أغلب هؤلاء يقيمون في ضواحي المراكز الحضرية خاصة في المناطق السويسرية الناطقة بالفرنسية، ومعظمهم من العاطلين عن العمل ومن ذوي المهارات المهنية المحدودة، وذلك وفقا للدراسة التي نشرتها جامعة زيورخ للعلوم التطبيقيةرابط خارجي يوم الاربعاء 12 يونيو الجاري.
التقرير رابط خارجيعبارة عن نسخة محدّثة من دراسة نشرت في عام 2015 ارتكزت على بيانات وتحليلات تحصلت عليها من الجهاز السويسري للإستخبارات.
مؤلفو الدراسة يقولون إن عدد الجهاديين السويسريين قد تراجع بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لكن خطر أنشطة هؤلاء ظل على حاله في البلدان الأوروبية.
الباحثون يوصون أيضا بتكييف نظام السجون في سويسرا ولاسيما توفير تدريب إضافيّ لموظفي السجون وللمعالجين وللأخصائيين الإجتماعيين للتعامل مع المتشددين.
وتشير الدراسة إلى أن خبرة الأئمة المسلمين مفيدة جدا لموظفي السجون.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“أعيدوني إلى سويسرا أو أطلقوا عليّ النار”
تم نشر هذا المحتوى على
كيف يُمكن أن تتعامل الحكومات الغربية مع مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا؟ سؤال معقد، تحاول عدة بلدان، بما في ذلك سويسرا، مواجهته أو التهرب منه. في الوقت الحالي، ترفض الحكومات الغربية والناخبون فكرة إعادة هؤلاء “المقاتلين” إلى أرض الوطن. أما بالنسبة لأطفال الجهاديين والجهاديات، فهناك مرونة أكبر. فرنسا، على سبيل المثال، أعادت…
تم نشر هذا المحتوى على
وعلى الرغم من الرفض الواسع للرأسمالية (47.1% من المشاركين في الإستطلاع)، وللشرطة وللدولة (21.7%)، وجدت الدراسةرابط خارجي أن 8% فقط يقرون بمشروعية ممارسة العنف ضد الشرطة. وقد أنجز هذه الدراسة حول السلوكات والمواقف المتطرّفة التي نشرت نتائجها يوم الثلاثاء 6 نوفمبر ، كل من جامعة العلوم التطبيقية بزيورخ ومعهد العمل الإجتماعي بفريبورغ. وبيّنت هذه الدراسة…
تم نشر هذا المحتوى على
إلى أيّ مدى يجتذب التطرف “الجهادي” والتشدّد اليساري أو اليميني الشباب السويسري؟ كان هذا الموضوع الرئيسي لمؤتمر نظمّه مؤخرا قسم الخدمات الإجتماعية بـجامعة زيورخ للعلوم التطبيقيةرابط خارجي (ZHAW). في محاولة لجس النبض، أنجزت الجامعة مسحا مُصغرا شمل 100 من الطلبة السابقين والأكاديميين الجدد. وكانت النتائج مثيرة للإهتمام: 66% منهم قالوا إن التطرف اليميني هو أكبر…
إمامٌ في خدمة السّجناء المسلمين.. رعاية روحية ودعم نفسي
تم نشر هذا المحتوى على
هناك إرهابيون غُرّر بهم باسم الدين وأًصبحوا مُتطرفين خلال فترة وجودهم في السجن. ولتفادي أن تكون السجون حاضنة للتطرف، تستعين السلطات السويسرية أحياناً بأئمة مُسلمين. وفي السجن الإقليمي للعاصمة برن، يقوم أحد الأئمة بتقديم الرعاية والإرشاد الروحي للسجناء المسلمين منذ 24 عاماً، قَبل أن تصبح الهجمات الإرهابية حديث الساعة.
تم نشر هذا المحتوى على
في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت صور الأطفال المتضورين جوعاً في إثيوبيا، في إثارة الرعب العام لدرجة أنها أدت إلى تحرّك عالمي عُرف يومها باسم “لايف إيد”. وفي تسعينيات القرن الماضي أيضا، شهدنا موجة عارمة من الغضب على إثر ذعر وألم الأطفال الصغار الذين أصيبوا جراء القصف ونيران القناصة في سراييفو. أزمات في دارفور، حلب،…
ما السبيل إلى وقاية نزلاء السجون من النزوع إلى التطرّف؟
تم نشر هذا المحتوى على
يُعتقد على نطاق واسع أن العقول المدبّرة لهجوم 13 نوفمبر 2015 الإرهابي الذي استهدف باريس، وأودى بحياة 130 شخصا، قد التقوا في السجن. وأن معظم مؤسسي تنظيم “الدولة الإسلامية”، هم مقاتلون أسرتهم قوات التحالف الغربي في العراق وأودعتهم معسكر “بوكا”. في سويسرا، يتساءل المسؤولون على إدارة السجون كيف يُمكن رصد التطرّف بشكل مبكر؟ وكيف يُمكن…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.