مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

لباس المرأة: هل هو حرية شخصية أم يجب أن يخضع لقيم وقوانين المجتمع؟

يدير/ تدير الحوار: مي المهدي

في السابع من مارس 2021 يُطرح على الاستفتاء الشعبي مقترح يُطالب بحظر تغطية الوجه بالكامل في الأماكن العامة في سويسرا باستخدام النقاب أو البرقع أو اللثام أو غير ذلك. 

الحكومة السويسرية ومعظم الأحزاب السياسية أوصت الناخبين والناخبات برفض المقترح، لكن استطلاعات الرأي الأولية تشير إلى تأييد الأغلبية للحظر. اللافت في النقاش الدائر بين معسكريْ التأييد والرفض هو الاعتماد على حجة مماثلة: احترام حرية المرأة والحفاظ على حقوقها. 

فما هو رأيك؟ هل تعتبر أن لباس المرأة حرية شخصية أم ترى أنه يجب أن يخضع لقيم وقوانين المجتمع؟

اكتب تعليقا

يجب أن تُراعي المُساهمات شروط الاستخدام لدينا إذا كان لديكم أي أسئلة أو ترغبون في اقتراح موضوعات أخرى للنقاش، تفضلوا بالتواصل معنا
حسن الطائي
حسن الطائي

الدلائل والمؤشرات عديدة، منها التوجه الاعلامي والسياسي للأحزاب الشعبوية، التمييز في العمل والبحث عن سكن، تكثيف الخطاب المناوئ للمسلمين في الاوساط الشعبية، الدور المميز في تسليط وسائل الاعلام المحلية علي ابراز الاخبار التي تسيئ للمسلمين وإعطاء حضور لافت في وسائل الاعلام لشخصيات تقدم نفسها علي انها متخصصة في علوم الاديان وتمارس دورا في تفعيل حركة تصحيحية إسلامية، كمثال د. الهام المانع التي تؤم صلات جماعة مختلطة لمثليي الجنس من النساء والرجال في كنيسة أعيرت علي انها جامع مؤقت في برلين قبل عدة أعوام، الاهتمام اللافت ب سعيدة كيلر مساهلي من قبل وسائل الاعلام السويسرية التي أنشأت حركة مكونة كلها من النساء باسم "من أجل إسلام تقدمي" ويتم استضافتها دوما علي انها خبيرة في حركات الاسلامي الاصولي، وهي تدعو دوما الى تضييق الخناق علي المسلمين بوصفهم يشكلون خطرا مستقبليا علي الاجيال في سويسرا وتكتب كتيبات تشرح فيها مكامن الخطر الذي يشكله الوجود الاسلامي في سويسرا ويتم الاحتفاء بها ونشر كتاباتها في اهم الوسائل الاعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، وتقديم آرائها علي انها دلائل قطعية تساهم في اتخاذ اجراءات لوقف الخطر الداهم من نفوذ المسلمين، ورسم صورة تعكس ان الاسلام معاد للمرأة ويحد من حريتها ويغبنها في الارث وغيرها من الامور التي تساهم في تكثيف العداء للمسلمين والخوف منهم. المشكلة في ان التوجه العام سطحي في تقديم ظاهرة موجودة منذ عقود ليتم معالجتها بالنتيجة بشكل سطحي أيضا. اطرح لك هذه الامثلة استاذ كمال بناء على سؤالك، لكني محايد في نقل الحدث دون تبنّي وجه نظر مُعيّنة.
حسن الطائي، صحافي عراقي

مجهول
مجهول
@حسن الطائي

شكرا على ردك ومشاركتك. يبقى أن هذه المؤشرات التي أوردتها أستاذ حسن لا تسمح بالقول للمراقب المُحايد بأنها تؤشر لـ "الحد من الحرية الدينية في سويسرا". وسائل الإعلام حرة في تناولها للقضايا المجتمعية وكل مواطن/مواطنة حرّ/ة في التعبير عن الرأي والأفكار وممارسة المعتقدات لكن القوانين والتشريعات تخضع للدستور والمعاهدات والمواثيق الدولية كما أن القضاء النزيه يسهر على احترام الحرية الدينية وضمانها للجميع.

حسن الطائي
حسن الطائي

الموضوع أبعد من ذلك، كونه يعبر عن ظاهرة تمثل رمزية للإسلام الراديكالي انطلاقا من ابعاد متعددة سياسية واجتماعية وثقافية مثلتها المنقبات في الدول الاوروبية بعدما تم تكثيف الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة وربط المنقبات برمزية تتصل بالحركات الارهابية التي تتخذ من الاسلام غطاء شرعيا لها. وهنا يكمن الالتباس بين المرأة المنقبة بسبب ايمانها الديني وبين الصورة النمطية التي رسمها الاعلام الاوروبي عنها. مما قد يعني أن التوجّه ينحى الى خطوات لاحقة تتبع ما بعد السابع من مارس في تحديد أكثر صرامة من شأنه أن يحد من الحرية الدينية في سويسرا.
حسن الطائي، صحافي عراقي

مجهول
مجهول
@حسن الطائي

شكرا أستاذ حسن على مشاركتك. هل تعتقد فعلا أن الحظر المرتقب لارتداء النقاب والبرقع قد يكون مقدمة لخطوات لاحقة قد تؤدي إلى "الحد من الحرية الدينية في سويسرا"؟ وما هو الدليل أو المؤشرات على ذلك؟

alnaji2011@yahoo.com
alnaji2011@yahoo.com

اللباس بشكل عام بالنسبة للرجل والمرأة لايعتبر حرية شخصية وإنما يجب الألتزام بقواعد المجتمع , فليس من المعقول أن أخرج بلباسي الداخلي وأدعي أن ذلك ( حرية شخصية ) , لكن بنفس الوقت يجب إحترام تقاليد الوافدين كسائحين ولانحاول فرض قيمنا المجتمعية عليهم .

makssiem
makssiem

هل التعرّي في الشارع أيضا حرية شخصية؟ الحرية الشخصية أن يفعل المرء ما يشاء بشخصه دون المساس بالآخرين علما أن الانتحار ليس حرية شخصية في أغلب قوانين العالم. طالما هناك قوانين تحدد تصرفاتنا، لا وجود للحرية الشخصية إلا تلك التي تُمارس بين الجدران الاربعة / المنزل / .

مجهول
مجهول
@makssiem

ألا ترى أنك ضيّقت واسعا بهذا التعريف؟ على كلّ، تختلف التعريفات للحرية الشخصية من بلد لآخر ومن حضارة لأخرى رغم محاولة الانسانية الاتفاق على حد أدنى من خلال المبادئ التي تضمنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان. عموما، يبقى الحل المتاح للحسم بين الرؤى المتعددة لهذه المسألة الاحتكام إلى القانون المعمول به في البلد أو الإقليم المعني.

Adaweya
Adaweya

أنا مع حظر النقاب، وأتمنّى أن يتم حظر كل الرموز الدينية المُبالغ فيها مهما كانت.. هذه الرموز لا تعبّر عن حرية شخصية بل هي طريقة مستفزة لإظهار الاختلاف (بعنصرية واضحة) بين هذا الشخص والمجتمع الذي يعيش فيه.

مجهول
مجهول
@Adaweya

شكرا على مساهمتك. رأيك محترم ولكن كيف يُمكن التمييز من وجهة نظرك بين الرموز الدينية "العادية" والرموز الدينية "المُبالغ فيها"؟ ما هو المقياس الذي يُمكن اللجوء إليه للتثبت من ذلك؟

Adaweya
Adaweya
@مجهول

النقاب لا ترتديه كل المسلمات.. بل فقط أتباع السلفية (والتي تعتبر جماعات متطرفة دينيا).. الضفائر الطويلة والملابس السوداء بالنسبة لليهود.. والصليب الكبير المُعلّق على الصدر بالنسبة للمسيحيين ... واللحية الطويلة مع العمامة بالنسبة للسيخ.. الخ.. أنا اعتبرها وسيلة عنصرية لإظهار الدين أو الطائفة أو المعتقد ...هذا تطرف وليس حرية ملبس.

مجهول
مجهول
@Adaweya

ما يُمكن أن تعتبره "وسيلة عنصرية" يعتبره أتباع هذه الديانات والمذاهب إما من صميم تعاليم دياناتهم أو التزاما فرديا بما يرون أنه يندرج في إطار التقيّد الصارم والحرفي ببعض ما جاء في نصوصهم المرجعية ومعتقداتهم. أيّا كان الأمر، تختلف وجهات النظر وتتباين في كل تجمّع بشري ويبقى القانون الأداة المتحضرة الوحيدة للفصل بين الجميع وضمان التعايش السلمي والمتمدن بين المختلفين.

Adaweya
Adaweya
@مجهول

التزاما فرديا عبارة مضبوطة... والالتزام الفردي لا يُجبر الآخرين على أن يتقبلوا هكذا التزاما. بالفعل القانون يجب أن يسود ويتم احترامه من قبل الجميع.

مجهول
مجهول
@Adaweya

بما أنه التزامٌ فردي ولا يُفرض على أيّ كان، فيُمكن القول أنه يظل في إطار الحرية الشخصية التي تضمن الدساتير احترامها.

Adaweya
Adaweya
@مجهول

الحرية الشخصية لا يجب أن تهدد الأمن ...وخلف النقاب هنالك الكثير من التهديد

pazzoleyla
pazzoleyla

برأيي لباس الرجل والمرأة يجب ان يخضع لقيم و قوانين المجتمع، فنحن ضيوف على هذا المجتمع مهما كانت الصفة التي نحملها إن كانت لاجئ أو مقيم أو حتى متجنس،،، فالقيم أو الدين الذي نتبعها لا نستطيع فرضها على المضيف واقصد هنا المغالاة في القيم او العادات كارتداء البرقع أو ارتداء اللباس الفولكلوري لأحد البلدان في سويسرا او الرموز الدينية. 
عندي جيران هنا هنود من ملة السيخ لا يرتدون الا اللباس التقليدي خاصتهم والعمامة على الرأس والشعر الطويل.. مشهد لا يشجعك على الاقتراب وإلقاء التحية عليهم مع الاحترام لهم ولكن النظرة الاولى لا تقنعك بأنهم يودون الاختلاط مع الآخرين. 
أنا كنت في السعودية وهناك لا تستطيع المرأة الاوروبية ارتداء ما تريد وحتى ان كان غير فاضح، فيجب عليها ان ترتدي العباية السعودية لإخفاء ملابسها الاصلية. وحتى أن المرأة يُمكن ان تُضرب من المسؤول عن هذه المخالفة بالعصا بالشارع لأنها خالفت اللباس المحلي وانا رأيت هذا بأم عيني وليس من وحي الخيال. بالنهاية نحن لا نستطيع ان نفرض عاداتنا او قيمنا هنا
فالمواطن السويسري له الحق بالحفاظ على قيم مجتمعه وحمايته من النشاز فإذا ذهبت الى جنوب فرنسا ستجد ان اللغة الفرنسية هي الثانية بالترتيب بعد العربية وهناك صعوبة كبرى بتمرير القوانين الفرنسية هناك لمجرد السماح للأجانب بمرونة اختيار طريقة عيشهم واستخدام قيمهم وعاداتهم هناك فلما تم منع غطاء الرأس هناك حتى قامت الدنيا ولم تقعد بغض النظر عن صحة القرار أو عدمه. فتخيل أن تكون في بلدك المحافظ وتكون جارتك سويسرية تحب ان تستلقي بلباس البحر في حديقة منزلها فانا واثق ان لجنة الحي ستطردها من الحي لان ملابسها غير لائقة لمجتمعهم.
فبرأيي يجب على الدولة أياً كانت أن تحمي مصالحها الداخلية بما يتوافق مع حرية الانسان بغض النظر ان كانت بالتصويت أو بفرض القوانين، فالمغالاة في القيم والتقاليد بغير مكانها غير مستحبة.

مجهول
مجهول
@pazzoleyla

شكرا على هذه المساهمة في الحوار. سؤال: في الحالة السويسرية، هل ترى (أو ترين) أن فرض حظر من هذا القبيل وإدراجه في نص الدستور "يتوافق مع حرية الانسان"، كما نوّهتِ إلى ذلك في آخر تعليقك؟

pazzoleyla
pazzoleyla
@مجهول

شكرا لتعليقك وجوابا على تساؤلك أقول: لا يمكن اعتبار اللباس جريمة وبالتالي لا يُمكن إجبار الشعب على لباس معين عبر الدستور.. ولكن إخفاء الهوية بلباس معين يُمكن منعه بالقانون كحجب الوجه عن الآخرين. فالبرقع يعتبر تقاليد أو بالأحرى عادة نشأ عليها البعض لظروف مثل أن إظهار الوجه يبعث الفتنة في الآخرين وبالتالي وقوع الجريمة، ولكن ليس هنا في سويسرا فالوجه هو هوية الشخص وليس حكرا عليه لوحده.
أرجو أن أكون قد أوضحت النقطة وشكرا.

مجهول
مجهول
@pazzoleyla

نعم، شكرا لك على هذا التوضيح.

Adaweya
Adaweya
@pazzoleyla

رائع

asaad
asaad

أرى أنه حرية شخصية. طبعا يجب أن يكون ما ترتديه المرأة نابعا من حرية اختيارها بدون تدخّل من أحد. إجبار المرأة على ارتداء أو عدم ارتداء شيء بالإكراه أو بدون اختيارها هو تعدّ على حقوقها الفردية. مع ذلك، أنا مع عدم ارتداء أيّ شخص لشيء يُخفي ملامح وجهه بصورة تجعل من الصعب التعرف عليه في الأماكن الرسمية كالمباني الحكومية مثلا.

makssiem
makssiem

الذي يخفي وجهه أخشاه * امرأة كانت ام رجلا! ثم من أين لي معرفة إن كانت امرأة. بالتالي هذه المظاهر ليست الا استفزازا مقصودا للآخرين، حتى اليهودي بقبعته، والرياضي حينما يرسم الصليب على وجهه ودونالد ترامب حينما يرفع الانجيل، هذه كلها استفزازات لا ضرورة لها، وعلى الرجل المسلم أن يتخلى عن عنجهيته ويُلزم نساء بيته بإخفاء وجوههم بينما الآخرون مكشوفون، أليس ذلك ادعاء بالتعالي؟

مجهول
مجهول
@makssiem

عموما، كل شخص حرّ مطلق الحرية في تصرفاته الشخصية في مجاله الخاص (ما لم يرتكب جرائم يُعاقب عليها القانون) بل إن المواثيق والتشريعات الحديثة تحرص تماما على وضع أقصى درجات الحماية والتحصين لما يدور في المجالات والفضاءات الخاصة. أما اعتبارك ارتداء القبعة اليهودية وحمل الصليب المسيحي أو رسمه على الجسم "استفزازا"، فهو أمر مبالغ فيه لأن الرموز الدينية على اختلافها وتنوعها وتعددها مهمة جدا لأتباع الديانات ومعتنقيها وتستوجب الاحترام والقبول ضمانا لاستتباب السلم الاجتماعية والتعايش والتفاهم بين الجميع داخل كل مجتمع.

makssiem
makssiem

كان عليك أن تحصي التعليقات قبل إرشادي إليها، فأغلب المعترضين هم من الرجال ويخشون انفلات زمام الأمور من أيديهم، بدون سلطانهم على المرأة لا معنى لرجولتهم .عزو المواقف الى الله إهانة لله.

مجهول
مجهول
@makssiem

المهم هو أنك وجدت فيها تعليقات لنساء! وهو ما ينفي تأكيدك السابق بأننا سوف "نستقبل الردود الكثيرة من الرجال، وليس بينها ردّ واحد من امرأة".

makssiem
makssiem
@مجهول

سيد كمال , النساء اللواتي يوافقن على الحجاب في ردودهم يجلس الى جانبهن رجالهم اثناء الكتابة , لكني لم اعثر في الردود على امرأة واحدة ترفض الحجاب ومقيمة في بلد عربي . بالتالي الردود 90% من الرجال , فوجود امرأة في مجموعة كبيرة من الرجال لا يعادل وجود رجل في مجموعة من النساء .

makssiem
makssiem

إخفاء الوجه أسلوب يستخدمه عادة اللصوص. وفي أغلب المناطق الصحراوية يُخفي الرجال أيضا وجوههم خشية تسلل الرمال. لكننا ومن خلال معرفة من هو المتضرر من حظر الحجاب لسوف نكتشف أنه الرجل، فخلع المرأة لحجابها سلب لعظمة الرجل الذي يخال نفسه سيّدا رغم أن تسيّده لا يتعدى زوجته. وللعلم، المرأة المُحجّبة أكثر جاذبية من المرأة المتحررة، وهذا ما نلاحظه اليوم مع قناع الحماية من كورونا .

مجهول
مجهول
@makssiem

شكرا على مشاركتك. أنت ترى أن الرجل هو المتضرر من حظر ارتداء البرقع أو النقاب. هل يُمكنك شرح موقفك بمزيد من التفصيل؟

makssiem
makssiem
@مجهول

الأمر الوحيد الذي يمنح الرجل شعورا بأنه ذو اهمية في بيته، انقياد المرأة لأوامره وأهمها إخفاء وجهها. من المحال معرفة ان كانت المرأة حقا موافقة على إخفاء وجهها حتى وإن أجابت بنعم، فالمرأة العربية من النادر جدا استخدامها لكلمة / كلا / خاصة بحضور زوجها.
في أوروبا تأخذ المرأة زمام المبادرة لتخبر الحضور عن حالها وزوجها، شاء الزوج أم لا. بينما في البلدان العربية والاسلامية فالرجل هو المتحدث باسم العائلة والزوجة.

مجهول
مجهول
@makssiem

شكرا على هذا التفصيل. قد لا يكون الأمر بهذا الإطلاق، فهناك مجتمعات عربية يغلب عليها السفور وأخرى يغلب عليها ارتداء النساء للحجاب أو للنقاب. أما مسألة موافقة المرأة على إخفاء الوجه من عدمه، فهذه تحتاج إلى عمليات استطلاع للرأي العام واسعة جدا في جميع هذه البلدان بالتأكيد.

makssiem
makssiem
@مجهول

في البلاد العربية والإسلامية، لن تعثر على المرأة الجريئة لتستطلع منها رأيا. لذا فمن الأفضل حظر الحجاب وعندها نقابل الحقيقة من خلال ردة الفعل لدى النساء والرجال. من ثم حاول طرح السؤال على الفيس بوك مثلا، فسوف تستقبل الردود الكثيرة من الرجال، وليس بينها ردّ واحد من امرأة.

مجهول
مجهول
@makssiem

هذا تعميم إطلاقي غير صحيح بالمرة. بالعكس، هناك نساءٌ جريئات بلا حصر يُعبّرن عن آرائهن بقوة وصراحة في العديد من بلدان العالم العربي والاسلامي. طرحنا نفس السؤال على صفحتنا على موقع فيسبوك وتلقينا عددا هائلا من التعليقات والمشاركات من طرف عدد كبير من الرجال والنساء.

makssiem
makssiem
@مجهول

قد أجزم أن النساء اللواتي شاركن منشوركم بالتعليق مقيمات في أوروبا أو لبنان وليس بينهن واحدة من السعودية أو سوريا أو العراق. وإن تواجدن، فوجهة نظرهن عكس المراد، وليس الموافقة على خلع الحجاب .

مجهول
مجهول
@makssiem

شكرا على تفاعلك. ندعوك لتصفح التعليقات الواردة على نفس هذا السؤال في صفحتنا على فيسبوك وستحصل على صورة دقيقة عن المشاركات ووجهات نظرهن في المسألة. (الرابط: https://bit.ly/3tnUQ3T )

ابراهيم
ابراهيم

فقط على المسلمين يتم تطبيق القوانين والتصويت ان كان في اللباس واي شيء يتعلق بالاسلام والسبب معروفوهذا في في رأي انا انه ارهاب وعلى الحكومة ان ترفض هذا الاستفتاء والغأه من الاساس وليست الدعوة للرفض
كما المنابر فيرحمه الكنائس فيها منابر وطبقوا قانون التصويت على المساجد. وغيره من القوانين كل من اراد الفوز بالانتخابات عليه بتشويه صورة الاسلام والمسلمين كي يفوزوا بالانتخابات في اوروبا وامريكا واسيا.

مجهول
مجهول
@ابراهيم

شكرا على مساهمتك. في سويسرا، تطبق القوانين على الجميع بدون استثناء. إذا أخذنا هذا المقترح الداعي إلى حظر تغطية الوجه في الأماكن العامة في كافة أنحاء سويسرا فهو سيُطبّق - إن وافق عليه الناخبون - على من يرتدي النقاب أو البرقع وعلى أي شخص ملثم في المظاهرات أو في صفوف مُشجعي الفرق الرياضية أيضا. صحيح أن بعض التيارات الشعبوية تستخدم بعض المسائل المثير للجدل (تتعلق بالمسلمين أو بالمهاجرين أو غيرهم) لحشد بعض التأييد الشعبي، لكن المواقف الرسمية للحكومة ولمعظم الأحزاب السياسية وللعديد من منظمات المجتمع المدني في سويسرا دعت الناخبين بوضوح إلى رفض هذا المقترح.

محتويات خارجية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

أحدث النقاشات

احصل على أحدث النقاشات الدائرة على منصتنا متعددة اللغات بانتظام وبشكل مجاني.

كل أسبوعين

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية