مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

رسائـلكم التـضامـنية (3)

سويس إنفو: موقع إعلامي بتسع لغات يزوره باستمرار مئات آلاف المتصفحين من أكثر من 150 بلدا في العالم swissinfo.ch

منذ الإعلان عن قرار تفكيك سويس انفو وتقليصه إلى مجرد موقع باللغة الإنجليزية، توالت رسائلكم، قراءنا الأعزاء، على عنواننا الإلكتروني.

هذه مقتطفات من ردود الفعل التلقائية التي تثلج صدور جميع العاملين في سويس انفو وتشجعنا على مواصلة العمل بضمير ومهنية في هذه الفترة العصيبة.

“الناس بالعادة أربع فئات: أؤلئك الذين يقومون بالحدث، وأولئك الذين يسجلون الحدث -وسويس إنفو منهم- وأولئك الذين يشاهدون ويستمعون للحدث -وهؤلاء نحن- وأولئك الذين لا يعرفون أي شيء عن الحدث أو لم يسمعوا به -وهذا ما تريده سويس إنفو حينما تغلق نفسها- بحيث تكون فقط للمتكلمين باللغات السويسرية أو باللغة السويسرية إن وجدت لا غير، وليس للعديد من أبناء البسيطة.. لا أفهم هل السبب هو التمويل أم لأسباب أخرى.. نرجو عدم إغلاق الموقع لأنه مفيد لنا ولغيرنا من غير المتكلمين بالسويسرية إن وجدت أو أية لغة أخرى تتكلم بها القوميات السويسرية. مع تحياتي لموقع معتبر ومتجدد ويحمل مضامين عدة منها التواصل بين بني البشر”. (م.ك – بريطانيا)

“بالرغم من زياراتي القليلة لموقعكم، إلا أن خبر إلغاء الخدمة العربية ضمن باقي اللغات الأجنبية أقلقني شديد القلق، حيث يعد إسكاتا لصوت العديد من العاملين في المجال الصحفي، الأمر الذي لا يجب السكوت عليه وتوسيع دائرة التضامن لتشمل كافة العاملين في الإعلام بكافة صوره حتى يتم تشكيل جبهة ضاغطة للدفاع عن مصالحهم أمام الهيئات الحكومية أو الهيئات المالكة أو الأطراف الأخرى التي تقيد حرية الرأي أو تضر بالعاملين . ونحن في موقعنا، بالرغم من انه لا يزل في فترة البث التجريبي، إلا أننا سوف نضيف موقعكم وننشر قضيتكم على كافة المعنيين في العالم العربي ممن نملك وسيلة اتصال مباشر معهم مع خالص تحياتنا”. (م.ف.ف، مدير موقع الناشر دوت كوم- مصر)

“أولا، أشكركم على هذا الموقع الذي استفدت منه جدا، ثقافيا وسياسيا، وكان لي بمثابة نافذة للمعرفة وللاطلاع على الأخبار العربية والسويسرية سواء كانت مقالات أو أخبار سريعة. ومن خلال المقالات أجد المواقع ذات علاقة للموضوع بحث أعطى لي فرصة للتعرف على المواقع حسب الموضوع المدرج، إنني أتمنى وأرجو من كل قلبي أن لا يقفل وأن يستمر في عطاءه إلى الأبد”. (ر.ب.ح – مصر)

“السادة أعضاء وموظفون سويس انفو الكرام في جميع الأقسام، لا يمكن إزالتكم بالضربة القاضية كما ذكر، أو بالأحرى بهذه البساطة، لعمل ناجح دام أكثر من ثلاثين عاما أو يزيد. أنا اعتقد كما يعتقد الجميع أنكم مقصودون بشكل غير مباشر، بالأصح بشكل مباشر، بدون مجاملة الأطراف التي ساهمت في وضع العمامة السوداء وغطت منارة الإعلام (Swissinfo) حتى لا يصل نورها إلى الجميع وتكون محدودة حتى لا تستقطب مزيد من الرواد كما هو معروف. ولا يسعني إلا أن أقول لفريق سويس انفو أن يستنفذوا جميع الثغرات والهروب إلى الأمام”. (ي.ع – سوريا)

“خبر إيقاف موقع سويس إنفو محزن جداً، فأنا من المتابعين للموقع والذين يستفيدون من أخباره ومقالاته، ومعلوماته. لشدة حرصي على متابعته، قمت بإضافة اسم سويس إنفو إلى الصفحة الرئيسية لشبكة مدينة صفوى بل أكثر من ذلك، حيث أقوم بنشر العديد من الأخبار والمقالات من الموقع. يبدو أن الحكومة السويسرية أو الجهة المعنية التي تريد إيقاف الموقع باللغة العربية، يبدو أنها بنت قرارها على معلومات خاطئة لا تصب في مصلحة سويسرا”. (د.م.ج.آ- السعودية)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية