قبور المسلمين في مدينة لوزان تتعرّض إلى أعمال تخريبية
تعرض جناح خاص بالمسلمين في مقبرة عامة بمدينة لوزان بسويسرا لأعمال تخريبية، حيث تم تلطيخ الممرات بشعارات معادية للمسلمين ونزع ألواح القبور وبعثرة الزهور المحيطة بها.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وأفادت صحيفة “24 ساعة” الصادرة بالفرنسية أن زائري القبور أصيبوا بصدمة كبيرة مساء السبت، عندما شاهدوا أثار الأعمال التخريبية. وخلف المخربون رسائل تحمل أخطاء إملائية وتحض المسلمين على مغادرة سويسرا، وتهاجم السلطات المحلية لموافقتها على تخصيص مقابر للمسلمين.
في هذا السياق ذكرت وكالة الأنباء السويسرية أنه تم إخطار شرطة لوزان بالحادثة بعد ظهر السبت، حيث توجهت إلى المكان لرفع البصمات والبحث عن أدلة تساعد في الكشف عن هوية الجناة.
من جهتها أدانت السلطات المحلية الأعمال التخريبية في بيان بأشد العبارات. وتم فتح تحقيق جنائي في القضية والتواصل مع أصحاب القبور المتضررة شخصيا. وبالإضافة إلى ذلك تواصلت السلطات المحلية مع اتحاد المنظمات الإسلامية في كانتون فو.
يذكر أن الجناح الخاص بالمسلمين في مقبرة لوزان يتسع ل 350 قبرا، حيث تم افتتاحها عام 2016 بعد حوارات طويلة مع السلطات المحلية. وهي جزء من مقبرة كبيرة لسكان الكانتون وتم تخصيص هذا المكان لدفن موتى المسلمين حسب الشعائر الإسلامية، حيث يتم وضع أجساد الموتى بطريقة يكون الوجه فيها مستقبلًا القبلة.
وكانت أعمال تخريبية شبيهة استهدفت في الماضي قبورا يحمل أصحابها أسماءً عربية وذلك قبل تخصيص مدفن للمسلمين في المدينة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
حصول المسلمين على مقابر خاصة بهم.. مسألة أجيال!
تم نشر هذا المحتوى على
خلال فصل الربيع الماضي، عبّرت وسائل الإعلام السويسرية الناطقة بالألمانية عن دهشتها لقلّة عدد مستخدمي أماكن الدفن التي أفردتها العديد من البلديات لأبناء المجموعة الإسلامية في مقابر البلديات. ومنذ عام 2000، خصصت أزيد من 15 مدينة، معظمها ناطقة بالألمانية جزءً من مقابرها لمعتنقي هذه الديانة. وكردّ على ذلك، طالب شباب حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) بكانتون لوتسرن…
تم نشر هذا المحتوى على
قد يعود هذا إلى كون الثقافة العربية والإسلامية حديثة إلى حد ما مقارنة بالثقافات الإنسانية الأخرى والحضارات القديمة، أو إلى التوتّر الذي يطفو على السطح من حين لآخر بين هذه الثقافة والثقافة الغربية، فضلا عن الإرث الإستعماري الذي لا يزال يُلقي بظلاله على هذه العلاقة. هذا القصور على المستوى المؤسساتي، لم يمنع ماكس فان برشم،…
تم نشر هذا المحتوى على
هذا القرار الذي اتخذ بالإجماع، يدخل إصلاحات على قانون يعود تاريخه إلى عام 1876 ويضع حدا لجدل طويل بين المدافعين عن اللائكية والمطالبين باحترام الشعائر الدينية للأقليات. القرار الذي اتخذه برلمان كانتون جنيف يوم الجمعة 25 مايو 2007 بخصوص المقابر، بشبه إجماع (76 صوتا مؤيدا وامتناع اثنين وعدم معارضة أي نائب)، يزيل عقبة كبرى في…
تم نشر هذا المحتوى على
بعد أسابيع قليلة سيتمكن أفراد الطائفتين المسلمة واليهودية المقيمون في كانتون جنيف غربي سويسرا من دفن موتاهم في مقبرة سان جورج الواقعة على الأراضي التابعة لبلدية جنيف. ويقول مانويل تورنار، المستشار الإداري لمدينة جنيف، الذي بادر بإطلاق الفكرة منذ عدة أعوام: “بما أننا نحترم تقاليد الناس عندما يكونون أحياء فلماذا لا نقوم بذلك بعد وفاتهم؟”،…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.