احتفلت مدينة "شاتو دي" بكانتون فو مؤخرا بمرور 100 عام على ترحيبها بعشرات آلاف أسرى الحرب. تحوّلنا إلى عين المكان حيث عاش بعضُ المنحدرين من أسر المعتقلين السابقين لحظات مؤثرة. (جولي هانت، swissinfo.ch)
بموجب اتفاقيات مع الدول المُتحاربة التي دفعت تكاليف العلاج، استقبلت سويسرا 68000 من الأسرى الجرحى البريطانيين، والفرنسيين، والألمان، والبلجيكيين، والكنديين، والهنود، لعدة أشهر في عدد من المصحات والفنادق.
كانت توجد معظم تلك الإقامات في المنتجعات السياحية في جبال الألب، ما أعطى دُفعة لصناعة كانت تعاني من الخمول بسبب الحرب العالمية الأولى. وفي الوقت نفسه، أبرز هذا التحرك جدوى سياسة الحياد السويسري.
كانت مدينة “شاتو دي” (Châteaux d’Oex) – في كانتون فو جنوب غربي سويسرا – من أهم المراكز التي استقبلت المعتقلين البريطانيين. فقد وصل إليها 700 من مرضى وجرحى أسرى الحرب في نهاية مايو 1916.
وفي الآونة الأخيرة، احتفلت المدينة بالذكرى المائوية من خلال تظاهرات ومراسم حضرها أقارب المُعتقلين السابقين. وانتهزت swissinfo.ch المناسبة للحديث معهم.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
أصول القذافي: سويسرا تسلط غرامة ماليّة على موظّف أخلّ بواجب الإبلاغ
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومُعاناة أسرى الحرب العالمية الأولى
تم نشر هذا المحتوى على
كان بين يدي موظفة الوكالة الدولية لأسرى الحرب قائمة بأسماء الجنود الذين وقعوا في الأسْر، أدخلت بطاقة الوقوع في الأسْر في الآلة الراقنة وبدأت في كتابة البيانات الخاصة بكل أسير. ومع نهاية الحرب العالمية الأولى، بلغ عدد البطاقات من هذا القبيل، نحو سبعة ملايين بطاقة.
تم نشر هذا المحتوى على
أعداد الجنود اختلفت بشكل كبير اعتمادا على التهديدات المحتملة عبر الحدود. ففي أغسطس 1914، أدى حوالي 220000 جندي الخدمة الفعلية في سويسرا، ولكن عددهم تراجع إلى 12500 فقط في نهاية النزاع. وقد قضى الرجال المُجندون في المتوسط 500 يوم من الخدمة الفعلية في صفوف الجيش. ومع أن القوات السويسرية لم تخض معارك الحرب، إلا أنها…
تم نشر هذا المحتوى على
جاء عام 1914 وسويسرا تعُـج بالحياة والازدهار، بجيث كانت السيارات الأولى تجوب الطرق الترابية وشبكة الهواتف منتشِرة في البلاد وخطوط الترام تتوزّع على مناطق المدن الرئيسية، لكن سُرعان ما اندلعت الحرب، فأغرقت البلد الذي كان ينتهِج سياسة الحِياد في حالة من الخوْف والتوجُّس.
الحرب الكونيّة الأولى عمّقت الفجوة الثقافية في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وعموما، كانت سويسرا مرتبطة بألمانيا ثقافيا واقتصاديا. والعديد من القادة العسكريين والمدنيين رفيعي المستوى، بما في ذلك الجنرال أولريخ فيل، قائد القوات المسلّحة، لم يكونوا يخفون تعاطفهم مع القضية الألمانية. (RTS Geopolitis/swissinfo.ch)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.