم العسكري، أما باقي المشاكل من حيث توغل الفساد وانتشار البلطجة والمحسوبية، فكما هي، وحزب الحرية والعدالة، ليس أمامه من حلول، سوى انتقاد النظام السابق الذي ولت أيامه”.

“الغاز” للأسوأ و”النظافة” محلك سر!

محمود أحمد – 35 سنة – أخصائي مكتبات: “في تقديري أن الذي تغير للأحسن، هو الأمن. والذي تغير للأسوإ هو الغاز. أما الذي لم يتغير وبقي كما هو، فالنظافة. وفي رأيي أن ذلك بسبب سلوك الناس، وليس تقصير الحكومة”.

عودة الشرطة بشكل ملحوظ

عبد الله شحاتة – 27 سنة – مدرس لغة فرنسية: “الذي تغير للأحسن، هو: الوضع الأمني، وهو ما لمسه المواطن بشكل كبير خلال الفترة الماضية، من خلال إلقاء القبض على العديد من العناصر الإجرامية، وعودة الشرطة بشكل ملحوظ إلى الشارع، بالإضافة إلى النظافة، وإن كان تحسنا نسبيا، حيث أصبح العمال يعملون ليلاً ونهارا، أما ما لم يشعر فيه المواطن بتحسن كبير فهو: “رغيف الخبز” و”الوقود” و”المرور”.

المواطن لا يشعر بتحسن!

خالد أبو بكر – 37 سنة – صحفي: “أعتقد أن أهم انجازات الرئيس مرسي كانت في ملف رغيف الخبز، ذلك أنه لم يشهد أي مشكلات كبيرة خلال الـ 100 يوم الماضية، وأتوقع أن يشهد هذا الملف تقدما كبيرا خلال الفترة البسيطة المقبلة. أما فيما يخص الوقود، فله شقان: الأول: الخاص بالبنزين والسولار، وهذا حدث فيه تحسن طفيف، أما البوتاغاز، فلم تنجح الحكومة خلال فترة توليها منذ 60 يوما من تحقيق تقدم ملحوظ، وما زالت المعاناة شرسة في الصعيد، خصوصا محافظات: أسيوط والمِنيا وسوهاج”.

“أما في ملف القمامة، فقد اعترف مرسي بتواضع ما تم انجازه، لأن الأمر من وجهة نظري، يفوق الإمكانيات، سواء على صعيد الأيدي العاملة أو معدّات النظافة، وفكرة القضاء على الأزمة في 100 يوم، أشبه بطائر العنقاء الأسطوري، الأمر يحتاج إلى سنوات لتحقيق معدلات عالية في النظافة”. بقي ملف الأمن والمرور، الأمن حدث فيه تقدم ملموس، أما المرور، فلم يحدث فيه تحسن، وذلك بسبب كثرة أعطال مترو الأنفاق، نتيجة بعض الاحتجاجات والأشياء الفنية الأخرى، وهو ما جعل المواطن في القاهرة لا يشعر بتحسن حقيقي في هذه الأزمة، التي تؤرقنا جميعا”.

الرشاوى كما هي!

طارق سلامة – 26 سنة – مهندس إلكترونيات: “تحسن الأمن إلى حدٍّ ما، وأصبح لوزارة الداخلية طريقة مغايرة عن الطريقة القديمة. أما اللي فضل زي ما هو، فسلوك  الموظفين، والرشاوى”.

إحساس الناس بالأمن!

أحمد محمود السيد – 31 سنة – مدرس بكلية التربية جامعة المِنيا: المتغيرات للأحسن هي: “الأمن: انخفاض معدل الجريمة، وإحساس الناس بالأمن”. “زيادة المرتبات، وتحسن الأوضاع المعيشية، للمواطنين عموما ولموظفي الحكومة على وجه الخصوص”. “المرور: حدث تحسن نسبي بعد الفوضى”. “الفساد: زادت معدلات الكشف عن قضايا الفساد”. “وهناك محاولات حقيقية لإيصال الدعم لمستحقيه”. “حرية التعبير عن الرأي”. “انخفاض أسعار الفاكهة”. “التحسن النسبي في ملف النظافة”.

الذي تغير للأسوأ، هو: “ارتفاع أسعار واختفاء أسطوانات البوتاغاز” و”زيادة الإضرابات الفئوية” و”التطاول على رموز الدولة بحجّة حرية التعبير والحرية الإعلامية”. أما الذي لم يتغير، فهو “الحصول على رغيف الخبز” و”المحسوبية” و”البطالة” و”توافر السكن” و”أسعار اللحوم”.

لم يتغير أي شيء للأحسن!

مؤنس الزهيري –  كاتب صحفي بأخبار اليوم: “لم يتغير أي شيء للأحسن”. “الأمن وأخلاقيات التعامل، تغيرت للأسوأ” و”مواكب رئيس الجمهورية، جيئة وذهابا، بقيت كما هي دون تغيير”.

الشفافية والسياسة الخارجية!

ماجد توفيق – 36 سنة – مستشار إعلامي- عضو مؤسس في حزب العدل: “الذي تغير للأحسن: الشفافية، السياسة الخارجية، محاربة الفساد، وتواصل الرئاسة والحكومة مع الشعب”. لكن “ازداد التربّص الإعلامي والسياسي بأي فعل بشكل مبالغ فيه”. بينما الذي لم يتغير: وعي المواطنين تُجاه الإنتاج، والشعور النمطي بأن على الحكومة أن تنفذ كل شيء”.

المطالب الفئوية والاعتصامات!

سيد خضر سيد – 41 سنة – محاسب قانوني: “أعتقد أن الرئيس مرسي ظلم نفسه بوعود الـ 100 يوم، لأنه تسلم البلد في حالة يُرثى لها، وأكثر المتفائلين، لم يتوقع تحقيق 50% من الوعود، ولكن المعارضين له، اتخذوها سيفا سلّطوه على رقبته. وعموما هناك تحسن طفيف في ناحية الأمن والنظافة”.

أما الذي تغير للأسوأ، فهو: كثرة المطالب الفئوية، والاعتصامات التي أضرّت البلد كثيرا. والحد الأقصى للدخل، لم يتم تطبيقه، ولا الحد الأدنى أيضا. المناهج الدراسية، وخاصة مناهج الأزهر، تم تغييرها للأسوأ، الثقة في القوات المسلحة اهتزّت كثيرا، خاصة بعد أحداث سيناء. القضاء أيضا لم يتحسن. وما زالت هناك أمور كثيرة مبهمة على الناس، لا توجد شفافية ولا مصارحة في العرض على الناس”.

لم يحدث تغيير ملموس!

لمياء يس – 35 سنة – مذيعة: “ما بقي كما هو، أزمة السولار، وما تخلفه من زحام واختناق للطرق، وعموما أنا لا أحس تغيرًا على كل الأصعدة، ربما فقط تواجد الشرطة أصبح أكثر من ذي قبل، غير ذلك لا ألحظ فرقا، حتى إني أتوقف أحيانا وأتساءل: هل تولى أحد رئاسة مصر؟! وليس معنى ملاحظتي، أنه لم يحدث تغيير، وإنما أتكلم عما أراه أنا في محيطي”.

الإنقطاع المتكرر للكهرباء

د. زيد العابدين الإطناوي – 44 سنة – طبيب بشري – مستقل: “الذي تغير للأحسن: تحسن معاملة الأمن – انخفاض معدلات الرشاوى في دواوين الحكومة – زيادة رواتب بعض الفئات والمعاشات”. والذي تغير للأسوأ: الانقطاع المتكرر للكهرباء – ارتفاع بعض أسعار السلع الأساسية – اختفاء وارتفاع سعر أنبوبة البوتاغاز”. أما الذي لم يتغير، فهو: مستوى النظافة، رغيف الخبز المدعم، معدلات البطالة، سوء الكثير من طرق المواصلات”.

التخلص من الحكم العسكري

شريف السيد فرج – 29 سنة – مسؤول بيع وتسويق – “مصر القوية”: “الخدمات الضرورية للمواطن تغيرت للأسوأ، مثل الوقود (البوتاغاز والبنزين والسولار)، أما عما لم يتغير، فهو: “عدم الشفافية، أزمة المرور، رغيف الخبز، النظافة، الفساد الإداري، البيروقراطية والروتين”. أما عن الأشياء التي تحسنت فهي: “العلاقات الخارجية، حدث انفتاح سياسي واقتصادي، وبعض الإستقرار داخل البلاد، الذي ربما يساعد على جذب الاستثمارات، والتخلص من الحكم العسكري”.

لا أشعر بأن هناك شيء تغير!

هدى فايق – محررة: “زيادة المعاشات، هي التي تحسنت، لكن غير ذلك، لا أعتقد. هل تتصور أن أنبوبة البوتاغاز وصل سعرها إلى 60 جنيه (10 دولارات)!!. أما الذي تغير للأسوأ، فهو: المرور، وكل ما يتعلق بالداخلية”. “انتشار الباعة الجائلين في الميادين والشوارع، رغم الحملات اليومية، دون أن يوفروا لهم أماكن بديلة”. عموما أنا لا أشعر بأن هناك شيء تغير، كل حاجة زي ما هي، والبطالة كما هي والوساطة شغالة.. يعني زي ما رحنا زي ما جينا”.

جدل إعلامي.. وورطة الرئيس!

وفي معرض التعليق على الموضوع، يرى المحلل السياسي حمدي عبد العزيز (39 سنة) أن “نشوب جدل إعلامي، وفي أوساط الشباب، الإسلامي والعلماني، حول برنامج المائة يوم، يحُول دون تقييم جدي للبرنامج أو التعرف على ما تحقق من إنجازات”، معتبراً أن “هذا البرنامج لا يناسب مصر، وكان أشبه بورطة أقدم عليها الرئيس في ظل ظرف سياسي معقّد، يتعلق بالإعادة بينه وبين من يُعتبر في أوساط الثوار والإصلاحيين (مرشح الفلول)”.

وقال عبد العزيز، الباحث المتخصص في الشأن الداخلي المصري، في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “إن الإنجاز في جميع الملفات، بغض النظر عن مدى مصداقية النسب المئوية التي ذكرها الرئيس، تتلخص في وجود “إرادة تغييرية” من أجل إشعار المواطنين بتحقيق تحسن في الهموم المعيشية، مع متابعة مستمرة لهذه الملفات، مع تقديم كشف حساب فيها”. وأضاف أن “الهاجس الكبير أو احتمال التغيير للأسوأ، يتعلق بملف الأمن دون غيره. فالمواطن يشعر أن رواتب الشرطة تحسّنت، ولكنهم لا يؤدون أعمالهم أو أنهم عادوا إلى الشارع، لكن بنفس الأساليب القمعية القديمة”.

أخيرا، نوّه عبد العزيز إلى أنه “في ظل هذا الجدل بين مؤيدين ومعارضين، في إعلام وشبكات تواصل “همازة مشاءة بنميم”، من الطرفين على السواء، نلحظ إرادة فوقية، يحملها حزب واحد على عاتقه، من أجل تحسين الأوضاع المعيشية، تتزامن مع هواجس في الشارع من عودة القمع الأمني، وهذا كله يقلل الشعور الإيجابي بحدوث تغيير حقيقي وملموس في ملفات برنامج المائة يوم”.

زيادة في هامش الحرية وفي “الأسعار”!

من جهته، يقول الخبير السياسي والأكاديمي الدكتور علاء عبد الحفيظ، إن “الذي تغير للأحسن، هو: زيادة هامش الحرية والتعبير عن الرأي لدى المواطنين، وزيادة قدرة المواطنين على مقابلة المسؤولين وتوصيل مطالبهم وشكاواهم، وأيضاً تم تثبيت الآلاف من العمالة المؤقتة الذين كانوا قد فقدوا الأمل في تثبيتهم، وزيادة رواتب العاملين في بعض المهن”.

ويضيف عبد الحفيظ، رئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة في جامعة أسيوط، في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “أما الذي تغير للأسوأ، فهو: ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية، وعدم التمكن من تحقيق نتائج مرضية في ملفات الأمن والمرور والنظافة، وعدم توافر سلع أساسية، كالبنزين وأنابيب البوتاغاز”.

أما الذي بقى على حاله، فهو استمرار وجود فساد ورشاوى في الهيئات الحكومية، وإن كانت نسبتها قد قلت قليلاً، وعدم تحديد حد أدنى للأجور واستمرار توريث المناصب في العديد من الأماكن واستمرار وجود صعوبة في تولي أبناء الطبقة الدنيا والوسطى لوظائف مهمة، كالإلتحاق بكليات الشرطة والحربية والسلك الدبلوماسي. والغريب في الأمر، هو استمرار تولي أعضاء من أمانة السياسات بالحزب الوطني المنحل لوظائف مهمة!!

القاهرة (رويترز) – قال الرئيس المصري محمد مرسي يوم السبت 6 أكتوبر 2012 انه لم يحقق بشكل كاف الاهداف التي وعد بانجازها خلال المائة يوم الأولى له في الحكم ولكنه استهدف تهدئة المنتقدين بتسليط الضوء على ابرز انجازاته.

وسلم المجلس العسكري الذي حكم مصر 16 شهرا بعد اسقاط مبارك في انتفاضة شعبية في 2011 وبعد انتخابات رئاسية السلطة لمرسي المنحدر من جماعة الاخوان المسلمين في يونيو.

وتحدث مرسي يوم السبت 6 أكتوبر أمام عشرات الالاف من المصريين الذين تجمعوا في استاد القاهرة في الذكرى السنوية لحرب اكتوبر 1973 ضد اسرائيل.

وقال مرسي “عندما اعلنت نتائج الانتخابات وبدأت بتسلم المسؤولية في 30 يونيو كنت اعلن عن برنامج واضح ” مشيرا الى خطة تستغرق 100 يوم تركز بشكل واسع على قضايا مثل الامن وامدادات الطاقة والخبز ونظافة الشوارع والتكدس المروري. واضاف “ما تحقق غير كاف طبعا ولكن ما تحقق بمعايير مهنية حوالي 70 في المئة مما استهدفنا في هذه المائة يوم”.

وقال مرسي ان من بين اوجه القصور الرئيسية لحكومته عملية توفير اسطوانات الغاز اللازمة لاستهلاك المصريين.

وتبيع الدولة حاليا اسطوانة الغاز بنحو خمس جنيهات (0.82 دولار) في اطار برنامجها لدعم الطاقة. وتبلغ التكلفة الفعلية للأسطوانة نحو 65 جنيها.

وقال مرسي “تم توفير الاحتياجات من البوتاغاز بنسبة حوالي 85 في المائة طبعا الخمسة عشر في المائة، هذا عجز نتألم له جميعا ولكن هناك اسباب ولا نتهرب من المسؤولية ولكن الخمسة في المائة نسعى لتحقيقها” مشيرا الى فساد متأصل في البلاد كأحد الاسباب وراء عدم كفاية الامدادات.

ومن بين ابرز انجازات، شدد مرسي على عمل وزارة الداخلية لتعزيز الامن في البلاد والذي تدهور بعد الانتفاضة التي وقعت العام الماضي . وفي محاولة لوقف الانتقادات بانه قدم السياسة الخارجية على الشؤون الداخلية، قال مرسي ان رحلاته منذ انتخابه والتي كان من بينها اديس ابابا وبكين ونيويورك استهدفت تعزيز الاقتصاد. وقال “عملنا تسع رحلات في 11 يوما عادت على الاقتصاد دعما له بحوالي عشرة مليارات دولار بطريق مباشر ومشروعات استثمارية خلال فترة وجيزة”.

وتسعى مصر الى ضمان الحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لسد عجز في الميزانية. وينظر الى خفض الانفاق الحكومي من خلال استهداف وصول الدعم بشكل اكبر الى المحتاجين على انه امر مهم للحصول على هذا القرض . وقال مرسي للحشد انه لم يحيد عن مبادئه الاسلامية بقبوله القرض. وقال “الناس بيتكلموا عن القروض انها ربا ولا . انا لا اقبل ابدا ان يأكل المصريون من الربا .. 1.1 في المائة أهذا رِبا؟”.

وعلى الرغم من تهليل الحشد له انتقد البعض ما وصفه بخطاب شعبي استهدف اخفاء نقاط القصور. وقال شريف الغطريفي، هو رئيس شركة تأمين: “إن الحكومة أفرطت في الوعود. ليس هناك فحوى تذكر فيما قاله مرسي.. لا توجد رسالة واضحة، انه يريد تقديم أعذار لعدم التنفيذ. لا أشعر بأي تغيير في الشوارع”.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 7 أكتوبر 2012)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية